وصلاوي زمانك عاد.. ومعه عادت الأمجاد.. والعودة من الباب الكبير، عبر الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعد 17 عاماً على رصيف الانتظار.
وبرباعية أحلى من رباعيات الخيام، كان «النصر» من نصيب «الإمبراطور» الوصلاوي، في نهائي الكأس، بعد رباعية أخرى في نصف النهائي على حساب أبناء كلباء.
وبعد 38 عاماً، نجح الوصلاوية في رد الاعتبار أمام الفريق النصراوي الذي سيق أن فاز على الوصل في نهائي 1986 بهدفين لهدف في المباراة النهائية، وجاء الرد برباعية، رسم معالمها ليما «العجيب»، مع نهاية الشوط الأول، ومع بداية الشوط الثاني تأزم الموقف النصراوي بطرد لاعبه موسى نداي، ليكمل النصر الشوط بعشرة لاعبين، وانفتحت كل الأبواب لتسجيل ثلاثة أهداف أخرى مع الرأفة.
ويحسب للفريق الوصلاوي أنه تجاوز سريعاً تبعات الخسارة الرباعية في الدوري، قبل أيام من نهائي الكأس.
كل التهنئة للأسرة الوصلاوية بقيادة سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وكل أعضاء مجلس الإدارة، وشركة كرة القدم بالنادي، والجهاز الفني بقيادة الصربي ميلوش الذي وجد فيه الوصلاوية ضالتهم، ليصبح الفريق مرشحاً وبقوة لثنائية تاريخية، مستثمراً تصدره مسابقة الدوري بكل الجدارة والاستحقاق.
وكل التحية للفريق النصراوي الذي استحق أن يكون طرفاً في مشهد الختام، ولولا طرد موسى نداي لقدم أداءً أفضل، وتحاشى الخسارة برباعية دخلت تاريخ نهائيات الكأس.
 ويحسب لمدربه شرودر، أنه حول الفريق من الخوف من الهبوط، في مواسم سابقة، إلى فريق يستحق الاحترام، بعد أن تجاوز كل منافسيه، وصولاً إلى المباراة النهائية للكأس.
×××
السبت المقبل الموافق الخامس والعشرين من مايو سيكون بمشيئة الله يوماً عربياً خالصاً تفاخر به الكرة العربية، حيث نهائي أفريقيا ما بين الأهلي المصري والترجي التونسي على استاد القاهرة الذي سيحتشد بمائة ألف متفرج، وفي اليوم نفسه اللقاء المنتظر ما بين العين «زعيم» الكرة الإماراتية، ويوكوهاما مارينوس الياباني على استاد هزاع بن زايد الذي ستضيق مدرجاته بـ«الأمة العيناوية»، من أجل اعتلاء قمة الكرة الآسيوية للمرة الثانية.
ونتمنى أن تسير الأمور وفق ما نشتهي، بعد أن ضمنا تأهل 4 فرق عربية «الأهلي والوداد والترجي والهلال» إلى مونديال الأندية بثوبه الجديد بالولايات المتحدة، ونأمل أن ينضم إليهم الفريق العيناوي، بفوزه باللقب القاري الكبير إن شاء الله.