أشار وزير الخارجية الباكستاني، أول أمس، إلى إن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» تحرز تقدماً، حيث يجتمع الطرفان لبحث استئناف مفاوضات السلام.
وقال الوزير «شاه محمود قريشي» في شريط فيديو إن «تطوراً جيداً» حدث يوم الخميس وأن «طالبان أظهرت استعداداً للموافقة على طلب بخفض العنف. أعتقد أنها خطوة باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام».
المجموعة أعطت المبعوث الأميركي في المحادثات «وثيقة تحدد عرضهم بوقف مؤقت لإطلاق النار في أفغانستان يستمر ما بين سبعة إلى عشرة أيام».
كان الطلب الأميركي بالحد من العنف قد أدى إلى تعطيل استئناف محادثات السلام الرسمية لشهور، بعد أن كان الجانبان قد بدا على وشك توقيع اتفاق سلام في سبتمبر قبل عام تقريباً من إلغاء الجهود الدبلوماسية بشكل مفاجئ من قبل الرئيس ترامب.
وقد ذكر ترامب في تغريدة أنه اتخذ القرار في أعقاب هجوم ل«طالبان» أسفر عن مقتل أحد أفراد الخدمة الأميركية.
ومنذ ذلك الحين، كان الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان «زلماي خليل زاد» يبحث عن طريقة لاستئناف المفاوضات، في البداية عن طريق تبادل الأسرى والآن بالمطالبة بتخفيض العنف.
وتم استئناف المحادثات في نوفمبر الماضي بعد زيارة ترامب المفاجئة لأفغانستان في «عيد الشكر» الأميركي، لكنها «توقفت» في ديسمبر الماضي عقب هجوم لـ«طالبان» على قاعدة أميركية شديدة التحصين.
وأودى هجوم آخر لـ«طالبان» في وقت سابق من هذا الشهر بحياة اثنين من أفراد الخدمة المدنية الأميركية عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة على جانب الطريق. وقال المتحدث باسم طالبان «ذبيح الله مجاهد» إن الانفجار أدى إلى تدمير السيارة وقتل «الغزاة».
من شأن اتفاق سلام بين الولايات المتحدة و«طالبان» أن يمهد الطريق لسحب الآلاف من القوات الأميركية من أفغانستان، وهو وعد رئيسي في حملة ترامب يريد الحفاظ عليه. بيد أن سحب القوات سيزيد الضغط على قوات الحكومة الأفغانية، التي تواصل الكفاح لتنفيذ عمليات دون دعم الولايات المتحدة الوثيق.
*مديرة مكتب صحيفة «واشنطن بوست» في أفغانستان وباكستان
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
وقال الوزير «شاه محمود قريشي» في شريط فيديو إن «تطوراً جيداً» حدث يوم الخميس وأن «طالبان أظهرت استعداداً للموافقة على طلب بخفض العنف. أعتقد أنها خطوة باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام».
المجموعة أعطت المبعوث الأميركي في المحادثات «وثيقة تحدد عرضهم بوقف مؤقت لإطلاق النار في أفغانستان يستمر ما بين سبعة إلى عشرة أيام».
كان الطلب الأميركي بالحد من العنف قد أدى إلى تعطيل استئناف محادثات السلام الرسمية لشهور، بعد أن كان الجانبان قد بدا على وشك توقيع اتفاق سلام في سبتمبر قبل عام تقريباً من إلغاء الجهود الدبلوماسية بشكل مفاجئ من قبل الرئيس ترامب.
وقد ذكر ترامب في تغريدة أنه اتخذ القرار في أعقاب هجوم ل«طالبان» أسفر عن مقتل أحد أفراد الخدمة الأميركية.
ومنذ ذلك الحين، كان الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان «زلماي خليل زاد» يبحث عن طريقة لاستئناف المفاوضات، في البداية عن طريق تبادل الأسرى والآن بالمطالبة بتخفيض العنف.
وتم استئناف المحادثات في نوفمبر الماضي بعد زيارة ترامب المفاجئة لأفغانستان في «عيد الشكر» الأميركي، لكنها «توقفت» في ديسمبر الماضي عقب هجوم لـ«طالبان» على قاعدة أميركية شديدة التحصين.
وأودى هجوم آخر لـ«طالبان» في وقت سابق من هذا الشهر بحياة اثنين من أفراد الخدمة المدنية الأميركية عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة على جانب الطريق. وقال المتحدث باسم طالبان «ذبيح الله مجاهد» إن الانفجار أدى إلى تدمير السيارة وقتل «الغزاة».
من شأن اتفاق سلام بين الولايات المتحدة و«طالبان» أن يمهد الطريق لسحب الآلاف من القوات الأميركية من أفغانستان، وهو وعد رئيسي في حملة ترامب يريد الحفاظ عليه. بيد أن سحب القوات سيزيد الضغط على قوات الحكومة الأفغانية، التي تواصل الكفاح لتنفيذ عمليات دون دعم الولايات المتحدة الوثيق.
*مديرة مكتب صحيفة «واشنطن بوست» في أفغانستان وباكستان
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»