اختتمت يوم السبت الماضي الموافق 01 فبراير 2020 فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي، التي كانت قد انطلقت يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2019 تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وبإشراف ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وقد عقدت هذه الدورة تحت شعار «الإمارات ملتقى الحضارات» على مدى 60 يوماً وشاركت فيها 40 دولة من أنحاء العالم المختلفة، بأكثر من 1500 فعالية متنوعة.
وتؤكد العديد من المؤشرات أن هذه الدورة المنتهية من مهرجان الشيخ زايد التراثي كانت دورة متميزة بالفعل، أضافت المزيد من النجاحات إلى ما حققه المهرجان في دوراته السابقة، حيث شهدت تلك الدورة مشاركة أكثر من 17 ألف عارض من مختلف دول العالم، واستقبل المهرجان خلال الدورة المذكورة نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات. وأكدت هذه الدورة نجاح المهرجان في استقطاب واستيعاب الثقافات والحضارات كافة على أرض الإمارات، لتؤكد الدولة مكانتها كوجهة سياحية متميزة في منطقة الخليج العربي.
وقد مثَّل مهرجان زايد التراثي، في دورته المنقضية، فرصة جديدة لتعريف الأجيال الشابة بتراث المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، من خلال جناح ذاكرة الوطن، الذي ضم مجموعة معارض عن حياته وإنجازاته، ودوره الذي تعدى تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة. ومما لا شك فيه أن الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة بالمهرجان، هو العامل الرئيسي الذي أدى إلى نجاحه، وقد أفرز هذا الاهتمام تطوراً كبيراً في مسيرة المهرجان، وترسيخ مكانته كحدث ثقافي يستحق مكانة متميزة عن جدارة واستحقاق.
وقد تمتعت الدورة المنتهية من مهرجان الشيخ زايد التراثي بزخم كبير، حيث شهدت آلاف الفعاليات التراثية المحلية والعالمية، والفعاليات الجماهيرية التي استهدفت كل أفراد العائلة وشرائح المجتمع، عبر أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال، و500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، و3000 فعالية ثقافية عالمية، على مدى أيام المهرجان. وكانت هذه الدورة، كما كانت الحال في دورات المهرجان السابقة، فرصة للتواصل والتلاقي والتلاقح بين ثقافات مختلفة، من خلال مشاركات عالمية وأحياء شعبية عالمية استعرضت جوانب مختلفة من الموروث والثقافة الشعبية، وتحقيقاً لشعار هذه الدورة «الإمارات ملتقى الحضارات»، شاركت ثقافات مختلفة في المهرجان، وقدم أبناء هذه الثقافات نماذج من موروثاتهم المحلية وعاداتهم والحرف التقليدية التي اشتهرت بها تلك البلدان.
وقد كانت الدورة المنقضية من مهرجان الشيخ زايد التراثي فرصة متجددة للتعريف بالثقافة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وهوية الدولة وموروثاتها الأساسية، وهذا أمر يتمتع بدرجة عالية من الأهمية، حيث إن الثقافة تمثل أحد أهم عناصر القوة الناعمة لكل الدول في العصر الحديث، وتحرص دولة الإمارات على تعزيز هذا النمط من القوة، كما كان المهرجان فرصة لتسليط الضوء على حدث عالمي ستشهده الإمارات خلال شهور عدة، وهو إكسبو 2020، وقد منح جناح إكسبو 2020 دبي التفاعلي زوار المهرجان الفرصة للاستمتاع بجولة افتراضية ممتعة بين الأجنحة التي ستكون عامرة بمحتوى ملهم في أنحاء موقع إكسبو وما ستضم من معروضات وعروض تفاعلية وفعاليات شعبية، بالإضافة إلى فعاليات للمختصين ورجال الأعمال، وقد تم تعريف الزوار بالمنصة المبتكرة، على إكسبو 2020 دبي وأهدافه، وتمكنوا من التجول بشكل افتراضي في موقع إكسبو الممتد على مساحة تصل إلى 4.38 كيلومتر مربع.
وتؤكد العديد من المؤشرات أن هذه الدورة المنتهية من مهرجان الشيخ زايد التراثي كانت دورة متميزة بالفعل، أضافت المزيد من النجاحات إلى ما حققه المهرجان في دوراته السابقة، حيث شهدت تلك الدورة مشاركة أكثر من 17 ألف عارض من مختلف دول العالم، واستقبل المهرجان خلال الدورة المذكورة نحو مليونين و500 ألف زائر من مختلف الجنسيات والثقافات. وأكدت هذه الدورة نجاح المهرجان في استقطاب واستيعاب الثقافات والحضارات كافة على أرض الإمارات، لتؤكد الدولة مكانتها كوجهة سياحية متميزة في منطقة الخليج العربي.
وقد مثَّل مهرجان زايد التراثي، في دورته المنقضية، فرصة جديدة لتعريف الأجيال الشابة بتراث المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، من خلال جناح ذاكرة الوطن، الذي ضم مجموعة معارض عن حياته وإنجازاته، ودوره الذي تعدى تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة. ومما لا شك فيه أن الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة بالمهرجان، هو العامل الرئيسي الذي أدى إلى نجاحه، وقد أفرز هذا الاهتمام تطوراً كبيراً في مسيرة المهرجان، وترسيخ مكانته كحدث ثقافي يستحق مكانة متميزة عن جدارة واستحقاق.
وقد تمتعت الدورة المنتهية من مهرجان الشيخ زايد التراثي بزخم كبير، حيث شهدت آلاف الفعاليات التراثية المحلية والعالمية، والفعاليات الجماهيرية التي استهدفت كل أفراد العائلة وشرائح المجتمع، عبر أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال، و500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، و3000 فعالية ثقافية عالمية، على مدى أيام المهرجان. وكانت هذه الدورة، كما كانت الحال في دورات المهرجان السابقة، فرصة للتواصل والتلاقي والتلاقح بين ثقافات مختلفة، من خلال مشاركات عالمية وأحياء شعبية عالمية استعرضت جوانب مختلفة من الموروث والثقافة الشعبية، وتحقيقاً لشعار هذه الدورة «الإمارات ملتقى الحضارات»، شاركت ثقافات مختلفة في المهرجان، وقدم أبناء هذه الثقافات نماذج من موروثاتهم المحلية وعاداتهم والحرف التقليدية التي اشتهرت بها تلك البلدان.
وقد كانت الدورة المنقضية من مهرجان الشيخ زايد التراثي فرصة متجددة للتعريف بالثقافة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة وهوية الدولة وموروثاتها الأساسية، وهذا أمر يتمتع بدرجة عالية من الأهمية، حيث إن الثقافة تمثل أحد أهم عناصر القوة الناعمة لكل الدول في العصر الحديث، وتحرص دولة الإمارات على تعزيز هذا النمط من القوة، كما كان المهرجان فرصة لتسليط الضوء على حدث عالمي ستشهده الإمارات خلال شهور عدة، وهو إكسبو 2020، وقد منح جناح إكسبو 2020 دبي التفاعلي زوار المهرجان الفرصة للاستمتاع بجولة افتراضية ممتعة بين الأجنحة التي ستكون عامرة بمحتوى ملهم في أنحاء موقع إكسبو وما ستضم من معروضات وعروض تفاعلية وفعاليات شعبية، بالإضافة إلى فعاليات للمختصين ورجال الأعمال، وقد تم تعريف الزوار بالمنصة المبتكرة، على إكسبو 2020 دبي وأهدافه، وتمكنوا من التجول بشكل افتراضي في موقع إكسبو الممتد على مساحة تصل إلى 4.38 كيلومتر مربع.
عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية