في رحاب الرؤى والتوجيهات السديدة لقائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشر فارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شعب الإمارات بأن «قادمنا في العام الجديد 2025 سيكون أجمل وأعظم وأفضل بإذن الله تعالى».
وكان سموه قد عبّر في آخر اجتماع للمجلس في العام المنصرم عن فخره واعتزازه بما تحقق فيه، وبالأمس، وعقب أول اجتماع للمجلس في العام الجديد، برئاسة سموه، نقل بشاراته الطيبة وتفاؤله وإيجابيته وطموحاته وتطلعاته للوطن والمواطنين، بأنه سيكون عام خير وبركة وازدهار على شعب الإمارات بإذن الله.
وقال، في تدوينات سموه على منصة «إكس»، والتي تناولتها وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية: «استعرضنا خلال الاجتماع حصاد العام 2024.. وكان أفضل عام اقتصادي وتنموي تمر به دولة الإمارات منذ تأسيسها بحمد الله.. عززت دولتنا حضورها العالمي بقيادة أخي رئيس الدولة، حفظه الله... ووقعت أكثر من 140 اتفاقية دولية خلال العام 2024 في مجالات الاقتصاد والاستدامة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن والدفاع والعمل الإنساني الدولي وغيره».
وأوضح سموه «خلال عام 2024 أنجزت حكومة الإمارات مشروعاً استمر لمدة 3 سنوات بمشاركة 2500 مسؤول في الدولة لتحديث كافة تشريعاتنا الصادرة منذ بداية الاتحاد، حيث أنجز الفريق بحمد الله تحديث 80% من تشريعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية مما ساهم في خلق بيئة أفضل للنمو؛ حيث قفز عدد الشركات الجديدة في 2024 إلى 200 ألف شركة جديدة، وتجاوزت تجارتنا الخارجية لأول مرة 2.8 تريليون درهم. ويتوقع وصول إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 130 مليار درهم لأول مرة، وقيمة صادراتنا الصناعية إلى 190 مليار درهم أيضاً لأول مرة».
وقال سموه «وفي نفس العام مر عبر مطاراتنا 150 مليون مسافر، واستقبلت منشآتنا السياحية أكثر من 30 مليون نزيل». وتابع سموه قائلاً: «وفي نفس العام أطلق شبابنا المواطنون 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة دخلت في الدورة الاقتصادية في الدولة، وتضاعفت أعداد المواطنين في القطاع الخاص 350% لتصل إلى 131 ألف مواطن لأول مرة، بفضل برنامج (نافس)».
وختم سموه تدويناته بأن «حكومة الإمارات تعاهد في أول اجتماع لها في العام الجديد رئيس الدولة وشعب الإمارات وجميع المقيمين وجميع من يراهن على نموذجنا التنموي على الاستمرار في نهج التطوير والانفتاح والتحديث المستمر بما يضمن أفضل بيئة للأعمال وأفضل حياة للبشر».
حفظ الله الإمارات، وأدام أمنها وأمانها واستقرارها وعزها وشموخها ومجدها وتقدمها وازدهارها في ظل بوخالد.