الركائز الأربع
«يوميوري شيمبون»
تحت عنوان «مشروع قانون الأمن الاقتصادي في اليابان يركز على 4 نقاط رئيسة»، أشارت «يوميوري شيمبون» اليابانية إلى أن مشروع قانون الأمن الاقتصادي الذي تعتزم الحكومة تقديمه إلى جلسة «الدايت» العام المقبل سيكون له أربع نقاط رئيسة: الركائز الأربع هي: جعل سلاسل التوريد أكثر مرونة، والحفاظ على وظائف البنية التحتية الرئيسة، وحماية براءات الاختراع، وتعزيز القاعدة التكنولوجية للدولة. في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة والصين من أجل التفوق في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي، سيعمل مشروع القانون على تعزيز تطوير الأنظمة المحلية للأمن الاقتصادي، بما في ذلك آليات تأمين أشباه الموصلات وحماية المعلومات السرية ومنع تدفق التكنولوجيا إلى الخارج.
وبحسب مصادر في الحكومة اليابانية، من المتوقع أن يحدد مشروع القانون نظام دعم لتعزيز الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات وغيرها من المنتجات في محاولة لتقوية شبكة التوريد. ولتجنب انقطاع الإمداد المحلي من أشباه الموصلات وغيرها من المنتجات، ستقدم الحكومة إعانات لبناء المصانع لجذب الشركات الأجنبية وتشجيع الشركات اليابانية على إعادة الإنتاج إلى الوطن.
الأولوية للناس
«جلوبال تايمز»
تحت عنوان «سياسة الغرب في التعايش مع الفيروس باتت خياراً قسرياً»، استنتجت «جلوبال تايمز» في افتتاحيتها، أول أمس، أن العلم مسألة تتعلق بحياة الإنسان، وستلتزم الصين بمبدأ إعطاء الأولوية للناس، بينما تستكشف ذلك بطريقة عملية. لم تحمِ الصين حياة شعبها بشكل فعال فحسب، بل كانت حتى الآن في طليعة الدول التي حققت الانتعاش الاقتصادي. للولايات المتحدة وأوروبا الحق في اتخاذ قراراتهما الخاصة، لكنهما لا يستطيعان تقديم أي دليل من شأنه أن يقنعنا بأن نحذو حذوهما. في هذا الوقت، يضحك بعض منهم على «عزلة» الصين، لكن، مع الأسف، فقد أخطؤوا في إحداثيات «العزلة».