قبل البدء كانت الفكرة:
لماذا نكثر الكتابة عن مسلسل «معاوية»؟ لأننا كنا نتمنى أن يكون منعطفاً في مسيرة وتاريخ الدراما العربية بتلك الميزانية المُعلن عنها، لكن لم يحدث ذلك بعد طول انتظار، من قام بدور علي بن أبي طالب رضي الله عنه، غير مقنع، ويقال من الكلام الكثير خلف الكواليس أنه استبدل بممثل أدى دور عليّ، وتفوق على الممثل الذي يؤدي دور معاوية، فجرى تغييره، المهم لم نر علياً في المسلسل حارب أو تقلد سيفاً ودخل معركة، ثم إن مشهد استحمام معاوية ظهر خمس مرات حتى الآن، ولا أرى أي داع لذلك، الفنان «سعد مينه» في دور «مالك بن الأشتر» دور رائع، وتمثيل مقنع جداً، استطاع سرقة الأضواء من أبطال المسلسل، وهناك ممثل تونسي جميل «جمال المداني» يمثل قائداً بحرياً وبعين كريمة أو مشجوج الوجه، أدى دوره باحتراف وتفان، المشكلة في المسلسل أن الجميع يكبرون في العمر، ما عدا معاوية!
خبروا الزمان فقالوا:
- تواضع عن رفعة، وازهد عن حكمة، وأنصف عن قوة، واعف عن قدرة.
- العديد من حالات الفشل في الحياة يرجع إلى أن الكثير من الأشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا.
- عرفت الله بالله، وعرفت ما دون الله بنور الله.
تجليات العربية:
مشوار، تعني المدى الذي تجري فيه الدابة، حين تعرض للبيع، العِترة، ما يبقى في قاع الزجاجة من عطر، الفطحل، الرجل الضخم الممتلئ، الهدمة والهدوم، الثوب البالي، الأزيز، صوت المرجل عند الغليان، الغطغطة والغطمطة، صوت غليان القدر، والهزيز، صوت الرياح، والهزيم صوت الرعد، والمعمعة، صوت لهب النار إذا صارت ضراماً، والرَّغام، هو التراب، ومَرَغ وجهه في الرغام، أذله، وأرغمه على الشيء أجبره.
من كل واد حجر:
أول إذاعة في الإمارات هي «صوت الساحل» من الشارقة عام 1964 على يد مدرس فلسطيني «سليم عرفات البايض» الذي استدعاه البريطانيون عام 1963، أما بداياتها فكان ببث «إذاعة القوات» التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وكان أول مدير لها الكابتن «كوجراني دايت».
- «ناشيونال جيوغرافيك»، تأسست هذه المجلة عام 1888م، في واشنطن دي. سي، كانت في الأصل نشرة صادرة عن جمعية «ناشيونال جيوغرافيك»، وكانت بالأبيض والأسود، تحولت إلى الألوان عام 1910م.
أشياء منا.. وعنا:
نقول: دَكّوا الميت، بمعنى دفنوه، ودّك التراب، حثا بغبرة أو أهال التراب بدونها، دَجّ القاع أو رمح القوع، هرب، كوَّد الرمل، جمعه، وجعل منه كوّوداً أي مرتفعاً، وجمعها كوّاويد، والنقا أكبر من الكوّد، وهو تجمع بفعل الطبيعة أو الرياح، وكذلك الهير، والنَدّ، والكثيب والكُثَيّب والنكّود، والطعس وجمعها طعوس، وهناك الرملة أيضاً، والحدبة والمصعاد، أما الهزع، فهو طريق تسلكه الإبل، والنقفة، المرتفع الجبلي أو الصخري.
من أمثالنا: «كدّي يا الخايبة على الغايبة»، «أدَيّن، وأزّيّن»، و«إللي ما يباني من باب، ما آباه من محراب».
محفوظات الصدور:
كم انعذلت وقلت ما أطيع
فيكم وقلبي يرفض الطوع
وإن انصحوني قلت ما أشيع
من الظل واتبع ظلة الشوع
يحلو ليّه فيك التوليع
لو كان مالي شي منفوع
بستان لك من دون زرّيع
باطن سويدا القلب مزروع
*****
عقلي وروحي داخل العين
ولا هنا جثة بلا روح
مسكين عشاق المزايين
مثل الغريق اللي على لوح
الحب كم طَبّع ملايين
راحو وأنا بالمثل باروح
*****
لا أدربح لي مصايب
واتهردم في جليب
أنا أش لي في النشايب
وظهري حناه الشيب
جرحي بعد مب طايب
ما أروم أشم الطيب