يبدو أن «لعنة» حامل اللقب أصابت الكثيرين، على صعيد المنتخبات والأندية، والمنتخب القطري حامل لقب كأس آسيا في آخر نسختين، دون أن يخسر مباراة واحدة يعاني «الأمرين»، في تصفيات المونديال، حتى أنه خسر من «الأبيض» الإماراتي ذهاباً وإياباً، واستقبلت شباكه ثمانية أهداف كاملة في المباراتين، واستقر في المركز الرابع، قبل منتخبي كوريا الشمالية وقيرغيزستان أضعف فريقين بالمجموعة، ودخل مرماه 17 هدفاً، بينما سجل مهاجموه عشرة أهداف فقط، وتلك النتائج من شأنها أن تضع مدربه الإسباني لوبيز فوق صفيح ساخن!
وعلى صعيد الأندية، وجد الفريق العيناوي حامل لقب دوري أبطال آسيا نفسه في موقف لا يُحسد عليه، وهو يخسر المباراة تلو الأخرى، في رحلة الدفاع عن اللقب، حتى أنه يحتل حالياً المركز الأخير في مجموعة غرب آسيا في بطولة النخبة الآسيوية، وخسر من كل الفرق السعودية المشاركة في البطولة، وهو الفريق الذي نجح في إبعاد النصر والهلال من البطولة الماضية، ولم يكسب سوى نقطة واحدة من 15 نقطة، بعد أن غابت عنه روح الانتصار حتى الآن، مما يضعه على مشارف الوداع المبكر جداً من البطولة التي لا تعترف إلا بالفرق الثمانية الأوائل في كل مجموعة، كما خسر الفريق أمام الأهلي المصري بثلاثية مع الرأفة في مباراة القارات الثلاث.
ومحلياً واصل الوصل حامل لقب بطولتي الدوري والكأس نزيف النقاط، حيث يحتل حالياً المركز التاسع في الدوري، ولم يجمع سوى 10 نقاط من 8 جولات، ولم يكسب سوى مباراتين فقط!
وبعيداً عن أجواء الكرة الآسيوية بكل تقلباتها، تواصلت لعنة حامل اللقب في الكرة الإنجليزية، وساءت نتائج مانشستر سيتي حامل لقب الدوري، حتى أنه لم يتذوق طعم الفوز في آخر ست مباريات محلياً وأوروبياً، من بينها الخسارة مرتين أمام توتنهام، مرة في الكأس، ومرة في الدوري برباعية، واكتفى «السيتي» بالوصول إلى النقطة الثامنة في دوري الأبطال، ويحتل حالياً المركز الخامس عشر.
ولم يكن ريال مدريد حامل لقب دوري الأبطال أفضل حالاً، وازداد موقفه تعقيداً، بعد الخسارة أمام ليفربول بهدفين بعد ستة انتصارات للريال على «الريدز».
×××
كل التهنئة والتبريكات لدولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الثالث والخمسين.
 أدام الله نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والنماء على وطن السلام والتسامح.