انطلاقاً من اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، بإنشاء إسكانات مستدامة تراعي التغيرات البيئية وتحديات المناخ، وتحقق لقاطنيها أفضل سبل الراحة والرفاه، ركزت الدولة في رؤيتها الاستراتيجية على بناء مدن وإسكانات صديقة للبيئة ومستدامة، تحسّن من جودة الحياة، وتعمل على إرساء المعايير والممارسات الدولية الفضلى في ذلك، وخاصة ما يتعلق بمجالات إسهامات التكنولوجيا المتقدمة في جعل المدن أكثر ذكاء وأكثر استدامة.
ولأن قطاع البناء والتشييد من أهم القطاعات التي تنهض بها الدول وتقوم عليها، جاء انطلاق المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، مؤخراً في دبي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تحت شعار «استشراف المستقبل في الإسكان والتنمية الحضرية»، بهدف مناقشة آليات العمل العربي الخاصة بتطوير الممارسات الحكومية وتبادل التجارب والخبرات، بما يضمن تحقيق مستقبل أفضل للشعوب العربية، ويطرح حلولاً عربية مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وجاء المنتدى، الذي نظمته وزارة تطوير البنية التحتية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً عربياً، وشخصيات رفيعة المستوى، وعدد من مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، ليكون مكوناً أساسياً لإعداد أجندة عربية متكاملة تسهم في تطوير رؤية مشتركة تحقق التنمية المستدامة للعرب، في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، باعتبارهما من المجالات المهمة في خدمة تطلعات المواطن العربي، ولدورهما الكبير في تحقيق السعادة ورفع المستويات المعيشية للأفراد والمجتمعات.
إن استضافة دولة الإمارات وتنظيمها المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، جاء بفضل حرصها الكبير على تعزيز الاستهلاك والإنتاج المستدامين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد تم التركيز على المجالات ذات الأولوية في الدولة، من أجل تأسيس إسكانات مستدامة تحسّن من نوعية الحياة وجودة كفاءة العمليات والخدمات الحضرية، وتلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً وثقافياً، وبما يحقق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة، الخاص بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود بشكل مستدام.
لقد جاءت المشاركة العربية الواسعة في هذا المنتدى، فرصة مهمة للقاء وحوار كبرى الشركات المعنية بتطوير الإسكان والبنية التحتية في العالم العربي، حيث اجتمع عدد غفير من المعنيين، من أجل صياغة مستقبل الإسكان في المنطقة، وتسليط الضوء على محاور رئيسية، تستشرف مستقبل المجتمعات السكنية الحيوية، وتستعرض التجارب الرائدة في رفع جودة حياة المجتمعات والمدن، وتدمج الفئات الاجتماعية الهشة فيها، من خلال تفعيل تشريعات وسياسات تحقق الاستدامة في مجال التخطيط الحضري، وتعمل على إدارة الموارد الطبيعية، وتعزز السلامة في التصميم والجدوى الاقتصادية للاستدامة، في تخفيض التكاليف وزيادة عائدات الاستثمار، وبما يضمن مستقبل إعادة الإعمار في المدن العربية التي تشهد نزاعات.
وتعد استضافة دولة الإمارات لهذا المنتدى العربي، إحدى أهم الدلالات على عنايتها واهتمامها بقطاع الإسكان، بوصفه الأداة البارزة في رسم مستقبل، يقوم على تحفيز الدول نحو التنمية، التي تستند إلى نهج مبتكر يحقق بناء مدن أفضل، تحدّ من هجرة ونزوح الكثيرين، وتحدث نقلة نوعية وهيكلية في اقتصاداتها وحياة شعوبها، وبما يضمن لها المستقبل المستدام، الذي يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية وعادلة، وذلك في ظل ما يُشهد لدولة الإمارات من أنها المثال الرائد والأنموذج المميز في وضع خطط تنموية، تندرج ضمن رؤيتها الوطنية 2021، وتحظى باهتمام القيادة الرشيدة، لأهميتها في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، ودعم منظومة السعادة للمواطنين والمقيمين في الدولة.
ولأن قطاع البناء والتشييد من أهم القطاعات التي تنهض بها الدول وتقوم عليها، جاء انطلاق المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، مؤخراً في دبي، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تحت شعار «استشراف المستقبل في الإسكان والتنمية الحضرية»، بهدف مناقشة آليات العمل العربي الخاصة بتطوير الممارسات الحكومية وتبادل التجارب والخبرات، بما يضمن تحقيق مستقبل أفضل للشعوب العربية، ويطرح حلولاً عربية مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وجاء المنتدى، الذي نظمته وزارة تطوير البنية التحتية وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً عربياً، وشخصيات رفيعة المستوى، وعدد من مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، ليكون مكوناً أساسياً لإعداد أجندة عربية متكاملة تسهم في تطوير رؤية مشتركة تحقق التنمية المستدامة للعرب، في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، باعتبارهما من المجالات المهمة في خدمة تطلعات المواطن العربي، ولدورهما الكبير في تحقيق السعادة ورفع المستويات المعيشية للأفراد والمجتمعات.
إن استضافة دولة الإمارات وتنظيمها المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية، جاء بفضل حرصها الكبير على تعزيز الاستهلاك والإنتاج المستدامين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فقد تم التركيز على المجالات ذات الأولوية في الدولة، من أجل تأسيس إسكانات مستدامة تحسّن من نوعية الحياة وجودة كفاءة العمليات والخدمات الحضرية، وتلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً وثقافياً، وبما يحقق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة، الخاص بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود بشكل مستدام.
لقد جاءت المشاركة العربية الواسعة في هذا المنتدى، فرصة مهمة للقاء وحوار كبرى الشركات المعنية بتطوير الإسكان والبنية التحتية في العالم العربي، حيث اجتمع عدد غفير من المعنيين، من أجل صياغة مستقبل الإسكان في المنطقة، وتسليط الضوء على محاور رئيسية، تستشرف مستقبل المجتمعات السكنية الحيوية، وتستعرض التجارب الرائدة في رفع جودة حياة المجتمعات والمدن، وتدمج الفئات الاجتماعية الهشة فيها، من خلال تفعيل تشريعات وسياسات تحقق الاستدامة في مجال التخطيط الحضري، وتعمل على إدارة الموارد الطبيعية، وتعزز السلامة في التصميم والجدوى الاقتصادية للاستدامة، في تخفيض التكاليف وزيادة عائدات الاستثمار، وبما يضمن مستقبل إعادة الإعمار في المدن العربية التي تشهد نزاعات.
وتعد استضافة دولة الإمارات لهذا المنتدى العربي، إحدى أهم الدلالات على عنايتها واهتمامها بقطاع الإسكان، بوصفه الأداة البارزة في رسم مستقبل، يقوم على تحفيز الدول نحو التنمية، التي تستند إلى نهج مبتكر يحقق بناء مدن أفضل، تحدّ من هجرة ونزوح الكثيرين، وتحدث نقلة نوعية وهيكلية في اقتصاداتها وحياة شعوبها، وبما يضمن لها المستقبل المستدام، الذي يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية وعادلة، وذلك في ظل ما يُشهد لدولة الإمارات من أنها المثال الرائد والأنموذج المميز في وضع خطط تنموية، تندرج ضمن رؤيتها الوطنية 2021، وتحظى باهتمام القيادة الرشيدة، لأهميتها في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، ودعم منظومة السعادة للمواطنين والمقيمين في الدولة.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية