يبدو أن خطوط أنابيب النفط والغاز في ألاسكا ستعود إلى الواجهة من جديد نتيجة رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إنتاج المزيد من الطاقة وتصديرها إلى الخارج. ويبدو أن بعض الدول الآسيوية التي تعتبر أكبر دول العالم استيراداً للغاز الطبيعي المسال عازمة على الاستفادة من احتياطيات ألاسكا من الطاقة عبر هذه الخطوط، خاصة أن النقل البحري لمصادر الطاقة من هذه المنطقة القطبية يستغرق أسبوعاً، ما يجعل من خطة استيراد هذه الدول للغاز الطبيعي المسال من ألاسكا خياراً منطقياً. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، يبدو أن اليابان وكورويا الجنوبية وجزيرة تايوان تدرس هذا السيناريو، في ظل ضغوط برفع الرسوم الجمركية على صادراتها المتجهة إلى الولايات المتحدة، علماً بأن خطة نقل الغاز من آلاسكا تتضمن مشروعاً بتكلفة 44 مليار دولار لإنشاء خط أنابيب بطول 800 ميل لنقل الغاز من حقوله بشمال ألاسكا إلى جنوبها.
ومن هناك، سيتم تبريد الغاز لتسييله ثم شحنه إلى آسيا. اليابان وكوريا الجنوبية من بين عدد من الدول، بما في ذلك أعضاء الاتحاد الأوروبي، أعربت عن اهتمامها بشراء المزيد من النفط والغاز الأميركيين لتضييق الفجوات التجارية مع الولايات المتحدة بسبب خطر التعريفات الجمركية التي يلوح بها ترامب. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)