نقول: مبروك؟
هل انتهت انتخابات اتحاد الكرة قبل أن تبدأ؟ ونقول: مبروك للأسماء المرشحة على اعتبار أن فوزها وبشكل رسمي أصبح مسألة وقت لا أكثر، في ظل غياب أي شكل من أشكال المنافسة الحقيقية على الترشح·· أم أن هناك مفاجآتٍ يمكن أن تظهر خلال اليومين المتبقيين وأسماء جديدة على قائمة الأسماء المتوقع أن ترشحها المجالس الرياضية لعضوية مجلس إدارة اتحاد، وذلك قبل إغلاق باب الترشح؟
لا نريد استباق الأحداث، لكني شخصياً أشك أن يحصل تغيير كبير على الأسماء المرشحة والتي بدأت تظهر للعلن خلال الأيام الماضية، وذلك على الرغم من أن ترشحها لم يأخذ الصفة الرسمية لغاية أمس كما تابعنا·
ولا نريد إصدار أحكام مسبقة، لكن على ضوء متابعتنا للعملية التي تسير بها التجربة الانتخابية لغاية الآن، لا أعتقد أن أحداً يختلف معي على أن التجربة هزيلة وتسير بطريقة صورية بحتة·
وكل الخوف أن يقفل باب الترشح يوم الخميس القادم ولا يتقدم عدد أكبر من المطلوب لشغل المناصب وتجري العملية بالتزكية، ساعتها ستسجل الانتخابات فشلاً ذريعاً، لأنها ستفقد مقومها الأساسي وهو وجود منافسة بين المرشحين·
للأسف هذا هو السيناريو الأقرب للتحقق لغاية اللحظة في ظل توزيع حصص العضوية بين المجالس، وفي ظل سيطرة المجالس الرياضية على فرص المرشحين باعتبارها جهات الثقل، وكلمتها في النهاية هي الحاسمة·
*وبعيداً عن سيرة الانتخابات لا أدري لماذا وافقت إدارة نادي الجزيرة على تقديم موعد مباراة الإياب مع النصر العماني في الدور قبل النهائي لبطولة التعاون لمدة يوم واحد لتقام المباراة يوم 25 بدلاً من موعدها الأصلي يوم 26 نوفمبر؟
صحيح أن التصرف الجزراوي يعبر عن روح رياضية عالية تجاه التزامات الإخوة في السلطنة على اعتبار أن الموعد السابق كان يصادف نهائي مسابقة الكأس العمانية، لكن كل ما نخشاه أن يعود التعديل بالسلب على مشاركة لاعبي الجزيرة الدوليين خاصة في حالة استمرارهم مع المنتخب في دورة غانا وعودتهم كما هو متوقع يوم 22 نوفمبر، إذ إن الوقت سيكون ضيقاً أمامهم للالتحاق بالفريق في عُمان·
نعلم أن الجزيرة خاطب اتحاد الكرة لتقديم موعد عودة لاعبيه الثلاثة من غانا وهو الطلب الذي قد يجد القبول، لكن في كل الأحوال كان من باب أولى حسم موضوع عودة الثلاثي مع الاتحاد قبل الموافقة على التعديل·