في إمارات الأمل والتفاؤل، أطلق فارس المبادرات والإيجابية وعاشق التميز والمركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، دورة جديدة من «صناع الأمل».
وعبَّر سموه عن رؤيته السامية لبث الأمل والإيجابية في النفوس بقوله: «يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي»، وقال سموه: «عندما ينشر بعضهم اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل»، مضيفاً سموه أنه «في كل قرية وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم.. وبذل المعروف لمن حولهم. نبحث عنهم لنكرمهم ونقدرهم.. ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع». ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الله، عز وجل، «أن يوفقنا دائماً لنشر التفاؤل والإيجابية والأمل بغدٍ أفضل في منطقتنا التي عانت الكثير».
مبادرة سامية نبيلة تواصل نجاحاتها الكبيرة بفضل ما تحظى به من رعاية ودعم كبير من لدن سموه، وجهود ومتابعة فريق عمل مبادرات، خاصة وأن الدورات الأربع من المبادرة استقطبت أكثر من ثلاثمائة ألف ترشيح.
مبادرة تنقب وتبحث عن رجال ونساء مجهولين، كالشموع تضيء دروب أكثر الفئات ضعفاً واحتياجاً في مجتمعاتها على امتداد الوطن العربي.
وفي كل احتفالية لتكريم صناع الأمل الذين يظفرون بالجائزة الكبرى وقدرها مليون درهم، يغالب الحضور دموعهم وهم يشاهدون بالصوت والصورة المقاطع الخاصة للبرامج التي نفذها المترشحون من أجل إسعاد غيرهم والأخذ بيدهم لبناء مستقبل أفضل لهم.
ومع كل احتفالية لتكريم الفائز، يغدق راعي الجائزة من فيض كرمه على أكثر من مترشح ليعم الخير ويتواصل التنافس على فعل الخير وخدمة وإسعاد الآخرين.
نهج إماراتي أصيل يسعى دائماً للخير ويرسخ عمل الخير والمعروف واستدامته للنهوض بالمجتمعات، وتمكين الفئات الهشة كالأيتام وأصحاب الهمم وطالبي العلم وغيرهم.
تنير عطايا هذا النهج الإماراتي الدروب لكل من تقطعت بهم السبل، وتشد من أزرهم ليبنوا مستقبلاً أفضل لهم ولمجتمعاتهم وأوطانهم.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد أطلق مبادرة «صنّاع الأمل» في عام 2017، وهي مبادرة تنضوي تحت مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كأكبر مبادرة عربية من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وتكريم جهودهم ومبادراتهم للارتقاء بمجتمعاتهم وتحسين نوعية الحياة فيها.
حفظ الله الإمارات منارة للخير والعطاء، وشكراً كبيرة لأبو راشد، صانع الأمل الأول والأكبر.