الاحتفالية التي أُقيمت يوم الخميس الماضي في مركز «أدنيك» بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وكرّم خلالها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، رئيس اللجنة الإشرافية لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»، الفائزين بالدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»، لم تكن مجرد احتفالية لتكريم فائزين، وإنما احتفاء برؤية عظيمة عبّر عنها سمو الشيخ منصور بن زايد راعي الحفل، قائلاً: «بفضل الرؤى الاستشرافية والمستدامة التي تتمتَّع بها حكومة الإمارات، في ظل القيادة الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعَدُّ دولتنا نموذجاً ملهماً في التميُّز والريادة، ومنارة للابتكار في جميع القطاعات الحيوية التي يميِّزها التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص، دفعاً نحو تحقيق استراتيجيات وأهداف رؤية الإمارات 2031، والتوجُّهات الطموحة لمئوية دولة الإمارات 2071، وتعزيز تنافسية الدولة وترسيخ مكانتها عالميّاً».
وكان سموه قد هنأ جميع الفائزين في الدورة الثانية من الجائزة، «التي استمدت مُسماها - كما قال سموه - من طموح الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجالات العمل كافة، حيث نفخر بجميع المشاركات التي تُعَدُّ مساهمات مهمة في تعزيز مسيرة الدولة الرائدة في مجالات التنمية الاقتصادية، ومساعيها الرائدة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي قوي ومتنوِّع ومستدام، وتمكينها من أن تكون الوجهة العالمية الأفضل في جذب الكفاءات والمواهب، وانطلاق الأعمال ضمن بيئة صحية ومرنة، تستثمر أفضل المعايير والممارسات العالمية».
شهد الحفل تكريم 84 فائزاً من الشركات والقوى العاملة من بين أكثر من 7700 طلب ترشُّح تلقَّتها الجائزة، التي تضمُّ خمس فئات رئيسية بقيمة جوائز تصل إلى 37 مليون درهم.
وتميزت الدورة الثانية من الجائزة بتجارب غنية ومتنوعة ومبدعة، عكست حيوية سوق العمل وبيئة الأعمال في الإمارات، وهي تمضي بكل ثقة واقتدار لتعزيز واستدامة منظومة التنمية المستدامة، وبناء الاقتصاد المعرفي التنافسي المتكامل، وتطوير البنية الاقتصادية وبيئة الأعمال، لتكون دولة الإمارات بين الاقتصادات الأكثر قوة ونمواً عالميّاً. وبما يرسخ رؤية قيادتنا الرشيدة بالتركيز على الكفاءة والإبداع، وتعزيز الابتكار، وتمكين القطاع الخاص، ليكون شريكاً رائداً مع الحكومة في عملية صناعة المستقبل.
رؤية ثاقبة وجهود متكاملة لمواصلة المكانة الريادية التي تحققت للإمارات في مختلف الصعد، وبالأخص في مجال ريادة الأعمال بكل تميز واقتدار.