تحية تقدير وامتنان كبيرة لـ «دبي الرقمية» وهي تطلق، بالتعاون مع خدمة «الأمين»، حملة توعوية تستهدف النشء وتعريفهم بأساليب المنظمات الإرهابية التي تحاول استغلال شغفهم وإقبالهم على ألعاب الفيديو لتمرير رسائلها الإجرامية لخدمة غاياتها الإرهابية.
تضمنت الحملة إنتاج ونشر فيديو توعوي يؤكد على أهمية الحذر مع أولئك المجهولين الذين يدخلون على الخط معهم ويحاولون استدراجهم لمآربهم الخبيثة، ويقتربون منهم بالمديح والثناء على أدائهم في اللعبة القتالية. كما يزينون الانضمام الفعلي لصفوفهم وتحقيق «الانتصارات».
جاء إطلاق الحملة انطلاقاً من الواجب الوطني لـ «دبي الرقمية» وخدمة «الأمين» ومسؤوليتهم المشتركة في حماية المجتمع والأبناء من المخاطر، وبهدف تسليط الضوء على أساليب المنظمات الإرهابية التي تحاول استغلال أبنائنا من المراهقين والأطفال عبر ألعاب الفيديو.
وقالت المنصة: «قمنا بإعداد فيديو توعوي يصور هذه المحاولات وكيفية التصدي لها، حيث ينتهي برسالة قوية تعكس هويتنا الوطنية: «نحن عيال زايد، ما ينقص علينا».  
ودعت لمشاركة الفيديو على المنصات الاجتماعية «كجزء من عمل وطني نبيل لتوعية المجتمع من هذه الأخطار. هذه المبادرة ليست مجرد حملة إعلامية، بل واجب وطني يهدف إلى حماية الأجيال القادمة وتعزيز وعيهم».
وأكدت، وهي تخاطب مختلف شرائح المجتمع، أنها تؤمن بأن «صوتكم المؤثر يمكن أن يصل إلى شريحة واسعة من المجتمع، وأن مشاركتكم ستعكس حرصكم على خدمة الوطن والمساهمة في توعيته». ودعت الجميع لدعم هذه المبادرة الوطنية والمشاركة فيها.
جاء إنتاج ونشر هذا الفيديو الجديد مؤخراً في إطار مبادرة «خلك واعي» التي أطلقتها «دبي الرقمية» لتوعية المجتمع وحمايته من جميع المخاطر الإلكترونية وغيرها المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي.
الفيديو الجديد يؤكد لنا أن هذه الألعاب الإلكترونية ليست مجرد ألعاب، وإنما أصبحت أدوات تسعى المنظمات الإرهابية والإجرامية لاستغلالها أسوأ استغلال. كما أنه يركز على قضية حساسة تهدد أمان الأسرة والجيل الناشئ، وهي استغلال المنظمات الإرهابية للأطفال عبر ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي لاستدراجهم والتغرير بهم. كما يقدم «رسالة توعوية عميقة تسعى إلى تعزيز الوعي وحماية الأجيال القادمة من الوقوع في هذه الفخاخ المظلمة»، كما قالت المنصة.
وأوضحت أن مبادرة «خلك واعي» تعد «طرح موضوع توعوي جديد، ليس فقط لتسليط الضوء على القضايا المهمة، بل أيضاً على مواضيع متنوعة مثل الأمن الإلكتروني، النصب والاحتيال، وغيرها من القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على أمان واستقرار المجتمع».
الإقبال الكبير والانتشار الواسع للمبادرة بين مختلف فئات المجتمع يعكس الوعي المتزايد بأهمية مواضيعها ودورها في تعزيز الأمن المجتمعي.