قبل البدء كانت الفكرة:
- زمان كان كل شيء يفرحنا، ما دام فيه ظهرة من البيت، لذا كنت تجدنا نفرح كثيراً بتوزيع زكان الفطر على البيوت ليلة العيد، يا آه.. كم تغير الوقت أو هرب إلى الأمام كثيراً!
- كل عام وأنتم بألف خير، وكتب الله لكم الصيام والقيام، وجعلكم من المعتوق رقابهم من النار، وتهنئة واجبة ولازمة لمقام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وسدد بالخير خطاه، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى ولي عهده الأمين، ولكل الأصدقاء والمحبين والزملاء والقراء الكرام، وأستسمحكم عذراً في قضاء إجازة العيد، والعودة صباح الاثنين بحول الله وقدرته.
خبروا الزمان فقالوا:
- السيف يبقى سيفاً آخر، وهو في غمده.
لا تحرصن فالحرص ليس بزائد
في الرزق، بل يشقي الحريص ويُتعب
- يردد الإنسان أشياء كثيرة، كان يمكن أن يحتفظ بها في جيبه لو كانت نقوداً.
تجليات العربية:
الفيء، الظل في النهار، والظل، في النهار والليل، النفاد، الزوال بالتدرج، والفناء، زوال بالجملة، الضُعف، يكون في الجسد، والضَعف، في الرأي والعقل، الغضب يكون من الكبير على الصغير، ومن الصغير على الكبير، أما السخط فيكون فقط من الكبير على الصغير، المشهور، عند الجماعة، والمعروف عند الفرد، الألم، ما يلحقه الآخرون بك، الوجع، ما تلحقه بنفسك أو يلحقه الآخرون بك، البصر في العين، والبصيرة في القلب، العمى في العين، والعمه في الرأي، الوهن في العظم، والوهي في الثوب والحبل، الحلا في الفم، والحلى على الصدر، الوعورة في الجبل، الوعوثة في الرمل.
من كل وادٍ حجر:
مسميات التوراة بالعبرية، «حوميش موشيه»، و«سيفري هاقودش»، أو «كتبي هاقودش»، أي الكتب المقدسة، و«كتوفيم»، أي الكتب، كذلك يستخدمون كلمة «توراة»، و«المقرا»، و«تناخ»، أما «العهد القديم»، فهو مصطلح أطلقه المسيحيون على كتاب اليهود المقدس، بينما مصطلح «العهد الجديد»، فيشير للأناجيل الأربعة، وإلى أعمال الرسل ورسائلهم، والإنجيل لفظة يونانية الأصل، تعني البشارة، «مورانوس» هم يهود إسبانيا والبرتغال الذين تعرّضوا للطرد مع المسلمين أو التنصير بحكم محاكم التفتيش، يهود الخزر، أصلهم من تركيا، كوّنوا مملكة الخزر عند نهر الفولجا جنوب روسيا، ثم تهوّدوا، «مافانبو» اليهود السود في أفريقيا، والفلاشا يهود إثيوبيا، وتعني الغرباء أو المنفيين بالأمهرية لغة الحبشة، «كايفنج» يهود الصين، «إشكنازيم»، يهود أوروبا وأميركا، «سفارديم» يهود الشرق.
أشياء منا.. وعنا:
حشم، خجل، والحشمة، الحياء، نقول: «لا يعرف الحشمة ولا المعاني الدسمة»، لا يعرف العيب، ولا المنقود ولا السَنَع ولا المذهب، والحشم، الأهل والأقرباء، نقول: فلان عنده حشم وخدم، والحمو، الصهد، وشدة الحر، ومنها الحمى، والميحان، الوقت، نقول: ما حان ميحانه، حلّ وقته، وما ورى عليه، يكفي ما وصل إليه. يقول الشاعر:
ما يَا الخُوَنْ من الزانه
سيم التفك حَلّيان
قَصّ الوقت ميحانه
ما طابق اللِيان
وفي أمثالنا نقول:
- «ما عقب القايمه لايمه» أو «ما بعد العود قعود»، ونقول: «لا تلومه لين ما تأخذ علومه».
محفوظات الصدور:
لو عوقي من الخبيصه
بشبع نهار العيد
بيّ من سَحَى القصيصه
وأرّث عوق شديد
*****
العيد لا يانا ولا مرّ
حشى ولا بالعين شفناه
العيد مرّ بساحل البَرّ
وين الغضي زاهي بحناه
*****
غنّن على حبل الهوى خود
خِرّدٍ نهار العيد باصوات
الله خلقهن دون منقود
لو برّقن في راهب مات
*****
اركب ولوف الدار يا عيد
بلغ سلامي بالمواحاه
غربي المقاطع داره بعيد
يا اللي يرحب يوم تنصاه