أعفت كوريا الشمالية وزير خارجيتها، وعينت بدلاً عنه ضابطاً عسكرياً سابقاً معروفاً بأنه مفاوض مشاكس ومتشدد، ما يؤكد موقفاً أكثر تشدداً تجاه الولايات المتحدة، وفقاً للخبراء والتقارير الإعلامية.
وقال دبلوماسيون إن «ري سون جون» حلّ محل «ري يونج هو»، الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2016 وتولى إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد فشل قمة هانوي مع الرئيس دونالد ترامب، العام الماضي.
وبينما حذر الخبراء من الإسهاب في تحليل تغييرات القيادة في كوريا الشمالية، بدا أن هذه الخطوة تؤكد على قرار الزعيم «كيم جونج أون» بإدارة ظهره للمفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي تم الإعلان عنها في خطاب رئيسي، عشية العام الجديد.
يذكر أن «ري سون جون» هو عقيد سابق بالجيش الكوري الشمالي، ولا ينتمي إلى الخلفية الدبلوماسية النخبوية التقليدية لسلفه. كما أنه ليس لديه خبرة سابقة في التعامل مع الولايات المتحدة، حيث خدم كقائد رئيسي في الشؤون بين الكوريتين، منذ عام 2016، وطور سمعته كمفاوض عصبي بشكل خاص.
وأثناء المحادثات العسكرية مع كوريا الجنوبية في 2014، خرج غاضباً من القاعة عندما طالبت سيؤول باعتذار عما اعتبرته استفزازات عسكرية سابقة لكوريا الشمالية.
كما اتُهم بإهانة رؤساء شركات كورية جنوبية أثناء زيارتهم لكوريا الشمالية عام 2018، على أساس أنهم لم يفعلوا ما يكفي لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لمشرعين كوريين جنوبيين.
وقالت «راتشيل مينيونج لي»، محللة بارزة في شبكة «إن كي نيوز»، التي أذاعت خبر تغيير المسؤولين يوم السبت (يُعرف ري سون جون عموماً بأنه متشدد – ويرجع ذلك أساساً إلى خلفيته العسكرية وتعليقاته السابقة على الوزراء ورجال الأعمال الكوريين الجنوبيين – وهذا يشير إلى أن «ري» قد يتبنى سياسة أكثر تشدداً بشأن الولايات المتحدة).
وحسب «راتشيل مينيونج لي»، فإن وزير الخارجية الكوري الشمالي الجديد، ليس لديه خبرة فيما يتعلق بالقضية النووية، في حين أن وضعه في التسلسل الهرمي للرئاسة ليس قريباً من وضع سلفيه المباشرين، عندما تم تعيينهما في منصب وزير الخارجية.
ومن هذا المنطلق، قد يشير تعيينه إلى خفض مستوى العلاقات الأميركية ضمن السياسة الخارجية الكلية لكوريا الشمالية، أو تقليص دور وزارة الخارجية في العلاقات مع واشنطن، بحسب ما يرى الخبراء، في الوقت الذي حذروا فيه من أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك.
عندما كان عقيداً في الجيش الشعبي الكوري، لعب ري سون جون دوراً رائداً في المحادثات العسكرية مع الجنوب، قبل أن يتولى رئاسة لجنة إعادة التوحيد السلمي للبلاد في عام 2016، والتي تتولى العلاقات مع كوريا الجنوبية.
تقول «دويون كيم»، كبيرة المستشارين في المجموعة الدولية للأزمات، إن تعيين ري لا يشير إلى تحول في السياسة، لأن النهج المتشدد قد حدده كيم بالفعل في خطابه عشية رأس السنة الجديدة. وبدلاً من ذلك، فإن «التعيين يعني أن كيم يعين الأشخاص الذين يعتقد أنهم سينفذون أوامره المحددة»، كما أوضحت المستشارة البارزة.
وليس من الواضح ما إذا كان «ري» سيلعب دوراً رئيسياً في العلاقات مع الولايات المتحدة. ويرى الخبراء أنه من الممكن أن يواصل نائب وزير الخارجية المحنك «تشوي سون هوي» ممارسة المسؤولية العملية.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
وقال دبلوماسيون إن «ري سون جون» حلّ محل «ري يونج هو»، الذي شغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2016 وتولى إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد فشل قمة هانوي مع الرئيس دونالد ترامب، العام الماضي.
وبينما حذر الخبراء من الإسهاب في تحليل تغييرات القيادة في كوريا الشمالية، بدا أن هذه الخطوة تؤكد على قرار الزعيم «كيم جونج أون» بإدارة ظهره للمفاوضات مع الولايات المتحدة، والتي تم الإعلان عنها في خطاب رئيسي، عشية العام الجديد.
يذكر أن «ري سون جون» هو عقيد سابق بالجيش الكوري الشمالي، ولا ينتمي إلى الخلفية الدبلوماسية النخبوية التقليدية لسلفه. كما أنه ليس لديه خبرة سابقة في التعامل مع الولايات المتحدة، حيث خدم كقائد رئيسي في الشؤون بين الكوريتين، منذ عام 2016، وطور سمعته كمفاوض عصبي بشكل خاص.
وأثناء المحادثات العسكرية مع كوريا الجنوبية في 2014، خرج غاضباً من القاعة عندما طالبت سيؤول باعتذار عما اعتبرته استفزازات عسكرية سابقة لكوريا الشمالية.
كما اتُهم بإهانة رؤساء شركات كورية جنوبية أثناء زيارتهم لكوريا الشمالية عام 2018، على أساس أنهم لم يفعلوا ما يكفي لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لمشرعين كوريين جنوبيين.
وقالت «راتشيل مينيونج لي»، محللة بارزة في شبكة «إن كي نيوز»، التي أذاعت خبر تغيير المسؤولين يوم السبت (يُعرف ري سون جون عموماً بأنه متشدد – ويرجع ذلك أساساً إلى خلفيته العسكرية وتعليقاته السابقة على الوزراء ورجال الأعمال الكوريين الجنوبيين – وهذا يشير إلى أن «ري» قد يتبنى سياسة أكثر تشدداً بشأن الولايات المتحدة).
وحسب «راتشيل مينيونج لي»، فإن وزير الخارجية الكوري الشمالي الجديد، ليس لديه خبرة فيما يتعلق بالقضية النووية، في حين أن وضعه في التسلسل الهرمي للرئاسة ليس قريباً من وضع سلفيه المباشرين، عندما تم تعيينهما في منصب وزير الخارجية.
ومن هذا المنطلق، قد يشير تعيينه إلى خفض مستوى العلاقات الأميركية ضمن السياسة الخارجية الكلية لكوريا الشمالية، أو تقليص دور وزارة الخارجية في العلاقات مع واشنطن، بحسب ما يرى الخبراء، في الوقت الذي حذروا فيه من أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك.
عندما كان عقيداً في الجيش الشعبي الكوري، لعب ري سون جون دوراً رائداً في المحادثات العسكرية مع الجنوب، قبل أن يتولى رئاسة لجنة إعادة التوحيد السلمي للبلاد في عام 2016، والتي تتولى العلاقات مع كوريا الجنوبية.
تقول «دويون كيم»، كبيرة المستشارين في المجموعة الدولية للأزمات، إن تعيين ري لا يشير إلى تحول في السياسة، لأن النهج المتشدد قد حدده كيم بالفعل في خطابه عشية رأس السنة الجديدة. وبدلاً من ذلك، فإن «التعيين يعني أن كيم يعين الأشخاص الذين يعتقد أنهم سينفذون أوامره المحددة»، كما أوضحت المستشارة البارزة.
وليس من الواضح ما إذا كان «ري» سيلعب دوراً رئيسياً في العلاقات مع الولايات المتحدة. ويرى الخبراء أنه من الممكن أن يواصل نائب وزير الخارجية المحنك «تشوي سون هوي» ممارسة المسؤولية العملية.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»