شابان يتفقدان كومة من السماد العضوي «الكمبوست»، الذي يتم إنتاجه من بقايا الطعام ومن النفايات العضوية بمنطقة «مانشستر باي ذي سي» في ولاية ماساتشوستس الأميركية.
لدى الولايات المتحدة مشكلة في نفايات الطعام، حيث تنتهي الطماطم الفاسدة وصناديق البيتزا في مكبات القمامة، وينتج عن تكدسها غاز الميثان الذي يُعد الأكثر خطراً على الكوكب، كونه يتسبب في زيادة الاحترار، ومن ثم يفاقم خطر الاحتباس الحراري. ومن الأفضل تحويل هذه النفايات إلى سماد عضوي يُستخدم في الزراعة.
ماساتشوستس لديها تجربة في التعامل مع النفايات، حيث تُلزم المؤسسات التي تنتج نصف طن من النفايات أسبوعياً، كالمستشفيات والجامعات والمطاعم، بتحويل النفايات العضوية بعيداً عن مكبات النفايات والمحارق.
وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، خلصت دراسة مستقلة نشرت بمجلة Science إلى أنه من بين 6 ولايات أميركية لديها قوانين تسميد، كانت ماساتشوستس قد قطعت شوطاً أبعد في معالحة النفيات، حيث تختفي المخلفات العضوية من مطامر نفايات الولاية، ولدى نشطاء البيئة طموح أبعد من هذا، من خلال مطالبة السكان أيضاً بالحفاظ على نفايات الطعام خارج مدافن النفايات، وتطلب من المدن والبلدات تقديم صناديق سماد مقاومة للفئران.
(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)