- في ناس وأصدقاء يتركون اللي عندهم، ويحبون يشاركونك في كل شيء، والحاجة التي عندك تلقاها عزيزة عليهم، يريدون تجريبها.. طيب آمنا بالله، لكن ليش تعصر أنبوب معجون الأسنان من النصف وتخليه مثل الذي يتوج من بطنه!
- في ناس ما يفرقون بين شخصهم الكريم وبين المؤسسة التي يشتغلون فيها، تلقاه إذا ما عرضت عليه مسألة يفتي فيها حسب أهوائه الشخصية، ووفق معتقداته، وما يأتي مع مزاجه، في حين للمؤسسة قوانينها وإجراءاتها التي ربما تكون بعيدة عن ذلك الموظف، وبعيدة عما يشتهي، لكنه يتصرف مثل ما تحب نفسه، ويقول له رأيه، مثل هؤلاء الناس يذكرونني دائماً بذاك الذي ما زال يغار على مطلقته، يا أخي خلاص ما يخصك، أنت وين؟ وهي وين؟
- يا هي صور يرسلنها لك الحالمات الساعيات والمتأملات خيراً في الحوالات المصرفية قبل التحويل، وبعد التحويل، يكتفين بصورة «ايموجي» يتيمة من تلك الرسوم التي في التلفون المجانية، أما تلك الابتسامة المُرّة، والتي تعني فيما تعني الامتنان أو اليدين المتشابكتين كهرم غير مستقيم، والتي تعني شكراً أو تلك الباقة البلاستيكية المعهودة.
- مساكين شوابنا الأوليون، الركبة أول الأوجاع التي يشتكون ويتوجعون منها، رغم أن جلهم كانوا يتريقون «سح فرض» وقهوة، أو «سح مدلوج وسمن» على أساس أن التمر مسمار الركبة، وأول ما تخون بهم الركب.
- يعني مب كل من لا يتكلم إنجليزي ما يفهم، و«طمّة»، ومب مثقف، ومب عصري، ليش يريدون يثبتون هذه المغالطة في الرؤوس؟ طيب.. بالمقابل مب كل واحد تكلم إنجليزي شغل «ستار باكس غلاكسي»، و«حرب النجوم» وبين كل كلمة وكلمة يقول لك: «كوووول» يمكن أن يفهم في الشفافية، والاستشراف، والبعد الاستراتيجي، وتطوير الذات، وإحداثيات المرحلة المقبلة!
- «معقول.. محّفَر شغل خوص بس مكتوب عليه حرفين بالإنجليزي اختصاراً لاسم ماركة عالمية، على أساس أنه حقيبة يد نسائية غالية وعلى الموضة، وهو في حقيقته محفر صغير، ما يشلّ ضربتين بالشيوَلّ، وليته كان ثُويّ تقدر تشيل السماد فيه، كان نفع حتى، هذا المحفر يباع بـ 4700 درهم، هذا المبلغ في زمان قوم بوستين، كانوا يستطنون به ثلاث يلبات، ونخيل خرايف، يأكلون منها طوال القيظ، وفروض أثنينه يأكلون من رطبه، ويسوون من تمره حسيل، ويجنزون الباقي في أبياب سِحّ، وبعده يبقى من ذاك المبلغ اللي الحين يا الله.. يا الله يجيب محفر عليه حرفان بالإنجليزي»!