في مدينة فلوريسانت بولاية ميسوري الأميركية، انخرط شخصان يعملان ضمن الطواقم المتخصصة في الإغاثة في محاولة لإزالة شجرة ضخمة من منزل، كانت قد سقطت عليه بعد إعصار شديد. تفاصيل المشهد ترصد اضطرابات في الطقس نتجت عنها أعاصير وزخات من المطر وسقوط حبات البرد، ما أدى إلى مصرع 23 شخصاً علي الأقل.

وأدت التقلبات الحادة في الطقس إلى حرائق في الغابات وعواصف شديدة قتلت الأسبوع الماضي 13 شخصاً في ولايات كانساس وأوكلاهوما وتكساس.
اللافت أن الولايات المتحدة الأميركية تشهد اضطرابات متنوعة في الطقس، ففي المناطق الشمالية يتعرض السكان لعواصف ثلجية، وفي المقابل تواجه ولايات الجنوب حرائق غابات نتيجة الجفاف المصحوب برياح عاتية، وهذا ما تعرضت له ولايات تكساس وأوكلاهوما وأركنساس ووسط ولاية ميسوري. وتجددت المخاوف في أوكلاهوما بعد أن شهدت المنطقة حرائق مدمرة الجمعة الماضي، تسببت في تدمير أكثر من 400 منزل. وتظل أجواء الحذر من التقلبات المناخية مسيطرة في ولايات الوسط والجنوب الأميركي، تحسباً لأعاصير وعواصف رعدية. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)