قبل البدء كانت الفكرة:
أعجب من بعض المسلمين الذين يتمسكون بالنوافل ويتركون الفروض، أو يعتقدون أن ما وصلنا من سُنّة أوجب من الفرض، فترى بعضهم يتدين ويقترض من أجل الذهاب إلى العمرة أو يراكم عليه الديون أو يقتطع من حق العائلة والبيت ليذهب حاجاً لبيت الله، والأعجب أن تدخل بعض البنوك في بعض الدول وتطرح قروضاً ميسرة لأجل الأضحية!
خبروا الزمان فقالوا:
- الحياة لا تعطينا كل ما نحب، ولكن من نحبهم يعطوننا كل الحياة.
- شيئان لا تجري خلفهما؛ النساء والحافلات، لأنة دائماً هناك واحدة أخرى قادمة في الحال.
- إذا لم يتوفر الخبز للفقراء، فليس على الأغنياء إلا التيقن أن الحياة ستكون عديمة الأمن.
تجليات العربية:
- «اختلط الحابل بالنابل» أو «ثار حابلهم على نابلهم» أو «ثاب حابلهم على نابلهم»، أي اختلط أمرهم، وفسد الود بينهم، واستحكم الشر فيهم، فلا تعرف صالحهم من طالحهم، والحابل صاحب الحِبَالة، والنابل صاحب النّبل.
- «ترك الحبل على الغارب»، ترك الأمور تجري على أعنتها، والغارب هو سنام الجمل، وإذا ترك الجمل ليرعى الكلأ، فك رباطه، ورمي بالحبل على سنامه.
- «رمي الكلام على عواهنه» إذا لم يبالِ بحديثه أصاب أم أخطأ، والعواهن جرائد النخل إذا يبست، «حيث ألقت رحلها أم قشعم» وهي ناقه ألقت صاحبها في النار، وصار مثلاً يطابق مثلاً شعبياً: «في ستين داهية».
رمَقتهُ يجلو بالأراكة ثغره
قالت بلا وعي: أريد أراكا
فرمى لها عود السواك فغمغمت
خجلاً وقالت: لا أريد سواكا
من كل وادٍ حجر:
- السويدي «نيلز بولين» أنقذ البشرية باختراعه حزام الأمان.
- السويسري «هنري دونانت» أنقذ البشرية عام 1864 بتأسيسه لجمعية الصليب الأحمر.
- الأميركي «فيلو فارنزوورث» عام 1927 أرسل أول صوره عبر الهواء إيذاناً باختراع التلفزيون، ليتواصل البشر، ثم جاء الأسكتلندي «لوجي بيرد» ليطور عمل التلفزيون، وينسب إليه الاختراع.
- الأميركي «موريس هلمان» أنقذ ملايين الأطفال من أمراض كانت تفتك بهم، من خلال تطوير لقاحات ضد النكاف وأنواع الحصبة والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي بأنواعه.
أشياء منا.. وعنا:
الجَزّة: شجرة كبيرة، كانوا يعدمون تحتها المجرمين المحكومين، السمطة دواء يدق القرط والياس لعلاج التسلخات الجلدية، جلينبه، الغترة المرددة بدون عقال، نقول: تهَرْدَيّ، آل للسقوط، تهردم وتكوم، وللإنسان، انتهى حاله، و«طيش بريش» من السجع، بمعنى طرّ حراً منطلقاً، نقول: «الحين أنا في وَلّ وَال»، لا أحد يدري بحالي وأحوالي المتشابكة، ونقول: «في زوال وبالزّوال»، دعوة بالزوال، ونقول: «فلان ما روح صنان باطه» أي لم يتعب، ويشقى طلباً للرزق، جَتّه ساهلة باردة أو لم يضرب فيها بِكَبّ، ولا خصّين.
ونقول في الأمثال: «بو طبيع، ما أييوز عن طبعه»، و«طبيعِيّ.. طبيعِيّ لو أنقصّ إصبيعيّ».
محفوظات الصدور:
هن لعظامه سنايد
شروى عصا الشواب
لو قيّل في المسايد
شافهن وراء الحياب
*****
القلب شَبّت به حريجه
على فراق الصاحب الخل
نهار ما قَفّا فريجه
بِرح الشير واقف بلا ظل
*****
آمِرّ وأنا بمشي لك
لو في شامخ يبل
مقلة عيني مجيلك
وروس الهدب لك ظل
*****
هوبه يا بَنّة ثوبه
يا بَه طَلٍ غبشّ
ما يا السهام إينوبه
بالزعفراني رَشّ