مجندو رجال الإطفاء في استراحة قصيرة بعد جلسة تدريبية بأكاديمية تدريب إدارة الإطفاء في إنديانابوليس بولاية إنديانا الأميركية. هؤلاء الأطفائيون ممن أتعبهم الحر خلال التدريب، تتعاظم مهمتهم في إخماد حرائق غالباً ما يكون سببها ارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد فيها الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة تطال غرب وشمال شرق البلاد. على سبيل المثال، أفصح مسؤولو الصحة بمدينة نيويورك عن أن زيارات غرفة الطوارئ نتيجة أعراض مرتبطة بالحرارة هذا الأسبوع كانت أعلى بنسبة 500% من المتوسط اليومي لهذا النوع من الحالات خلال شهر يونيو.
وتلقى الملايين من الأميركيين - وخاصة أولئك الذين يعيشون في ممر الطريق السريع 95 ذي الكثافة السكانية العالية، لتحذيرات أو تنبيهات تتعلق بالحرارة، حيث من المتوقع أن تصل الحرارة الشديدة إلى درجات حرارة قياسية في بعض المناطق، ناهيك عن الرطوبة التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة. وهذا الطريق السريع يمتد شرق الولايات المتحدة من الشمال إلى الجنوب بطول 3089 كم.
وكانت موجة الحر شديدة بشكل خاص في وادي أوهايو والولايات المطلة على المحيط الأطلسي، ومع ذلك، لم يمنع بعض السكان المحليين الصامدين من حضور عرض جوي، أو المشاركة في مهرجان التراث الأميركي الأفريقي، أو الذهاب في جولات بالدراجة لمدة ساعات. الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»