لقطة للكوكب الأزرق بثتها شركة «إنتويتيف ماشينز» الأميركية، عبر مركبتها الفضائية «أثينا» التي انطلقت الأربعاء الماضي في رحلة هدفها الهبوط على القمر. من فلوريدا انطلقت المركبة، وتحديداً من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة «ناسا»، على متن صاروخ «سبيس إكمس فالكون 9» في مهمة استكشافية من أجل دراسة سطح القمر. في فبراير 2024 نجحت «إنتويتيف ماشينز» كأول شركة أميركية خاصة في الوصول إلى سطح القمر، من خلال «أوديسيوس» هي وأول مركبة أميركية خاصة تهبط على سطح القمر منذ عام 1972 أو منذ هبوط المركبة الأميركية Apollo 17.

اللافت أن الصاروخ الذي حمل المركبة «أثينا» قبل 3 أيام، حمل معه أيضاً 3 مركبات فضائية أخرى، بهدف تخفيض تكاليف المهام الفضائية، إحداها، Lunar Trailblazer، هي مهمة مصممة لقياس توزيع المياه على القمر. أما المركبة الفضائية الثانية التي كانت على متن الصاروخ، فتحمل اسم «أودين». وهي بحجم الميكروويف، ومن تصميم شركة Astroforge في كاليفورنيا، سوف تتجه إلى كويكب قريب من الأرض لدراسة المعادن التي يمكن استخراجها في المستقبل. والمركبة الثالثة «Geo 1» تم تصميمها لوضع الأقمار الصناعية الصغيرة في مدارات بعيدة. فبهذا يصبح العالم على موعد جديد للإفصاح عن نتائج الرحلة القمرية للمركبة «أثينا»؟ (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)