في أسبوع واحد، سقط ريال مدريد «الملكي الإسباني» في دوري أبطال أوروبا، وسقط الزمالك «الملكي المصري»، وودع كأس الكونفدرالية الأفريقية، وخسر فرصة الاحتفاظ باللقب، وما زاد من أوجاع الزملكاوية، أن الخروج من البطولة جاء على يد ستيلينبوش الجنوب الأفريقي أضعف فرق دور الثمانية، والذي يشارك في البطولة للمرة الأولى، ناهيك عن أن الخسارة المريرة جاءت على أرضه وبين جماهير الفريق الزملكاوي، مما فجر بركان الغضب داخل «البيت الأبيض» الزملكاوي، خاصة أن تلك الهزيمة جاءت بعد 24 ساعة من «صدمة» الأنباء التي تؤكد انتقال زيزو نجم الفريق إلى صفوف الغريم الأهلاوي، بعد أيام من تعاقد بن شرقي، وبعد شهور من تحول إمام عاشور من المعسكر الزملكاوي إلى بيت «الشياطين الحمر».
أما ريال مدريد «حامل اللقب»، فتعرض لخسارة مهينة بثلاثية نظيفة أمام أرسنال الإنجليزي، في مباراة للنسيان للمدريدي الملكي، مما يصعب مهمته في مباراة الإياب الأربعاء المقبل.
***
تأهل «الأبيض الصغير» إلى نهائيات مونديال الناشئين «قطر 2025» يعزز الثقة في مستقبل الكرة الإماراتية، لاسيما أن ذلك الإنجاز جاء على يد المدرب الوطني ماجد سالم، في تكرار لتجربة «المهندس» مهدي علي الذي قاد منتخب الشباب إلى الفوز بكأس آسيا بالدمام عام 2008.
***
يبدو أن فوز شباب الأهلي بلقب بطولة الدوري بات مسألة وقت، ولا أدل على ذلك من سيناريو المباراة الأخيرة أمام كلباء، عندما تمكن «النمور» من إدراك التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية، انقض شباب الأهلي على النقاط الثلاث، وليواصل سلسلة مبارياته من دون هزيمة التي وصلت إلى 33 مباراة على الصعيدين المحلي والخارجي.
***
بين ليلة وضحاها بات أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك الحالي ولاعب الأهلي اعتباراً من الأول من يونيو المقبل أغلى لاعب مصري داخل الملاعب المصرية عبر التاريخ.
***
حسم محمد صلاح أمره، وجدد التعاقد مع ليفربول، مفضلاً المجد على المال، ولمدة موسمين يبقى صلاح «سوبر ستار» فريق «الريدز»، ولولا العقلية الاحترافية للنجم المصري لغادر قلعة «أنفيلد» مقابل مبالغ فلكية تسمح له بشراء نادي ليفربول، لكنه فضل أن يواصل مشواره الأسطوري مع الفريق الإنجليزي، ليستمر في رحلة تحطيم الأرقام، بعد أن دخل تاريخ «الليفر» من أوسع أبوابه، محلياً وأوروبياً وعالمياً.