في بادرة تكاملية بين اتحاد كرة القدم، والأندية المشاركة في المسابقات المختلفة، أعلن عن مبادرته التحفيزية لأندية الدرجة الأولى المشاركة قي مسابقاته، تعزيزاً لاستمرار المشاركة، ودعم المنظومة الكروية بمختلف درجاتها، كما هو الحال لأندية دوري المحترفين الذي يحقق نجاحاً عاماً بعد عام، وينافس أنديتنا على الألقاب الإقليمية والقارية، تحقيقاً للأهداف المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد، بهدف تطوير المسابقات المختلفة للمنافسات الخارجية في المرحلة المقبلة.
وأعلن اتحاد كرة القدم برنامج الامتياز الرياضي، بجملة من القرارات التحفيزية، بدءاً من الموسم القادم، بموازنات مالية، ودعم الكوادر المواطنة والمؤهلة، لتحفيزها على المنافسة، بما يحقق أهداف الاتحاد في المرحلة المقبلة، بدءاً بتقديم الدعم المادي، ودعم الكوادر الإدارية والفنية والطبية العاملة، لمواصلة المشاركة الإيجابية، بغية بلوغ الأهداف المرجوة، والانتقال بكرة الإمارات من الدائرة المحلية في المسابقات المحلية، إلى آفاق أوسع إقليمياً وقارياً.
ومنذ أن تولى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئاسة الاتحاد، وهو يعمل بصمت لتعزيز المسيرة، ومواصلة الإنجازات التي تحققت في المرحلة السابقة، إلى صدارة المشهد القاري والعالمي، بما تملك دولتنا من كوادر إدارية مؤهلة، ومنشآت تضاهي كبريات الدول في تنظيم الأحداث الكروية والمنتديات الرياضية التي تعزز مكانة الإمارات في المحافل الدولية.
لذلك حرص الاتحاد على دعم الأندية بكل السبل التي تحقق أهدافه، بدءاً بدوري المحترفين والدرجة الأولى والشباب والمراحل السنية المختلفة بالدعم المادي، لمواصلة مشاركاتها الإيجابية وكوادرها الإدارية الفنية المؤهلة، بما يحقق أهدافها في المنافسات المحلية والخارجية.
ووفقاً لهذه الرؤى، والتي يحرص عليها الاتحاد بكوادره الإدارية والفنية، وبدعم من المؤسسات الرياضية الأخرى، فإننا نستشرف خيراً في القادم من الأيام لمستقبل كرتنا، ويحقق منتخبنا إنجازاً انتظرناه قرابة الثلاثين عاماً منذ التأهل التاريخي إلى كأس العالم 1990.
نتمنى للاتحاد برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وإخوانه التوفيق، فيما يسعون إليه، ولكرتنا تعزيز مكانتها القارية، في ظل التطور الذي تشهده القارة، والمنافسة القوية بين منتخباتها، لبلوغ نهائيات كأس العالم، بعد زيادة عددها، بدءاً من كاس العالم القادمة في 2026.