تشكل مواجهة «العنابي القطري» غداً أهمية كبيرة لـ «الأبيض الإماراتي» في إطار الجولة السادسة لتصفيات المونديال، ولحسن الحظ فإن تلك المباراة تأتي بعد أن استعاد الأبيض نغمة الانتصار، بالفوز على قيرقيزستان بثلاثية نظيفة، مما أنعش آمال المنتخب من جديد، لاسيما أن الفوز الأخير كان الأول الذي يحققه الفريق على أرضه وبين جماهيره فرفع رصيده إلى سبع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخب أوزبكستان الذي يحتل المركز الثاني خلف إيران.
وتستمد مباراة غدٍ أهميتها أيضاً كون المنتخب القطري يريد رد الاعتبار بعد خسارته من الإمارات في الدوحة بثلاثية، كما أنه فاز مؤخراً على أوزبكستان، فانتعشت آماله هو الآخر، مما يعني أن المباراة تساوي ست نقاط للفائز بها.
شخصياً أرى أن المركز الثاني سيكون مطمعاً لكل من الإمارات وقطر بعد أن تعثرت أوزبكستان في الدوحة، بينما يمضي المنتخب الإيراني بثقة نحو المونديال، وسيتحول المركز الثاني إلى بطولة خاصة في الجولات المقبلة.
ومن مفارقات المجموعة أن الفوز على قيرقيزستان كان أول فوز يحققه الأبيض على ملعبه بعد الخسارة على الملعب نفسه من إيران والتعادل مع كوريا الشمالية، بينما كان الفوز على العنابي هو الفوز الوحيد الذي يحققه الأبيض خارج ملعبه، حيث خسر من أوزبكستان في طشقند.
×××
اعتراف الإسباني لوبيز مدرب العنابي بأن فريقه يعاني مشاكل دفاعية بدليل أن شباكه استقبلت 10 أهداف في خمس مباريات، بمثابة فرصة سانحة أمام حارب عبدالله وزملائه لاستثمار تلك الحالة القطرية وانتزاع النقاط الثلاث.
×××
في المجموعة الثانية لاتزال البطاقة الثانية حائرة ما بين الثلاثي العربي، نشامى الأردن وأسود الرافدين والخنجر العُماني، بعد أن بات شمشون الكوري قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمونديال الأميركي، باعتبارها المجموعة الوحيدة التي ضمن فيها العرب تواجداً مونديالياً.
×××
أسفرت انتخابات اتحاد الكرة المصري عن فوز المهندس هاني أبو ريدة وقائمته بالتزكية، وأمام المجلس الجديد ملفات ساخنة عدة، أبرزها ملف التحكيم الذي وجد نفسه فوق صفيح ساخن مع بداية الموسم الكروي، وكذلك ملف المنتخبات السنية، بعد اكتشاف 10 حالات تسنين في منتخب 2008، مما يستوجب تحقيقاً موسعاً لتحديد مسؤولية الأندية والاتحاد. ولا بد من لوائح لا تتأثر بلون الفانلة أو بـ«السوشيال ميديا».
ومازلت عند رأيي أن حال الكرة المصرية لن ينصلح إلا إذا كان الاتحاد أقوى من الأهلي والزمالك.