بفضل الطموحات الخاصة بتمكين كل مكونات المجتمع بالمهارات والمعارف والخبرات، ونتيجة لاهتمام القيادة الرشيدة بهذه الأهداف الاستراتيجية ذات الأبعاد التنموية، وإثر مسيرة حافلة من دعم وتوجيه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، باتت دولة الإمارات العربية المتحدة تحفل بآلاف الأسر المنتجة، التي وجدت الرعاية في تمكين نسائها وشبابها من مختلف الفئات اجتماعياً واقتصادياً، من خلال دعم مشاركتها وتفعيل دورها وتحفيزها على تأسيس مشروعاتها الخاصة، بما يوفر دخلاً يتناسب مع احتياجاتها ومتطلباتها، ويسهم في نمو وتنمية الاقتصاد الوطني.
وخلال زيارته جناح الصنعة للأسر الإماراتية المنتجة في القرية العالمية والوفد المرافق له يوم الأحد 12 يناير، وبحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وعدد من مسؤولي الوزارة، أشاد تيجاني محمد باندي، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بجهود دولة الإمارات في دعم الأسر المنتجة، وذلك بعد اطلاعه على أبرز البرامج والمشاريع التنموية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة لدعم وتمكين عدد من فئات المجتمع، كالأسرة والمرأة وأصحاب الهمم، من خلال رفد مشاريعهم المتناهية الصغر نحو التميز وتحقيق استقلالهم الاقتصادي برؤية تنموية مستدامة.
ويأتي دعم دولة الإمارات للأسر المنتجة انطلاقاً من مساعيها في تحقيق أهداف وأجندة التنمية المستدامة، عبر المبادرات والمشاريع المختلفة التي تدعم مفهوم الرعاية والتنمية وتحقق الرفاه والعيش الكريم للفرد والمجتمع، وتحديداً من خلال الخطط والبرامج التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع دعماً للأسر المنتجة، وتقديم مختلف أوجه الدعم لكبار المواطنين ولأصحاب الهمم وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، الأمر الذي يعزز استقرارهم المعنوي والاقتصادي، ويدفع بعجلة النمو والتنمية الشاملة والمستدامة إلى الأمام.
ولأن الأسرة الإماراتية تعدّ الخلية الأولى في تحقيق التماسك والتلاحم المجتمعيين، فقد نظرت دولة الإمارات بعين الاهتمام والرعاية إلى تعزيز مكانة الأسر الإماراتية، وترسيخ دورها في جعلها شريكاً في مسيرة الدولة في النمو والنهضة، الأمر الذي حفّز سياسات الدولة واستراتيجياتها نحو جعل المرأة والشباب وأصحاب الهمم وكبار المواطنين المحور الأكثر أهمية في إدماجهم وتعزيز أدوارهم في التنمية المستدامة، إيماناً منها بأن التنمية تبدأ من تمكين الإنسان، بوصفه مكوناً أساسياً لنهضة وتطور المجتمع والدولة.
كما جاء دعم الأسر الإماراتية المنتجة ليكون فرصة استثنائية تحفّز المنافسة وتعزز المداخيل، من خلال المشاريع المنزلية أو المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، انطلاقاً من استغلال الطاقات والمواهب والتشجيع على أفضل المشاريع المبتكرة، التي ترتقي بإرادة وطموح الأسر الإماراتية وتدعم استقرارها وتحقق رخاءها وترسخ سعادتها ورفاهية أبنائها، لينعكس ذلك كلّه على التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، الذي يتواءم مع ما قالته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في وقت سابق، وهو أن دولة الإمارات تضع الأسرة الإماراتية ضمن أهم أولوياتها واهتماماتها التي «تسعى بشكل دائم إلى إيجاد مجتمع متجانس، يضمن التمكين والحياة الكريمة للأسرة وأفرادها، من خلال استحداث السياسات وابتكار الخدمات التي تضمن لهم جودة حياة رفيعة المستوى، وتحقيق المشاركة الفاعلة، وتعزيز الفرص المتكافئة، وتمكينهم للقيام بأدوارهم».
ويعدّ برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، أحد برامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، أحد أهم البرامج التي تُعنى بتمكين الأسر المواطنة، ففي محور تنمية المجتمع، وتحت مظلة هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، يتم تقديم الدعم للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في أبوظبي، سعياً إلى تحقيق استقرارها المعيشي، من خلال دعمها مالياً وتمكين أفرادها القادرين على العمل عبر تدريبهم وصقل مهاراتهم التي تؤهلهم للدخول في سوق العمل بفرص عمل تلائم إمكاناتهم وقدراتهم ومؤهلاتهم، ليتمكنوا من مواجهة تحديات المعيشة وتجاوزها، والمضي قدماً في مسارات الإنتاجية والاعتماد على النفس وتحقيق الاستقلال المالي المطلوب، وتوفير جميع متطلبات الأبناء.
وخلال زيارته جناح الصنعة للأسر الإماراتية المنتجة في القرية العالمية والوفد المرافق له يوم الأحد 12 يناير، وبحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وعدد من مسؤولي الوزارة، أشاد تيجاني محمد باندي، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بجهود دولة الإمارات في دعم الأسر المنتجة، وذلك بعد اطلاعه على أبرز البرامج والمشاريع التنموية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة لدعم وتمكين عدد من فئات المجتمع، كالأسرة والمرأة وأصحاب الهمم، من خلال رفد مشاريعهم المتناهية الصغر نحو التميز وتحقيق استقلالهم الاقتصادي برؤية تنموية مستدامة.
ويأتي دعم دولة الإمارات للأسر المنتجة انطلاقاً من مساعيها في تحقيق أهداف وأجندة التنمية المستدامة، عبر المبادرات والمشاريع المختلفة التي تدعم مفهوم الرعاية والتنمية وتحقق الرفاه والعيش الكريم للفرد والمجتمع، وتحديداً من خلال الخطط والبرامج التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع دعماً للأسر المنتجة، وتقديم مختلف أوجه الدعم لكبار المواطنين ولأصحاب الهمم وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، الأمر الذي يعزز استقرارهم المعنوي والاقتصادي، ويدفع بعجلة النمو والتنمية الشاملة والمستدامة إلى الأمام.
ولأن الأسرة الإماراتية تعدّ الخلية الأولى في تحقيق التماسك والتلاحم المجتمعيين، فقد نظرت دولة الإمارات بعين الاهتمام والرعاية إلى تعزيز مكانة الأسر الإماراتية، وترسيخ دورها في جعلها شريكاً في مسيرة الدولة في النمو والنهضة، الأمر الذي حفّز سياسات الدولة واستراتيجياتها نحو جعل المرأة والشباب وأصحاب الهمم وكبار المواطنين المحور الأكثر أهمية في إدماجهم وتعزيز أدوارهم في التنمية المستدامة، إيماناً منها بأن التنمية تبدأ من تمكين الإنسان، بوصفه مكوناً أساسياً لنهضة وتطور المجتمع والدولة.
كما جاء دعم الأسر الإماراتية المنتجة ليكون فرصة استثنائية تحفّز المنافسة وتعزز المداخيل، من خلال المشاريع المنزلية أو المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، انطلاقاً من استغلال الطاقات والمواهب والتشجيع على أفضل المشاريع المبتكرة، التي ترتقي بإرادة وطموح الأسر الإماراتية وتدعم استقرارها وتحقق رخاءها وترسخ سعادتها ورفاهية أبنائها، لينعكس ذلك كلّه على التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، الذي يتواءم مع ما قالته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) في وقت سابق، وهو أن دولة الإمارات تضع الأسرة الإماراتية ضمن أهم أولوياتها واهتماماتها التي «تسعى بشكل دائم إلى إيجاد مجتمع متجانس، يضمن التمكين والحياة الكريمة للأسرة وأفرادها، من خلال استحداث السياسات وابتكار الخدمات التي تضمن لهم جودة حياة رفيعة المستوى، وتحقيق المشاركة الفاعلة، وتعزيز الفرص المتكافئة، وتمكينهم للقيام بأدوارهم».
ويعدّ برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، أحد برامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، أحد أهم البرامج التي تُعنى بتمكين الأسر المواطنة، ففي محور تنمية المجتمع، وتحت مظلة هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، يتم تقديم الدعم للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في أبوظبي، سعياً إلى تحقيق استقرارها المعيشي، من خلال دعمها مالياً وتمكين أفرادها القادرين على العمل عبر تدريبهم وصقل مهاراتهم التي تؤهلهم للدخول في سوق العمل بفرص عمل تلائم إمكاناتهم وقدراتهم ومؤهلاتهم، ليتمكنوا من مواجهة تحديات المعيشة وتجاوزها، والمضي قدماً في مسارات الإنتاجية والاعتماد على النفس وتحقيق الاستقلال المالي المطلوب، وتوفير جميع متطلبات الأبناء.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.