خرج البولنديون يوم الأحد للتصويت في انتخابات ينافس فيها رئيسهم اليميني على فترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات، في سباق أصبح محتدماً أكثر مما كان متوقعاً، وقد يضع عراقيل على قدرة الحزب الحاكم في مواصلة تنفيذ قائمة أولوياته المحافظة. ويواجه الرئيس أندريه دودا، مرشح «حزب القانون والعدل» اليميني المحافظ الحاكم، عشرة مرشحين آخرين، من بينهم رئيس بلدية العاصمة وارسو الليبرالي رافال تراسكوفسكي. واصطف الناخبون وهم يرتدون الكمامات في مراكز الاقتراع، بينما فضّل كثيرون منهم التصويت بالبريد لتجنب التجمعات. وظهرت شكاوى من أن هناك بعض البولنديين في الخارج لم يتلقوا بطاقات تصويتهم في الوقت المناسب.
صحيح أن إعادة انتخاب «دودا» كانت تبدو مراهنةً مؤكدةً للحزب الحاكم في بداية الأمر، لكن استطلاعات الرأي في الأسابيع القليلة الماضية أظهرت جذب تراسكوفسكي عدداً من الأصوات فيما قد يؤدي إلى جولة إعادة الشهر المقبل. وكان مقرراً إجراء الانتخابات في مايو مع حرص «حزب القانون والعدل» على عقد الانتخابات رغم جائحة كورونا في غمرة مخاوف من أن يضر أي تأجيل بفرص الحزب في الفوز بسبب التدهور الاقتصادي وتصاعد الانتقاد لطريقة معالجة الحكومة للوباء، لكن الحزب اضطر إلى التأجيل بناءً على إصرار أحد شركائه في الائتلاف.
والخسارة في الانتخابات قد تمثل ضربة للحزب الذي دخل في صراع مع بروكسل بسبب ما اعتبره التكتل الأوروبي جنوحاً متصاعداً نحو الاستبداد. وانتقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي بولندا بشدة بسبب إصلاحاتها القضائية ومعاملتها للأقليات وفشلها في الالتزام بحكم القانون. وأشارت «إيونا جوج» (79 عاماً) التي أدلت بصوتها لتراسكوفسكي في وارسو، في مقابلة مع وكالة أنباء اسوشيتد برس، إلى أن «بولندا منقسمة بشكل مروع والناس محبطون. وهذا سيئ».
صحيح أن إعادة انتخاب «دودا» كانت تبدو مراهنةً مؤكدةً للحزب الحاكم في بداية الأمر، لكن استطلاعات الرأي في الأسابيع القليلة الماضية أظهرت جذب تراسكوفسكي عدداً من الأصوات فيما قد يؤدي إلى جولة إعادة الشهر المقبل. وكان مقرراً إجراء الانتخابات في مايو مع حرص «حزب القانون والعدل» على عقد الانتخابات رغم جائحة كورونا في غمرة مخاوف من أن يضر أي تأجيل بفرص الحزب في الفوز بسبب التدهور الاقتصادي وتصاعد الانتقاد لطريقة معالجة الحكومة للوباء، لكن الحزب اضطر إلى التأجيل بناءً على إصرار أحد شركائه في الائتلاف.
والخسارة في الانتخابات قد تمثل ضربة للحزب الذي دخل في صراع مع بروكسل بسبب ما اعتبره التكتل الأوروبي جنوحاً متصاعداً نحو الاستبداد. وانتقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي بولندا بشدة بسبب إصلاحاتها القضائية ومعاملتها للأقليات وفشلها في الالتزام بحكم القانون. وأشارت «إيونا جوج» (79 عاماً) التي أدلت بصوتها لتراسكوفسكي في وارسو، في مقابلة مع وكالة أنباء اسوشيتد برس، إلى أن «بولندا منقسمة بشكل مروع والناس محبطون. وهذا سيئ».
أعضاء من «حزب القانون والعدل» الحاكم كانوا يأملون أن تدعم زيارة « أندريه دودا» لواشنطن مؤخراً فرصة في إعادة انتخابه. لكن الرحلة لم تحقق الآمال المبدئية التي كان يرجوها الجانب البولندي. فلم تُعلن معلومات حاسمة بشأن انتقال قوات أميركية إلى بولندا كما كان مأمولا.
وظلت بولندا تحث الولايات المتحدة كي تعزز وجودها الأمني على أراضيها فيما يقول مسؤولون إنه أصبح أكثر أهمية بسبب إعلان الولايات المتحدة سحب 9500 جندي من ألمانيا. وكان ترامب قد أعرب أثناء زيارة «دودا» لواشنطن عن الاعتقاد بأن الرئيس البولندي أندريه دودا، سيكون «ناجحاً للغاية».
ومع تقارب النسب في استطلاعات الرأي، تراجع «دودا» الذي يتعين عليه، كما يقول محللون، جذب أصوات ناخبي الوسط كي يفوز بالانتخابات.
وحيث أن أياً من المرشحين لم يفز بأكثر من نصف الأصوات، فسيتنافس دودا الحاصل في الجولة الأولى على 43.5 في المئة من الأصوات، مع ترزاسكوفسكي (30.5 في المئة) في جولة الإعادة المقررة يوم 12 يوليو.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
ومع تقارب النسب في استطلاعات الرأي، تراجع «دودا» الذي يتعين عليه، كما يقول محللون، جذب أصوات ناخبي الوسط كي يفوز بالانتخابات.
وحيث أن أياً من المرشحين لم يفز بأكثر من نصف الأصوات، فسيتنافس دودا الحاصل في الجولة الأولى على 43.5 في المئة من الأصوات، مع ترزاسكوفسكي (30.5 في المئة) في جولة الإعادة المقررة يوم 12 يوليو.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»