تعتزم ماليزيا تقديم موجات البث لشبكات الجيل الخامس بتكلفة قليلة لشركات تقديم الخدمة لتقلص تكلفة الاستثمار المطلوب للخدمات اللاسلكية الأسرع، وهي بذلك تحتذي بالنموذج الذي اتبعته الصين العام الماضي. وصرح «إشسال إشاك» رئيس لجنة الاتصالات والإعلام متعدد الوسائط في ماليزيا أن الحكومة ستتخلى عن الحصول على عائدات مزادات بيع أطياف البث، وستخصص بدلاً من هذا موجات البث لكونسورتيوم من شركات خدمة النقل عبر مناقصة تبدأ بعد أبريل. وذكر عرض قدمته اللجنة أن خدمات «الجيل الخامس» التجارية قد تتوافر في البلاد بحلول الربع الثالث من العام الجاري.
وذكر «إشسال» أن سياسة موجات البث الرخيصة توفر التمويل لشركات تتضمن ماكسيس وأكسياتا جروب لتستثمرها في البنية التحتية للجيل الخامس التي قد تكلف على الأقل سبعة مليارات رنجت (ما يعادل 1.7 مليار دولار) على مدار السنوات الخمس التالية. والسياسة تقيم أيضاً منافسة بين ناقلي الخدمة، ومنها «ماكسيس اكسياتا» و«تليكوم ماليزيا» و«ديجي.كوم» لتشكيل مجموعات تتنافس للحصول على تصريح للعمل في أول شبكة للجيل الخامس في البلاد.
وتسعى دول حول العالم لتحديث التكنولوجيا اللاسلكية الأعلى قدرة والأقل عرضة للبطء أو التوقف؛ لأنها حيوية لتنفيذ تطبيقات صناعية تمتد من الشاحنات ذاتية القيادة وإجراء الجراحة عن بعد إلى الإنسان الآلي.
وأعلنت وحدة «سيلكوم» التابعة لـ «أكسياتا» أنها تتوقع أن تكون تكنولوجيا الجيل الخامس حافزاً للاندماج في الصناعة للمساعدة في توزيع تكلفة بناء الشبكات ولزيادة فرص الفوز بمناقصة لصالح ترخيص لكونسورتيوم واحد لخدمة البلاد التي يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة.
وصرح «إشسال» في مدينة لانجكاوي في شمال البلاد بأن نهج ماليزيا سيتجنب التكرار في البنية التحتية، ويسمح للمستهلكين بالاستفادة من الكلفة الأقل. ومضى يقول «لأننا لا نتقاضى تكلفة غير ضرورية، لن تضطر الصناعة لتقاضى علاوات إضافية». وشركات نقل الخدمة في الصين تستفيد أيضاً من موجات البث الرخيصة جداً للجيل الخامس مع مسعى الحكومة لإقامة الشبكات مبكراً في محاولة للتفوق في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك شركة «هواوي تكنولوجيز»، أكبر مورد في العالم لمعدات شبكات الجيل الخامس اللاسلكية. والنهج الماليزي والصيني يختلف عن معظم دول العالم، حيث سعت حكومات من ألمانيا إلى إيطاليا ومن الهند إلى الولايات المتحدة إلى جمع مليارات الدولارات في مزادات بيع أطياف البث.
ويؤكد «إشسال» أن الشركات في ماليزيا لن تحتاج إلا إلى دفع «بضعة آلاف فحسب» لكل برج بث. وشركات تقديم الخدمة الماليزية قد تخفض الكلفة باستخدامها معدات «الجيل الخامس» من موردين مقرهم الصين، بما في ذلك شركة «هواوي» التي تعرضت لمقاطعة أميركية وحملة ضغوط، تؤكد أن معدات الشركة تمثل خطراً على الأمن القومي.
لكن ماليزيا تميل إلى استخدام التكنولوجية الصينية. فقد أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في مايو العام الماضي، أن بلاده ستستخدم معدات (هواوي) «بأكبر قدر ممكن» لأنها متقدمه «بشكل هائل على التكنولوجيا الأميركية». وحسب «إشسال»، فإن الولايات المتحدة لم تضغط على ماليزيا لتتخلى عن استخدام تكنولوجيا «هواوي».
وذكر «إشسال» أن سياسة موجات البث الرخيصة توفر التمويل لشركات تتضمن ماكسيس وأكسياتا جروب لتستثمرها في البنية التحتية للجيل الخامس التي قد تكلف على الأقل سبعة مليارات رنجت (ما يعادل 1.7 مليار دولار) على مدار السنوات الخمس التالية. والسياسة تقيم أيضاً منافسة بين ناقلي الخدمة، ومنها «ماكسيس اكسياتا» و«تليكوم ماليزيا» و«ديجي.كوم» لتشكيل مجموعات تتنافس للحصول على تصريح للعمل في أول شبكة للجيل الخامس في البلاد.
وتسعى دول حول العالم لتحديث التكنولوجيا اللاسلكية الأعلى قدرة والأقل عرضة للبطء أو التوقف؛ لأنها حيوية لتنفيذ تطبيقات صناعية تمتد من الشاحنات ذاتية القيادة وإجراء الجراحة عن بعد إلى الإنسان الآلي.
وأعلنت وحدة «سيلكوم» التابعة لـ «أكسياتا» أنها تتوقع أن تكون تكنولوجيا الجيل الخامس حافزاً للاندماج في الصناعة للمساعدة في توزيع تكلفة بناء الشبكات ولزيادة فرص الفوز بمناقصة لصالح ترخيص لكونسورتيوم واحد لخدمة البلاد التي يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة.
وصرح «إشسال» في مدينة لانجكاوي في شمال البلاد بأن نهج ماليزيا سيتجنب التكرار في البنية التحتية، ويسمح للمستهلكين بالاستفادة من الكلفة الأقل. ومضى يقول «لأننا لا نتقاضى تكلفة غير ضرورية، لن تضطر الصناعة لتقاضى علاوات إضافية». وشركات نقل الخدمة في الصين تستفيد أيضاً من موجات البث الرخيصة جداً للجيل الخامس مع مسعى الحكومة لإقامة الشبكات مبكراً في محاولة للتفوق في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك شركة «هواوي تكنولوجيز»، أكبر مورد في العالم لمعدات شبكات الجيل الخامس اللاسلكية. والنهج الماليزي والصيني يختلف عن معظم دول العالم، حيث سعت حكومات من ألمانيا إلى إيطاليا ومن الهند إلى الولايات المتحدة إلى جمع مليارات الدولارات في مزادات بيع أطياف البث.
ويؤكد «إشسال» أن الشركات في ماليزيا لن تحتاج إلا إلى دفع «بضعة آلاف فحسب» لكل برج بث. وشركات تقديم الخدمة الماليزية قد تخفض الكلفة باستخدامها معدات «الجيل الخامس» من موردين مقرهم الصين، بما في ذلك شركة «هواوي» التي تعرضت لمقاطعة أميركية وحملة ضغوط، تؤكد أن معدات الشركة تمثل خطراً على الأمن القومي.
لكن ماليزيا تميل إلى استخدام التكنولوجية الصينية. فقد أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في مايو العام الماضي، أن بلاده ستستخدم معدات (هواوي) «بأكبر قدر ممكن» لأنها متقدمه «بشكل هائل على التكنولوجيا الأميركية». وحسب «إشسال»، فإن الولايات المتحدة لم تضغط على ماليزيا لتتخلى عن استخدام تكنولوجيا «هواوي».
يانتولترا نجوي
صحفي متخصص في الاقتصاد الماليزيينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»