قبل البدء كانت الفكرة:
يعني بصراحة.. الممثلات العربيات، الخليجيات لو أن الواحد ما يدقق البصر، ويمعن النظر، ويشاور ويستجلي الخبر، فلن يعرفهن، ولن يتعرف عليهن من سنة لأخرى، ومن مسلسل لمسلسل، تغيير كلّي، ونفض جذري، وتعديل دراماتيكي، يا ليت يستقرن عند حال، ويريحن البال، ويتركن عنهن ما قيل عن جمال العيادات، وما يقال، ترانا تعبنا من مما آل إليه المآل، ما يصير تختلط الأمور على المشاهدين الكرام، وإلا «ساقو» وإلا «فرني»، و«العرعروت» ما نشتهيه، ولا ندانيه!
خبروا الزمان فقالوا:
- إن الاعتقاد المُسلّم به أننا ننسى الجراح، هو كلام مغلوط، نحن نعتاد عليها، وهناك فرق.
- إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه؛ فلعله قد فُقِئَتْ عيناه.
- جمال الروح يهون عليك المصاعب، وجمال النفس يسهل لك المطالب، وجمال العقل يحقق لك المكاسب، وجمال الشكل يسبب لك المتاعب.
- إذا امتلأت كف اللئيم من الغنى
تمايل إعجاباً وقال: أنا.. أنا
ولكن كريم الأصل كالغصن
كلما تحمّل أثماراً تواضع وانحنى
تجليات العربية:
في العربية هناك أفعال تتكون من حرف واحد فقط مثل: مِ، وتعني الإيماء، وقِ، وتعني الوقاية، وعِ، وتعني الإدراك والوعي، ورَ، وتعني التمعن والنظر. طبقات الشعراء ومراتبهم في العربية، وهم على صفات الخيل، أولهم الفحل أو الفحل الخنذيذ أو المجلي، وهو السابق من الخيل، ثم المفلق أو المصلي، وهو التالي من الخيل، والسكيت آخر مرتبة للشعراء، وبينها المجبل، المفحم، المهتر والمخلي، ثم البازل والمستحكم والثنيان والمقحم، وهو الضعيف من الشعراء.
من كل وادٍ حجر:
اسم إيران جاء من الكلمة الآرية «أريون»، ومعناها «الطاهر»، وقد استوطنوا أرضهم أيام الآشوريين قبل ألفي سنة قبل الميلاد، وبلغ أوج إمبراطوريتهم أيام حكم «قورش العظيم» 55 ق.م، وإيران اسم أطلقه الساسانيون «إيران شهر»، أي بلاد الآريين، فكلمة «شهر» بالفارسية تعني بلاد أو مدينة، وقد عرفت إيران على مر التاريخ ببلاد فارس، وبلاد عجم، و«إيرانويج».
- اشتق اسم المكسيك من حضارة الأزتيك، ولغتهم «الناهواتل»، «Mexicas»، وتكون اسم «Mexico» من «Mex»، وتعني «القمر»، و«xic»، وتعني «السُرة»، و«co» وتعني «في»، وهو ما يوحي به موقعها الجغرافي الذي تتشكل منه البحيرات، والتي تشبه شكل القمر أو سُرة القمر.
أشياء منا.. وعنا:
من أدوات الطعام المصنوعة من الخوص، القوسة، الجراب، الوخيفة، اليلّة، المخرافة، الكاشونة، أما الخرج فهو لنقل الأشياء، والثوي لنقل السماد، وهناك المزماة، وهي أصغر منه، واليزل، أشبه بالجراب أو القراب أو هو الجزل، وفي المثل نقول: «حطوني.. وحطوا اليزل»، ويضرب لذلك الرجل المتعايز، الثقيل والهيز.
ومن أمثالنا:
«الطول هيبة، والقصر خيبة»، «كلما كبر بان، وكلما بان زان»، ومن باب التعلث، نقول: «الطويلة ما تنرقى، والقصيرة فيها شوك»، ونقول: «الطول طول نخلة، والعقل عقل صخلة»، ويقابلها: «كل طويل هبيل، وكل قصير بصير».
محفوظات الصدور:
عــين امطول سهـرها
ما طــابلــها منام
يـوم الدهر حيــّرها
لا وصل ولا سلام
على الهير ما صبرها
ومفارقة لحشام
كلما هلّت شهرها
مر الشهر عن عام (بن عتيق الهاملي)
*****
يا مركبٍ طبعاني
ويتوح من يزواه
الأول فيه ورماني
وازمت أسبح وراه (يويهر الصايغ)
*****
يا هبوب الغرب يالزّاعي
مويك اللي طَبّع الشوعي
وإلا أنا ما وضّع اشراعي
وبغرام الريح مالوعي
تشتكي ترزم شرى الناعي
رِدّ مالي فيك مسنوعي
ما يهز القلب زعزاعي
أو لا مهّبك حرّك افروعي (الكوس)