سيدة أميركية تدلي بصوتها يوم الاثنين الماضي في مدينة أوماها، وقد جعلت ابنتها ذات الأربعة أعوام تقوم بإدخال بطاقة التصويت في صندوق البريد الانتخابي، كأسلوب للتوعية والتأهيل المستقبلي، وككل المشاركين الآخرين، بدت الأم وابنتها بالكمامة، مما يعكس الحجم الذي أخذته جائحة كورونا في انتخابات الثلاثاء الماضي الرئاسية، سواء لجهة الإجراءات التنظيمية ذات الطابع الوقائي الواضح، أو من حيث الاهتمام الذي أولته خطابات الدعاية الانتخابية للتعامل مع الجائحة وتداعياتها الاقتصادية غير اليسيرة. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)