في كل مناسبة سعيدة، تحرص قيادتنا الرشيدة على مضاعفة فرحة المواطن وإسعاده. وهذه الأيام، ونحن نحتفل بأغلى أيامنا، عيد الاتحاد الـ53، يومنا الوطني المجيد، جاءت التوجيهات السامية من قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي. واعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صرف حزمة المنافع السكنية الثالثة لعام 2024 للمواطنين في الإمارة، بقيمة إجمالية بلغت 7.72 مليار درهم، استفاد منها 5.374 مواطناً ومواطنة.
شملت الحزمة الثالثة قروضاً سكنية بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 3.569 مليار درهم، استفاد منها 2.373 مواطناً، ومنح أراضٍ سكنية ومساكن بقيمة 3.670 مليار درهم، استفاد منها 2.540 مواطناً. كما تضمنت الحزمة إعفاءات لكبار المواطنين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة بلغت 486 مليون درهم، استفاد منها 461 مواطناً في الإمارة.
حزمة جديدة من المنافع تؤكد الأولوية القصوى التي توليها قيادتنا الرشيدة لرفاهية المواطن وإسعاده، وتوفير الاستقرار الاجتماعي لكل أفراد عائلته، وتوفير المسكن الكريم له.
وبهذه الحزمة، بلغت قيمة الحزم السكنية المقدَّمة للمواطنين في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، 13.216 مليار درهم، استفاد منها 8.891 مواطناً ومواطنة في مختلف مناطق الإمارة. وشملت إعفاء سداد مستحقات القروض السكنية لكبار المواطنين، ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود وورثة متوفّين، بقيمة وصلت إلى 847.2 مليون درهم، استفاد منها 805 مواطنين. كما تم تخصيص 8.361 مليار درهم قروضاً سكنية، استفاد منها 5.194 مواطناً، إلى جانب 4 مليارات درهم منح أراضٍ ومساكن جاهزة، استفاد منها 2.892 مواطناً. وبذلك يصل مجموع الحزم السكنية التي تمَّ تقديمها منذ تأسيس هيئة أبوظبي للإسكان إلى أكثر من 118.700 منفعة سكنية بقيمة إجمالية بلغت نحو 162.1 مليار درهم.
لقد تحققت على أرض إمارات الخير والمحبة تجربة غير مسبوقة في قطاع إسكان المواطنين، حيث بلغت النسبة أكثر من 91%، وهي من أعلى النسب في العالم.
لفتة كريمة من قائد كريم، يحرص دائماً على إسعاد مواطنيه وبصورة تسبق توقعاتهم. وقد ارتفعت مع هذه اللفتة الكريمة دعوات الشكر والامتنان لسموه، وسمو ولي عهد أبوظبي، لهذه المتابعة المتواصلة لكل ما فيه خير الوطن والمواطن، وفي المقدمة توفير الحياة الكريمة للأسر الإماراتية، واعتبار شؤون المواطنين على رأس قائمة الأولويات الوطنية، مما يعزز التلاحم الأسري ويدعم مسيرة التنمية الشاملة.
شكراً لراعي الدار، ومن كريم لمستحق، دام عز الإمارات في ظل بوخالد.