تلتفت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أهمية القراءة في حياة البشر على اختلاف فئاتهم، وخاصة الشباب الذين ينظر إليهم باعتبارهم عماد التطور والتقدم، والقادرين على تنمية حاضرهم والوصول إلى مستقبل مزدهر ومستدام، يتحقق من خلال تسلّحهم بالمعارف، التي تخلق جيلاً من العالمين والعارفين، وتحولّهم إلى أيقونة ورمز بين أبناء جيلهم ولدى الأجيال القادمة التي ستستلهم قيمة ثقافة القراءة وشغف المعرفة منهم لتواصل بدورها مسيرة الإبداع والابتكار، في ظل ما تمتلكه من مخزون فكري وثقافي، يتأتى بفعل كثرة القراءة واتساع نطاقها بين الشباب الذين يدشنون بذلك حراكاً ثقافياً شاملاً ومتنوعاً حوّل دولة الإمارات إلى حاضنة للإبداع، ومركز للثقافة، ومنارة للأدباء والمفكّرين والمواهب من الدول العربية ومن مختلف أنحاء العالم.
وجاء شهر مارس الذي اعتمدته دولة الإمارات شهراً للقراءة، الهادف إلى تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع كافة، فرصة لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر سلسلة تغريدات خطّها سموه في حسابه في «تويتر» أرقاماً قياسية للمشاركين في الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي 2020، حيث قال سموه: «فخور وسعيد بوصول عدد المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة إلى 21 مليون طالب من 52 دولة حول العالم.. فخور بتدافع الطلاب نحو القراءة.. وفخور بأن تكون أكبر مسابقة عربية بين شبابنا هي في القراءة»، ويتابع سموه: «(اقرأ) هي أول رسالة من السماء.. وهي الطريق للارتقاء بالعقل.. وهي الوسيلة الأسرع للتنمية.. تحدي القراءة العربي يثبت أن دولنا العربية قادرة على إنجار مشاريع معرفية ثقافية ضخمة..».
إن مشروع تحدي القراءة العربي، تلك المبادرة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قبل سنوات قليله، تُنبئ بمدى اتساع آفاق القيادة الرشيدة التي اعتبرت القراءة الخطوة الأولى على طريق التقدم والحضارة، انطلاقاً من ضرورتها في ردم أي هوة ثقافية أو معرفية بين الشباب العرب ونظرائهم في الدول المتقدمة، الذين يسجلون سنوياً معدلات قراءة تفوق العرب بكثير، الأمر الذي نبّه إليه سموه، حيث أكد أهمية تحفيز الشباب العرب على الإقبال على هذه القيمة الحضارية التي تسهم في تغيير الصورة النمطية التي تؤخذ على شبابنا بأنهم لا يقرؤون، ليتحول مؤشر القراءة الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بذلك إلى إحدى أبرز الأذرع التي ستحدث ثورة معرفية في الوطن العربي، وتعمق دورها من جديد في ركب الحضارة العالمية، من خلال تنامي الإنجازات في شتى مناحي الحياة.
لقد بات يُنظر إلى تحدي القراءة العربي على أنه إحدى أهم المبادرات التي تمهّد الطريق للنشء في مجال التأليف والفكر، فالتطور لا يعني فقط أن تتبوأ الدول مكانة اقتصادية أو سياسية متقدمة، إنما يعني كذلك أن تكون الأمم قادرة على تسليح أبنائها معرفياً وثقافياً، والارتقاء بمستوى ثروتها البشرية في المعرفة والقراءة، وهو ما دفع دولة الإمارات إلى تسليط الضوء من خلال تنظيم دورات «تحدي القراءة العربي» على الطلبة المتفوقين الذين عمّقوا قراءاتهم ونوّعوها، حتى وصلوا إلى مكانة متقدمة عربياً، باعتبارهم رمزاً من رموز التميز والنجاح، ونموذجاً ملهماً في الإصرار على استثمار أوقاتهم في أطر ممتعة ومفيدة، ترسخ لديهم ثقافة القراءة بوصفها إحدى أدوات الإنتاج المعرفي، وصاحبة دور بالغ في تعزيز قيم الانفتاح والتسامح والتواصل الفكري مع الحضارات والثقافات المختلفة.
وجاء شهر مارس الذي اعتمدته دولة الإمارات شهراً للقراءة، الهادف إلى تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع كافة، فرصة لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر سلسلة تغريدات خطّها سموه في حسابه في «تويتر» أرقاماً قياسية للمشاركين في الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي 2020، حيث قال سموه: «فخور وسعيد بوصول عدد المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة إلى 21 مليون طالب من 52 دولة حول العالم.. فخور بتدافع الطلاب نحو القراءة.. وفخور بأن تكون أكبر مسابقة عربية بين شبابنا هي في القراءة»، ويتابع سموه: «(اقرأ) هي أول رسالة من السماء.. وهي الطريق للارتقاء بالعقل.. وهي الوسيلة الأسرع للتنمية.. تحدي القراءة العربي يثبت أن دولنا العربية قادرة على إنجار مشاريع معرفية ثقافية ضخمة..».
إن مشروع تحدي القراءة العربي، تلك المبادرة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قبل سنوات قليله، تُنبئ بمدى اتساع آفاق القيادة الرشيدة التي اعتبرت القراءة الخطوة الأولى على طريق التقدم والحضارة، انطلاقاً من ضرورتها في ردم أي هوة ثقافية أو معرفية بين الشباب العرب ونظرائهم في الدول المتقدمة، الذين يسجلون سنوياً معدلات قراءة تفوق العرب بكثير، الأمر الذي نبّه إليه سموه، حيث أكد أهمية تحفيز الشباب العرب على الإقبال على هذه القيمة الحضارية التي تسهم في تغيير الصورة النمطية التي تؤخذ على شبابنا بأنهم لا يقرؤون، ليتحول مؤشر القراءة الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بذلك إلى إحدى أبرز الأذرع التي ستحدث ثورة معرفية في الوطن العربي، وتعمق دورها من جديد في ركب الحضارة العالمية، من خلال تنامي الإنجازات في شتى مناحي الحياة.
لقد بات يُنظر إلى تحدي القراءة العربي على أنه إحدى أهم المبادرات التي تمهّد الطريق للنشء في مجال التأليف والفكر، فالتطور لا يعني فقط أن تتبوأ الدول مكانة اقتصادية أو سياسية متقدمة، إنما يعني كذلك أن تكون الأمم قادرة على تسليح أبنائها معرفياً وثقافياً، والارتقاء بمستوى ثروتها البشرية في المعرفة والقراءة، وهو ما دفع دولة الإمارات إلى تسليط الضوء من خلال تنظيم دورات «تحدي القراءة العربي» على الطلبة المتفوقين الذين عمّقوا قراءاتهم ونوّعوها، حتى وصلوا إلى مكانة متقدمة عربياً، باعتبارهم رمزاً من رموز التميز والنجاح، ونموذجاً ملهماً في الإصرار على استثمار أوقاتهم في أطر ممتعة ومفيدة، ترسخ لديهم ثقافة القراءة بوصفها إحدى أدوات الإنتاج المعرفي، وصاحبة دور بالغ في تعزيز قيم الانفتاح والتسامح والتواصل الفكري مع الحضارات والثقافات المختلفة.
عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية