مازلنا في «عام زايد» الذي أعلن عنه في السادس من شهر أغسطس من العام الماضي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتخليد مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسِّس لدولة الاتحاد، وواضع أسس نهضتها العصرية على المستويات كافَّة. ولعل من أبرز ما اشتهر به «زايد الخير» هو حبه للتراث وحرصه الشديد على ترسيخ ذلك الحب في نفوس المواطنين من خلال التذكير بماضي أجدادنا الذي يمثل القاعدة الأساس للانطلاق نحو مستقبل يقوم على قواعد ثقافية واجتماعية قوية. وقد دلل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه على ذلك بالعديد من الأقوال والمواقف ومن أشهر ما قاله: «من ليس له ماضٍ.. ليس له حاضر».
ولم تلخص تلك المقولة كافة سياسات وجهود الشيخ زايد – طيب الله ثراه- في إطار إبراز تراث الإمارات والحفاظ عليه فحسب، بل وضعت المنهاج أيضاً الذي سار عليه «زايد الخير،» وما زال قائماً إلى يومنا هذا. وقد كان حرص الشيخ زايد -رحمه الله – واضحاً على إحياء تراث الإمارات ونشره بين أجيال المواطنين منذ تأسيس الدولة، مما ساهم في تكريسه في نفوس أبناء الإمارات من كل الأعمار الذين يقومون بالتالي بالحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة. وقد كان من أبرز ما قاله الشيخ زايد – رحمه الله – في هذا الإطار ليبرز دور الأجداد في ترسيخ التراث الوطني: «ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به، ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة». وتشهد مواقف «زايد الخير» على حبه الجم للتراث وتمسكه بمظاهره، إذ كان يحرص دوماً في كل مكان يرتاده سواء داخل أو خارج الدولة على ارتداء الزي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة لإيمانه العميق بمدى ارتباط هذا الزي بالهوية الوطنية لشعب الإمارات. أضف إلى ذلك استمرار مجلس الشيخ زايد – طيب الله ثراه – بعد قيام دولة الاتحاد في استقبال جميع المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات والجنسيات تأكيداً لتقليد من أشهر تقاليد الحياة الاجتماعية في منطقة الخليج العربي ألا وهو «المجلس العربي». ولا نغفل اهتمام الشيخ زايد – رحمه الله – بنشر الصناعات والحرف التقليدية التي اشتهر بها مجتمع الإمارات على مر التاريخ وإقامة المعارض الخاصة بها بل وحرص سموه على زيارة تلك المعارض وتشجيع القائمين عليها على الاستمرار في إبراز تلك الصناعات.
وقد كان لارتباط الشيخ زايد – رحمه الله - منذ صباه الباكر بحياة البادية، الأثر البالغ في منهجه لنشر التراث. وفي هذا الإطار، فقد اهتم طيب الله ثراه بالإبل اهتماماً منقطع النظير، باعتبارها جزءاً من تراث الدولة ارتبط بها وبعاداتها وتقاليدها. وبفضل ذلك الاهتمام، أضحت سباقات الهجن معلماً تراثياً وثقافياً مهماً في دولة الإمارات العربية المتحدة مما جعلها تحتل مكانة متميزة بين الرياضات التراثية. وقد انعكس ذلك على مكانة الإمارات التي تبوأت في عهده مرتبة متقدمة بين شعوب المنطقة فيما يتعلق بالحفاظ على التوازن بين الأصالة والحداثة. وقد أكد ذلك الشيخ زايد – رحمه الله – بقوله: «لابد من الحفاظ على تراثنا لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة». والملاحظ أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات مازالت مستمرة على نفس نهج القائد المؤسس للحفاظ على التراث وترسيخه في ثقافة المواطنين حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
ولم تلخص تلك المقولة كافة سياسات وجهود الشيخ زايد – طيب الله ثراه- في إطار إبراز تراث الإمارات والحفاظ عليه فحسب، بل وضعت المنهاج أيضاً الذي سار عليه «زايد الخير،» وما زال قائماً إلى يومنا هذا. وقد كان حرص الشيخ زايد -رحمه الله – واضحاً على إحياء تراث الإمارات ونشره بين أجيال المواطنين منذ تأسيس الدولة، مما ساهم في تكريسه في نفوس أبناء الإمارات من كل الأعمار الذين يقومون بالتالي بالحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة. وقد كان من أبرز ما قاله الشيخ زايد – رحمه الله – في هذا الإطار ليبرز دور الأجداد في ترسيخ التراث الوطني: «ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به، ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة». وتشهد مواقف «زايد الخير» على حبه الجم للتراث وتمسكه بمظاهره، إذ كان يحرص دوماً في كل مكان يرتاده سواء داخل أو خارج الدولة على ارتداء الزي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة لإيمانه العميق بمدى ارتباط هذا الزي بالهوية الوطنية لشعب الإمارات. أضف إلى ذلك استمرار مجلس الشيخ زايد – طيب الله ثراه – بعد قيام دولة الاتحاد في استقبال جميع المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات والجنسيات تأكيداً لتقليد من أشهر تقاليد الحياة الاجتماعية في منطقة الخليج العربي ألا وهو «المجلس العربي». ولا نغفل اهتمام الشيخ زايد – رحمه الله – بنشر الصناعات والحرف التقليدية التي اشتهر بها مجتمع الإمارات على مر التاريخ وإقامة المعارض الخاصة بها بل وحرص سموه على زيارة تلك المعارض وتشجيع القائمين عليها على الاستمرار في إبراز تلك الصناعات.
وقد كان لارتباط الشيخ زايد – رحمه الله - منذ صباه الباكر بحياة البادية، الأثر البالغ في منهجه لنشر التراث. وفي هذا الإطار، فقد اهتم طيب الله ثراه بالإبل اهتماماً منقطع النظير، باعتبارها جزءاً من تراث الدولة ارتبط بها وبعاداتها وتقاليدها. وبفضل ذلك الاهتمام، أضحت سباقات الهجن معلماً تراثياً وثقافياً مهماً في دولة الإمارات العربية المتحدة مما جعلها تحتل مكانة متميزة بين الرياضات التراثية. وقد انعكس ذلك على مكانة الإمارات التي تبوأت في عهده مرتبة متقدمة بين شعوب المنطقة فيما يتعلق بالحفاظ على التوازن بين الأصالة والحداثة. وقد أكد ذلك الشيخ زايد – رحمه الله – بقوله: «لابد من الحفاظ على تراثنا لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة». والملاحظ أن دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات مازالت مستمرة على نفس نهج القائد المؤسس للحفاظ على التراث وترسيخه في ثقافة المواطنين حتى تدوم الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل.