بعض السائحين يصلون بقوارب «الكاياك» إلى شاطئ نهر «نام سونج» بمدينة «فانج فينج» في لاوس جنوب شرق آسيا. هذا البلد أصبح وجهة سياحية واعدة، تمتد على مساحة تبلغ 236 ألف كيلو متر مربع، أي ضعف حجم ولاية بنسلفانيا الأميركية. وخلال السنوات الخمس الماضية أحرزت لاوس طفرة في الأنشطة السياحية. ففي عام 2019 زارها 4.8 مليون سائح أجنبي، وسجل عام 2024 دخول 5 ملايين سائح. وإذا كانت الرحلات الجوية إلى لاوس محدودة، فإن ثمة طفرة في الطرق البرية السريعة والبنى التحتية، أبرزها نظام قطار جديد بسرعة تبلغ 160 كيلومتراً في الساعة (100 ميل في الساعة) ويربط بعض الوجهات السياحية الأكثر شعبية في البلاد.البنية التحتية للزائرين قد تعززت في لاوس حلال السنوات الأخيرة، من خلال تدشين فنادق جديدة وطرق سريعة محسنة.لاوس خصصت عام 2024 عاماً للسياحة الوطنية، من أجل توسيع نطاق الإعفاءات من تأشيرة الدخول، وتحسين مخططات التدريب على مهنة المرشد السياحي، وإطلاق العشرات من المهرجانات الكبرى. وتلعب الاستثمارات الصينية دوراً في تطوير الطرق والبنى التحتية في لاوس، خاصة مشروع للسكك الحديدية تبلغ قيمته 6 مليارات دولار، وتعتبر مركزاً رئيسياً للصين للوصول إلى بقية دول جنوب شرق آسيا، ضمن «مبادرة الحزام والطرق». (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)