أنهى «الزعيم العيناوي» نصف المهمة في نهائي دوري أبطال آسيا أمام الياباني يوكوهاما مارينوس متأخراً بهدف في استاد يوكوهاما، الذي استضاف مباراة نهائي مونديال 2002 ما بين البرازيل وألمانيا.
وبالتأكيد كان في الإمكان أفضل مما كان، لاسيما بعد أن بادر الفريق العيناوي بالتسجيل عن طريق محمد عباس بعد 14 دقيقة فقط من بداية المباراة، وكان «الزعيم» قريباً من تسجيل الهدف الثاني عن طريق سفيان رحيمي «جلاد الحراس»، لكن الفار ألغى الهدف بداعي التسلل، رغم أن الإعادة أوضحت أن الإلغاء مشكوك في صحته إلى حد كبير!
وكلمة حق أظهر الفريق الياباني وجهاً مقنعاً، وأضاع العديد من الفرص المهمة بفضل تألق خالد عيسى المرشح بقوة للقب أحسن حارس في آسيا.
وبالطبع فإن نتيجة الذهاب من شأنها أن تؤكد أن اللقب لايزال في الملعب.
وعندما يحين موعد مباراة الإياب الحاسمة يوم السبت 25 مايو الجاري، فإن كثيراً من الأوضاع ستختلف، قياساً بإقامة المباراة في استاد هزاع بن زايد، بكل ما يشكله من ذكريات سعيدة للأمة العيناوية، التي ستضيق بها مدرجات أفضل استاد في العالم عام 2014، وهو نفس الملعب الذي تفوق فيه «الزعيم» العيناوي على قطبي الرياض «الكبيرين» النصر والهلال.
وإذا كان طوفان الهجمات العيناوية تراجع في الشوط الثاني أمام يوكوهاما للدفاع عن هدف محمد عباس، فإن مواجهة الإياب ستشهد شراسة هجومية من الوهلة الأولى من أجل معانقة لقب انتظره العيناوية لمدة 21 عاماً، وصولاً إلى مونديال الأندية.
×××
انفض سامر نصف النهائي الأوروبي باقتسام كعكة النهائي ما بين الكرتين الإسبانية والألمانية، حيث تجاوز بروسيا دورتموند فريق باريس سان جيرمان بالتغلب عليه ذهاباً وإياباً، وإن وقفت العارضة والقائم في خمس مناسبات أمام محاولات الفريق الباريسي لمعانقة اللقب الأوروبي للمرة الأولى، وهي المحاولات التي تعاقد من أجلها مع نخبة من أبرز نجوم الكرة العالمية دون جدوى، وانتهى الأمر بمغادرة كيليان مبابي حديقة الأمراء في الطريق إلى مدريد من أجل بدء العلاقة مع اللقب الأوروبي والفوز بلقب الكرة الذهبية.
وعلى الجانب الآخر، واصل ريال مدريد مشوار النجاح في البطولة رغم أنه كان على مشارف الخروج من البطولة حتى الدقائق الأخيرة لمباراة الإياب مع البايرن.
ويبحث «الملكي» الآن عن النجمة الخامسة عشرة ليعزز مكانته باعتباره نادي القرن في أوروبا.