قبل البدء كانت الفكرة:
هي مسيرة تضيء دروب الخير في العالم ونحو الإنسانية جمعاء دون تخصيص أو تفنيد، خطها الباني والمؤسس، وكانت وصيته لمن بعده أن اعملوا من أجل الإنسان والخير والجمال في الحياة، وكل ما يجعل الإنسان فرحاً وسعيداً وآمناً، خالياً من الألم والدمع وما يجلب الحزن، واليوم تحتفي الإمارات وفي هذا الشهر الكريم الفضيل بيوم زايد للعمل الإنساني كجزء من مرتكزات الهوية ونهجها الساعي نحو الألفة والمحبة الإنسانية والتسامح بين البشر، ونبذ الفرقة بكل أشكالها ومقدماتها، فاللهم اغفر له واجزه خير الجزاء، وظلل مقامه بشآبيب الرحمة، وبركات الدعاء.
خبروا الزمان فقالوا:
- لا تحقرن قليلاً من الخير تفعله، فإن قليل الخير كثير، وانوِ الخير، فإنك ما تزال بخير ما نويت الخير.
- لا تذهب إلى الشر، إذا ما أتى إليك، فاستقبله بكل ما فيك من خير، وستهزمه حتماً.
- الخير يُطارد الإنسان لطبع في الخير، والإنسان يُطارد الشر لطبع فيه.
ولم أرَ كالمعروف تدعى حقوقه
مغارم في الأقوام وهي مغانم
تجليات العربية:
الفرق بين شرقت الشمس وأشرقت، شرقت طلعت، وأشرقت أضاءت، «وأشرقت الأرض بنور ربها»، والفرق بين الهبوط والنزول، الهبوط يتبعه إقامة، «اهبطوا مصر، فإن لكم ما سألتم»، أما النزول، فلا يعقبه استقرار.
أخفي الهوى ومدامعي تبديه 
وأميته وصبابتي تحييه
ومحبي حلو الشمائل أهيف 
قد جمعت كل المحاسن فيه   
فكأنه بالحسن صورة يوسف
وكأنني بالحزن صورة أبيه
من كل وادٍ حجر:
- عصبة الأمم «League Of Nations»، تأسست بعد الحرب العالمية الأولى عام 1920م، لتمنع الحروب بين الدول، وتحل منازعاتها، ضمت خمسين دولة، وكان مقرها في جنيف، وأنشأت محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، لم تنضم لها الولايات المتحدة الأميركية، حلت عام 1946م، لتحل محلها هيئة الأمم المتحدة. 
معاني أسماء بعض الأنبياء:
آدم، الأرض، نوح، الهادي، إدريس، المُكَرّس، هود، الرفيق، لوط، المتستر، يوسف، الرب يزيد ويبارك، يونس، الحمامة، أيوب، المستقيم، شعيب، المتفوق، موسى، المنقذ، هارون، موطن القوة، داوود، المحبوب، يحيى، الحنون.
أشياء منا.. وعنا:
نطلق على الحزمة أو الربطة بَنْدَل، والمحفظة بوك، واللكمة بوكس، وكلها من الإنجليزية، وكذلك جيك الماي، والراشن أو الروشن، وهو المير، ونقول: ما عندي خرده أو أخرد لي أو رد لي خردة نوط بوعشر، أي بواقي العملة المعدنية الصغيرة، وهي فارسية الأصل، تركية وتعني القطع الصغيرة، والخردة تعني قطع النحاس والحديد والخردوات، وفي العامية تعني مواد السكراب، نقول: شو هالسيارة الخردة أو الكرنبع أو الكجره؟ المونه، قصد شغلاً، وقام بمهمة، نقول: «ساير في مونه» أو «هييه.. ترا ما عندي لا شغل ولا مونه»، والمَنّ، من الأوزان، ويساوي أربع جياسات.
 ومن أمثالنا: «الجديم، عديم»، «اليديد حبه شديد»، «جديم الصوف، ولا يديد البريسم»، «احفظ جديمك، يديدك ما يدوم»، «جديمك نديمك، لو اليديد أغناك».
محفوظات الصدور:
من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
الصَـــــبرّ مُرّ شـــــرى العَلــــقا 
ما يوازي طَيّح النوق
لي فحَمت ارجع ولا ترقا
قَرّ في أرضٍ بــــــها تفـــــــوق
بالتـــــــأني خـــيــــــــــر باتــلقا 
طِيع رأيي وخفضّ الشوق
*****
خذ من اليازي وصايف
ومـــــــن الخـــيل القِطاه
والعيـــــن عــــــين الشيـــــــف
حرٍّ فــــــــــــــــــــــارط عـــــــــشاه
لي تضــــــرب بــــه وصـــايــــف
سبــحــــــــــــــان مــــن ســـــواه
*****
عن الكثير الصــدق بيسدّ
والصدق تشهد له مواريه
والرجــــل بالأعــــــمال ينعَدّ
كانه وفيّ وإلا فتهفيه
والشــــهم يعرف يوم بيمدّ 
ويبين عند الناس طاريه
***** 
كـــــــــلٍ لعينــــــــه غـــــــايـــــــــه
نظــــــــراتــــــــه في البــــــــشرّ
بسكــــت ولا لي حــــايـــه
في اللي رأيــــــه قِـــــــــــصرّ