في مدينة مالايينشيبارا بولاية كيريلا الهندية، يتمرّن طلاب مدرسة سانت جوزيف الثانوية على استخدام مقياس المطر لتتبع مناسيب الفيضانات التي تشهدها منطقتهم ومناطق أخرى في جنوب آسيا. وفي هذا الجزء من القارة ترتبط الرياح الموسمية ارتباطاً ثقافياً واقتصادياً وثيقاً بالحياة المعيشية للناس، لاسيما بسبب أثرها على المحاصيل الزراعية التي تمثل ركيزةً للاقتصادات المحلية. وقد تَسببَ التغيرُ المناخي في جعل الرياح الموسمية أكثر عنفاً بشكل متعاظم خلال الأعوام الأخيرة. ولذا يزداد مستوى الوعي البيئي في المجتمعات الآسيوية، وبالخصوص انطلاقاً من مدارسِها صانِعةِ المستقبل. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)