ليس بجديد القول إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت أيقونة عالمية في التسامح ورمزاً من رموز التعايش والوئام والتسامح، وهي التي تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية، تختلف فيما بينها في اللغة والدين والجنس والعرق، حتى باتت بحق قائدة الحراك الإنساني العالمي في كل ما من شأنه التأصيل لكل تلك الثقافات والقيم، ليس فقط على الجانب الفكري، إنما السلوكي والمؤسسي، والذي تجلّى بإنشاء وزارة للتسامح، وإطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي جعلت منها منهج حياة في احترام المختلفين وصون حياتهم من أي اعتداء أساسه الكراهية والتطرف.
وقد أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، مؤخراً أن لدى وزارة التسامح خططاً لتأسيس «التحالف العالمي للتسامح»، حرصاً على تعزيز التعاون مع جميع دول العالم، وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بنشر التسامح، حيث سيأخذ هذا التعاون أشكالاً متعددةً، كتنظيم المهرجانات المشتركة، والاشتراك في المؤتمرات العالمية، والتواصل مع الشخصيات الدولية المؤثرة، وتبادل الأفكار والتجارب معهم، وتنفيذ مشاريع مشتركة عبر الحدود لدعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور الجاليات المقيمة في الدولة في بناء العلاقات والشراكات الدولية المفيدة، فضلاً عن جعل الأنشطة الثقافية والرياضية وسائل للتعارف والتواصل مع العالم، معتبراً معاليه، في سياق متصل، أن مهرجان «هاي أبوظبي»، الذي انطلق الثلاثاء الماضي بمنارة السعديات، حدثاً عالمياً رفيع المستوى، يعزز من مكانة أبوظبي، عاصمة العقول الحرة والفكر المستنير، ويقدم الحضارة العربية للمجتمع والعالم في أجمل صورها.
إن مبادرة «التحالف العالمي للتسامح» التي أطلقها وأعلنها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في نوفمبر عام 2018، في القمة العالمية للتسامح، جاءت كإحدى صور نهج دولة الإمارات في التسامح والتعايش، الذي أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، ضمن رؤية واضحة المعالم، جعلت من الدولة صاحبة دور إيجابي ومؤثر في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في العالم، وصيانة وحماية حقوق الإنسان، بصرف النظر عن أي اعتبار.
إن سعي دولة الإمارات الدؤوب في اعتماد وإطلاق المبادرات والفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم وممارسات التسامح، محلياً وإقليمياً ودولياً، يأتي انطلاقاً من مكانتها فاعلاً مهماً في المجتمع الدولي، وتحولها في وقت قياسي من عمر الدول إلى أنموذج ملهم في النهج الحكيم الذي أسس لعلاقات مع الآخر تقوم على فكرة التشاركية والتأثير المتبادل، وتوجهات أساسها أن تنمية الدول وتحقيق المستقبل المستدام للأفراد والمجتمعات لا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال بناء علاقات صداقة ترسي سبل السلام وتحافظ في الوقت نفسه على الهوية الوطنية، والانفتاح على العالم، ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
لقد عملت دولة الإمارات كشريك فاعل وأساسي في تنفيذ مبادرات وخطط عالمية، في مجال نبذ العنف والتطرف والكراهية، فاحتضنت مجموعة كبيرة من الفعاليات الداعية للمحبة والتآخي والتقارب ودحر الفتن، وزرع قيم التسامح والتعايش في الأنفس والوجدان، وهو ما تجسّد بشكل كلّي ومكثّف في الإعلان رسمياً عن عام 2019 عاماً للتسامح، واستضافت على أرضها في فبراير من ذلك العام، بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، للمشاركة في مؤتمر «الأخوة الإنسانية»، والفعاليات التي رافقت المؤتمر وتوقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية»، وفعاليات عديدة متتالية، تعزز قيم التسامح والعيش المشترك والسلام العالمي.
وقد أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، مؤخراً أن لدى وزارة التسامح خططاً لتأسيس «التحالف العالمي للتسامح»، حرصاً على تعزيز التعاون مع جميع دول العالم، وجميع الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بنشر التسامح، حيث سيأخذ هذا التعاون أشكالاً متعددةً، كتنظيم المهرجانات المشتركة، والاشتراك في المؤتمرات العالمية، والتواصل مع الشخصيات الدولية المؤثرة، وتبادل الأفكار والتجارب معهم، وتنفيذ مشاريع مشتركة عبر الحدود لدعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور الجاليات المقيمة في الدولة في بناء العلاقات والشراكات الدولية المفيدة، فضلاً عن جعل الأنشطة الثقافية والرياضية وسائل للتعارف والتواصل مع العالم، معتبراً معاليه، في سياق متصل، أن مهرجان «هاي أبوظبي»، الذي انطلق الثلاثاء الماضي بمنارة السعديات، حدثاً عالمياً رفيع المستوى، يعزز من مكانة أبوظبي، عاصمة العقول الحرة والفكر المستنير، ويقدم الحضارة العربية للمجتمع والعالم في أجمل صورها.
إن مبادرة «التحالف العالمي للتسامح» التي أطلقها وأعلنها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في نوفمبر عام 2018، في القمة العالمية للتسامح، جاءت كإحدى صور نهج دولة الإمارات في التسامح والتعايش، الذي أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على خطاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، ضمن رؤية واضحة المعالم، جعلت من الدولة صاحبة دور إيجابي ومؤثر في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في العالم، وصيانة وحماية حقوق الإنسان، بصرف النظر عن أي اعتبار.
إن سعي دولة الإمارات الدؤوب في اعتماد وإطلاق المبادرات والفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم وممارسات التسامح، محلياً وإقليمياً ودولياً، يأتي انطلاقاً من مكانتها فاعلاً مهماً في المجتمع الدولي، وتحولها في وقت قياسي من عمر الدول إلى أنموذج ملهم في النهج الحكيم الذي أسس لعلاقات مع الآخر تقوم على فكرة التشاركية والتأثير المتبادل، وتوجهات أساسها أن تنمية الدول وتحقيق المستقبل المستدام للأفراد والمجتمعات لا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال بناء علاقات صداقة ترسي سبل السلام وتحافظ في الوقت نفسه على الهوية الوطنية، والانفتاح على العالم، ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
لقد عملت دولة الإمارات كشريك فاعل وأساسي في تنفيذ مبادرات وخطط عالمية، في مجال نبذ العنف والتطرف والكراهية، فاحتضنت مجموعة كبيرة من الفعاليات الداعية للمحبة والتآخي والتقارب ودحر الفتن، وزرع قيم التسامح والتعايش في الأنفس والوجدان، وهو ما تجسّد بشكل كلّي ومكثّف في الإعلان رسمياً عن عام 2019 عاماً للتسامح، واستضافت على أرضها في فبراير من ذلك العام، بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، للمشاركة في مؤتمر «الأخوة الإنسانية»، والفعاليات التي رافقت المؤتمر وتوقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية»، وفعاليات عديدة متتالية، تعزز قيم التسامح والعيش المشترك والسلام العالمي.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.