شكّل تخريج الدفعة الجديدة من منتسبي «دبلوم خبراء الاتصال الحكومي»، مناسبة مهمة لإلقاء الضوء على سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام بالاتصال الحكومي وإدراك دوره في ربط جسور التواصل بين المجتمع والمؤسسات الحكومية داخل الدولة.
فقد خضعت الدفعة الأخيرة لأول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، بتنظيم كامل من مكتب الاتصال لحكومة دولة الإمارات، تعلم خلاله المستفيدون أحدث الآليات والأساليب المتبعة للتواصل بين الحكومات والمؤسسات الأخرى من جهة، وبين الحكومة وبقية مكونات المجتمع من جهة أخرى.
إلا أن أبرز ما يميز الدفعة الأخيرة، هو كونها خضعت لأول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، يهدف إلى بناء كوادر وطنية متخصصة ومؤهلة، قادرة على مواكبة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، ذلك أن برنامج «دبلوم خبراء الاتصال الحكومي»، قد ركز على أهم توجهات الاتصال الحكومي الحديث بما يقتضيه ذلك من تفاعل مباشر مع أبرز الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين، فضلاً عن تعاونه مع جامعة أكسفورد، بقصد الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي لعدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الرائدة، والتعرف إلى أهم مستجدات الحقل ومناقشة أحدث توجهات الإعلام والاتصال الحديث، كوسائل الإعلام الاجتماعي والحضور الحكومي على تلك الوسائل، وتطوير الحملات الاتصالية وإدارة الأزمات الإعلامية والتعرف على التطبيقات الإلكترونية واستخداماتها الاتصالية لدعم المبادرات والبرامج الحكومية، وغير ذلك من المواضيع ذات العلاقة بمستجدات الاتصال والإعلام.
ويدخل اهتمام دولة الإمارات بتطوير آليات التواصل بين الحكومة والمجتمع، في سياق سياستها القائمة على الشفافية والحرص على إتاحة الفرصة أمام الجميع للاطلاع على كل ما يتعلق بتوجهات الحكومة واستراتيجيتها المستقبلية، على مختلف الصعد. فلطالما أدركت حكومة دولة الإمارات، أن مدى فاعليتها وتطور عملها مرهون دائماً بمدى اتصالها وتواصلها مع المجتمع وتفاعلها معه.
وبما أن الاتصال هو حلقة الوصل الرئيسية بين الحكومة والمجتمع، وهو حلقة الوصل بينها وبين الجهات الأخرى في العالم، فقد أولته دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً، وسعت دائماً إلى أن يواكب أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في شتى المجالات.
فقد عملت وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل - ومازالت تعمل - على بناء نظام متكامل للاتصال الداخلي والخارجي في الحكومة الاتحادية، بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ويدعم الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، ولذا فإن مسؤوليات مكتب الاتصال الحكومي، تتضمن تعزيز قنوات الاتصال الداخلي بين الوزارات والهيئات الاتحادية، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي الإعلامي وتطوير القدرات والكفاءات الإعلامية ضمن الوزارات والهيئات الاتحادية. كما يقوم مكتب الاتصال الحكومي بإجراء الأبحاث والدراسات حول قضايا الاتصال الحكومي، ويعمل على تفعيل قنوات الاتصال الخارجي مع الجهات المتابعة لعمل الحكومة الاتحادية، ضماناً لشفافية المعلومات ودقتها. بالإضافة إلى قيامه بتنسيق الرسائل الإعلامية للحكومة بما يخدم ويحقق الأهداف العامة لخطتها الاستراتيجية.
إن مثل هذه الخطط والبرامج وغيرها من المبادرات التي أطلقها مكتب الاتصال الحكومي، منذ تأسيسه في عام 2008، كفيلة بأن تحظى باهتمام قيادة الدولة، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال حضوره تخريج الدفعة الأخيرة من منتسبي «دبلوم خبراء الاتصال الحكومي»، أن «الاتصال شريك فعال لنجاح أي مؤسسة وأداة تسهم في تقدم الحكومات... بالاتصال نحو الرؤى والطموح.. ونصل إلى واقع ملموس يشهده الجمهور». كما قال سموه: «نريد لاتصالنا الحكومي أن يكون أكثر قرباً للمجتمع.. يبني وعياً وطنياً.. ويصنع قنوات متجددة تلامس حاجات الناس».
فقد خضعت الدفعة الأخيرة لأول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، بتنظيم كامل من مكتب الاتصال لحكومة دولة الإمارات، تعلم خلاله المستفيدون أحدث الآليات والأساليب المتبعة للتواصل بين الحكومات والمؤسسات الأخرى من جهة، وبين الحكومة وبقية مكونات المجتمع من جهة أخرى.
إلا أن أبرز ما يميز الدفعة الأخيرة، هو كونها خضعت لأول برنامج تدريبي متكامل في الاتصال الحكومي، يهدف إلى بناء كوادر وطنية متخصصة ومؤهلة، قادرة على مواكبة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، ذلك أن برنامج «دبلوم خبراء الاتصال الحكومي»، قد ركز على أهم توجهات الاتصال الحكومي الحديث بما يقتضيه ذلك من تفاعل مباشر مع أبرز الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين، فضلاً عن تعاونه مع جامعة أكسفورد، بقصد الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي لعدد من الجهات والمؤسسات الإعلامية الرائدة، والتعرف إلى أهم مستجدات الحقل ومناقشة أحدث توجهات الإعلام والاتصال الحديث، كوسائل الإعلام الاجتماعي والحضور الحكومي على تلك الوسائل، وتطوير الحملات الاتصالية وإدارة الأزمات الإعلامية والتعرف على التطبيقات الإلكترونية واستخداماتها الاتصالية لدعم المبادرات والبرامج الحكومية، وغير ذلك من المواضيع ذات العلاقة بمستجدات الاتصال والإعلام.
ويدخل اهتمام دولة الإمارات بتطوير آليات التواصل بين الحكومة والمجتمع، في سياق سياستها القائمة على الشفافية والحرص على إتاحة الفرصة أمام الجميع للاطلاع على كل ما يتعلق بتوجهات الحكومة واستراتيجيتها المستقبلية، على مختلف الصعد. فلطالما أدركت حكومة دولة الإمارات، أن مدى فاعليتها وتطور عملها مرهون دائماً بمدى اتصالها وتواصلها مع المجتمع وتفاعلها معه.
وبما أن الاتصال هو حلقة الوصل الرئيسية بين الحكومة والمجتمع، وهو حلقة الوصل بينها وبين الجهات الأخرى في العالم، فقد أولته دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً، وسعت دائماً إلى أن يواكب أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المتبعة في شتى المجالات.
فقد عملت وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل - ومازالت تعمل - على بناء نظام متكامل للاتصال الداخلي والخارجي في الحكومة الاتحادية، بما يواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ويدعم الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، ولذا فإن مسؤوليات مكتب الاتصال الحكومي، تتضمن تعزيز قنوات الاتصال الداخلي بين الوزارات والهيئات الاتحادية، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي الإعلامي وتطوير القدرات والكفاءات الإعلامية ضمن الوزارات والهيئات الاتحادية. كما يقوم مكتب الاتصال الحكومي بإجراء الأبحاث والدراسات حول قضايا الاتصال الحكومي، ويعمل على تفعيل قنوات الاتصال الخارجي مع الجهات المتابعة لعمل الحكومة الاتحادية، ضماناً لشفافية المعلومات ودقتها. بالإضافة إلى قيامه بتنسيق الرسائل الإعلامية للحكومة بما يخدم ويحقق الأهداف العامة لخطتها الاستراتيجية.
إن مثل هذه الخطط والبرامج وغيرها من المبادرات التي أطلقها مكتب الاتصال الحكومي، منذ تأسيسه في عام 2008، كفيلة بأن تحظى باهتمام قيادة الدولة، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال حضوره تخريج الدفعة الأخيرة من منتسبي «دبلوم خبراء الاتصال الحكومي»، أن «الاتصال شريك فعال لنجاح أي مؤسسة وأداة تسهم في تقدم الحكومات... بالاتصال نحو الرؤى والطموح.. ونصل إلى واقع ملموس يشهده الجمهور». كما قال سموه: «نريد لاتصالنا الحكومي أن يكون أكثر قرباً للمجتمع.. يبني وعياً وطنياً.. ويصنع قنوات متجددة تلامس حاجات الناس».
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية