تعج دولة الإمارات العربية المتحدة بالعديد من المؤسسات الناشطة في مجال تقديم المساعدات الخيرية والإنسانية للدول والشعوب الفقيرة، وتقوم هذه المؤسسات بدور إغاثي فاعل على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتتميز المساعدات والخدمات الإغاثية التي تقدمها هذه المؤسسات بطابعها الإنساني المحض، حيث تقدم لكل محتاج، بغض النظر عن عرقه أو دينه أو مذهبه، في أرجاء المعمورة كافة، وقد كرّس الدور الخيري والإغاثي لتلك المؤسسات صورة ذهنية رائعة عن الدولة ومواطنيها لدى كل الدول والشعوب في قارات العالم المختلفة.
وفي الواقع، فإن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد حرصت كل الحرص على مد يد المساعدة والغوث لكل محتاج، انطلاقاً من رابط الأخوة والإنسانية الذي يربط بين البشر جميعاً، وقد ترسخ هذا النهج مع مرور السنوات، لتصبح دولة الإمارات في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية، وقد جاء في تقرير أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ديسمبر الماضي، أن قيمة المساعدات الخارجية للدولة قد تجاوزت 28.5 مليار درهم، أي ما يعادل 7.79 مليار دولار أميركي في عام 2018، واستهدفت 42 بلداً حول العالم. وقد سعت دولة الإمارات، خلال العقد الماضي، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تأسيس نهج جديد يقوم على تقديم المساعدات من خلال تنفيذ المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة الدول المستفيدة.
وتعد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من المؤسسات الإماراتية الرائدة في هذا المجال، وقد أُطلقت عام 2015، لتكون مظلّةً حاضنةً لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدى أكثر من عشرين عاماً. وينضوي تحت المؤسسة أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتعد المؤسسة الأكبر من نوعها محلياً وإقليمياً، سواء لجهة عدد المبادرات ذات الطابع المؤسسي المنضوية تحتها أو النطاق الجغرافي الذي يتوزع فيه نطاق عملها. وبموازاة العمل الإنساني والإغاثي والخيري الأساسي، تركز المؤسسة على دعم قطاعات حيوية في المجتمعات والبلدان المعنية، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة للتصدي للتحديات الثقافية والمعرفية والاقتصادية والمجتمعية والصحية والبيئية والإنسانية في المنطقة والعالم.
وقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، النتائج السنوية لأعمال المؤسسة لعام 2019، والتي كشفت عن تنامي نشاطها وترسيخ دورها الكبير في كل المجالات التي تعمل فيها، حيث بلغ إجمالي حجم إنفاقها من خلال جميع المؤسسات والمبادرات التابعة لها 1.3 مليار درهم، استفاد منها 71 مليون شخص في 108 دول حول العالم، مقارنة بـ 70 مليون شخص في 86 دولة في عام 2018. وبلغ عدد موظفي المؤسسة من مسؤولين وإداريين وفنيين وطواقم ميدانية 574 موظفاً، في حين بلغ عدد المتطوعين في مختلف مشاريع وبرامج المؤسسة الإنسانية والتنموية 124539 شخصاً في الدول المستفيدة. وقد بلغت قيمة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمؤسسة في عام 2019 نحو 262 مليون درهم، استفاد منها 17 مليون إنسان.
إن دولة الإمارات العربية المتحدة التي تغلب على سياستها الداخلية والخارجية قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، تؤمن بوحدة المصير البشري وبالروابط الإنسانية الراسخة التي تجمع بين البشر، بغض النظر عن اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم، ومن هذا المنطلق تعمل الدولة كل ما في وسعها لتقديم يد العون لكل محتاج من الدول والشعوب الأخرى، حتى باتت أيقونة في العطاء الإنساني.
وفي الواقع، فإن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قد حرصت كل الحرص على مد يد المساعدة والغوث لكل محتاج، انطلاقاً من رابط الأخوة والإنسانية الذي يربط بين البشر جميعاً، وقد ترسخ هذا النهج مع مرور السنوات، لتصبح دولة الإمارات في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية، وقد جاء في تقرير أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ديسمبر الماضي، أن قيمة المساعدات الخارجية للدولة قد تجاوزت 28.5 مليار درهم، أي ما يعادل 7.79 مليار دولار أميركي في عام 2018، واستهدفت 42 بلداً حول العالم. وقد سعت دولة الإمارات، خلال العقد الماضي، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تأسيس نهج جديد يقوم على تقديم المساعدات من خلال تنفيذ المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة الدول المستفيدة.
وتعد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من المؤسسات الإماراتية الرائدة في هذا المجال، وقد أُطلقت عام 2015، لتكون مظلّةً حاضنةً لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدى أكثر من عشرين عاماً. وينضوي تحت المؤسسة أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة. وتعد المؤسسة الأكبر من نوعها محلياً وإقليمياً، سواء لجهة عدد المبادرات ذات الطابع المؤسسي المنضوية تحتها أو النطاق الجغرافي الذي يتوزع فيه نطاق عملها. وبموازاة العمل الإنساني والإغاثي والخيري الأساسي، تركز المؤسسة على دعم قطاعات حيوية في المجتمعات والبلدان المعنية، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة للتصدي للتحديات الثقافية والمعرفية والاقتصادية والمجتمعية والصحية والبيئية والإنسانية في المنطقة والعالم.
وقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، النتائج السنوية لأعمال المؤسسة لعام 2019، والتي كشفت عن تنامي نشاطها وترسيخ دورها الكبير في كل المجالات التي تعمل فيها، حيث بلغ إجمالي حجم إنفاقها من خلال جميع المؤسسات والمبادرات التابعة لها 1.3 مليار درهم، استفاد منها 71 مليون شخص في 108 دول حول العالم، مقارنة بـ 70 مليون شخص في 86 دولة في عام 2018. وبلغ عدد موظفي المؤسسة من مسؤولين وإداريين وفنيين وطواقم ميدانية 574 موظفاً، في حين بلغ عدد المتطوعين في مختلف مشاريع وبرامج المؤسسة الإنسانية والتنموية 124539 شخصاً في الدول المستفيدة. وقد بلغت قيمة المساعدات الإنسانية والإغاثية للمؤسسة في عام 2019 نحو 262 مليون درهم، استفاد منها 17 مليون إنسان.
إن دولة الإمارات العربية المتحدة التي تغلب على سياستها الداخلية والخارجية قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، تؤمن بوحدة المصير البشري وبالروابط الإنسانية الراسخة التي تجمع بين البشر، بغض النظر عن اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم، ومن هذا المنطلق تعمل الدولة كل ما في وسعها لتقديم يد العون لكل محتاج من الدول والشعوب الأخرى، حتى باتت أيقونة في العطاء الإنساني.
عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية