عمليات شحن وتفريغ لجذوع الأشجار في منشأة لتجهيز الأخشاب ونشرها بمنطقة تيمينز الواقعة ضمن مقاطعة أونتاريو الكندية. اكتسبت تجارة الأخشاب أهمية في العلاقات الأميركية الكندية، خاصة، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث عن مزايا اقتصادية ومكاسب من داخل الولايات المتحدة، وضمن هذا الإطار قال الرئيس الأميركي: «إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى واردات مثل الخشب والطاقة من كندا»، علماً بأنها واحدة من أكبر شركاء أميركا التجاريين. ويبدو أن ترامب يسعى إلى تنشيط الإنتاج المحلي من الأخشاب، أملاً في تقليص واردات بلاده من هذه السلعة التي يزداد الطلب عليها بزيادة بناء المساكن. سوق الأخشاب الكندية كانت لديها القدرة طوال العقود الثلاثة الماضية على تلبية احتياجات السوق الأميركي وتوفير 70 بالمائة من الطلب الأميركي على الأخشاب. وتسعى الولايات المتحدة إلى تنويع وارداتها من الأخشاب، خاصة من السوق الأوروبي وبالتحديد من السويد وألمانيا.
الآن يبدو أن تجارة الخشب أصحبت هدفاً للبحث والتمحيص الأميركي للتأكد من أنها لا تواجه حالة من الإغراق جراء الواردات الأجنبية، خاصة أن كندا أكبر مُصدّر للأخشاب اللينة إلى الولايات المتحدة، وكانت الأخشاب الكندية تمثل أكثر من 96 بالمائة من واردات الأخشاب اللينة الأميركية.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)