أحد السدود القديمة على نهر كلاماث، وتحديداً بمنطقة بحيرة كوبكو. خلف السد خزان يقع على بعد نحو 50 ميلاً شرق يريكا، بولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث بنى 100 شخص منازلهم حوله.

ومع غياب المياه من وراء السد، واضطراب التنوع البيولوجي في المنطقة، تزداد أهمية المشروع لإزالة السدود بالمنطقة، والذي أوشك على الانتهاء بعد حملة طويلة قام بها سكان المنطقة لاستعادة نهر كلاماث، الممتد على الحدود بين ولايتي كاليفورنيا وأوريجون.

تعد السدود القديمة جزءاً من مشروع كلاماث، وهو عبارة عن سلسلة من سبعة سدود تم بناؤها في عشرينيات القرن العشرين في حوض نهر كلاماث لتوفير الكهرباء ومياه الري لجنوب أوريجون وشمال كاليفورنيا.

لكن أثيرت مخاوف بشأن تأثير السدود على الحياة البرية وصناعة صيد الأسماك، في ظل مخاوف بأن الأسماك تواجه خطر الانقراض بسبب السدود. إزالة سد بحيرة كوبكو يأتي ضمن مشروع يطال أربعة سدود على نهر كلاماث، الذي يمتد من ولاية أوريجون إلى شمال غرب كاليفورنيا، يبلغ إجمالي هذه السدود 400 قدم عمودياً، وتؤدي إلى اختناق مرور الأسماك على طول مئات الأميال من الممرات المائية، مما يجعلها فرصة تاريخية وواحدة من أكبر مشاريع إزالة السدود حتى الآن.

ومع انخفاض سمك السلمون في نهر كلاماث، توقفت عمليات الصيد التجاري والترفيهي، مما أثر سلباً على السياحة وصيد الأسماك، وألحق الضرر بالقدرات الاقتصادية الأخرى للمنطقة. ستؤدي إزالة السدود على طول نهر كلاماث إلى خلق فرص ترفيهية جديدة للمجتمعات المحلية، مع المساعدة أيضاً في توفير واستدامة التأثيرات الشاملة التي تحدثها الأنهار الصحية على المجتمعات، بما في ذلك سبل العيش، وذلك ضمن رؤية محلية اعتبرت إزالة السدود كانت أفضل قرار اقتصادي لدافعي الضرائب في المنطقة.

(الصورة من خدمة نيويورك تايمز)