تؤكد دولة الإمارات في كل يوم نهجها الإنساني الذي يقوم على بسط اليد بالخير للناس كافة أينما كانوا، والتضامن والتعاضد مع أبناء الجنس البشري الذين يمرون بضائقة أو يعانون كارثة أو يتعرضون لأزمة، ليس فقط بالقول والمشاعر والعاطفة، ولكن بالفعل الملموس على الأرض وبالمبادرة والسبق في تسخير كل ما أمكن من جهود ومقدرات لتقديم المساعدة والدعم لكل من يحتاج، والحرص على أن تكون دائماً أول الحاضرين في جهود إنقاذ الحياة وتحسين ظروف المعيشة في المناطق التي تتعرض للنكبات، وآخر من يغادر ساحات العمل بعد الاطمئنان على أن كل شيء بات بخير.
هذا النهج الذي أصبح صفة ملازمة وعلامة إماراتية يشهد بها القاصي والداني، ليس غريباً ولا طارئاً، بل هو جزء من فطرة سليمة تتميز بها الشخصية الإماراتية وقيمة أصيلة تناقلها الأبناء عن الآباء عبر الزمن، وتعززت وتأصلت على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم تبقَ بقعة يعيش فيها بشر على وجه الكرة الأرضية إلا وامتدت إليها أياديه البيضاء وتركت له وللإمارات فيها بصمة خير وشاهد عطاء، وهو ما تمسكت به القيادة الرشيدة للدولة وسارت عليه وحرصت على تدعيمه عبر المشاريع والمبادرات التي تنفذها لإغاثة الملهوف ونجدة الضعيف ومساعدة المحروم والتخفيف عن المصاب، حيثما تطلّبت الحال ذلك.
يوم أمس، كان لدولة الإمارات موقفان مشرفان تجلت فيهما قيم النخوة والشهامة الإماراتية، وتأكد من خلالهما أن قيادتها لا تغفل أي قضية إنسانية ولا تغيب عن ساحة عطاء، حيث تجسد الموقف الأول في اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، برئيس وزراء كومنولث أستراليا سكوت موريسون للاطمئنان عن الأوضاع هناك في ظل حرائق الغابات غير المسبوقة التي تشهدها أستراليا، الذي أكد سموه خلاله تضامن دولة الإمارات مع ذلك البلد ووقوفها إلى جانبه في هذه الأزمة.
وكما تحدثنا آنفاً، فإن اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، لم يكن فقط لمجرد الاطمئنان، بل للمبادرة في تقديم كل مساعدة ممكنة والمساهمة على أرض الواقع في وقف الكارثة والحدّ من آثارها وتداعياتها، حيث أكد سموه أن دولة الإمارات على استعداد لدعم الشعب الأسترالي من خلال توفير الخبرات اللازمة، والمعدات والقوى العاملة وغيرها من أشكال الدعم للمساعدة في مكافحة الحرائق وإعادة بناء ما خلفته من أضرار، وهو ما بدأ العمل به على أرض الواقع وبشكل فوري عبر توجيهات سموه بالمباشرة في التنسيق مع الحكومة الأسترالية بشأن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات إلى أستراليا وشعبها الصديق.
المبادرة الأخرى في مسيرة الخير والعطاء الإماراتية تمثلت في الحملة التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، لتقديم مساعدات شتوية لنحو مليون لاجئ سوري في كل من الأردن والعراق ومصر ولبنان واليونان، وبقيمة تصل إلى نحو 15 مليون درهم، حيث وجّه سموه بتوفير كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات البرد القارس عليهم، سواء كانوا في المخيمات أو خارجها، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن منهم.
يد بيضاء تبني وأخرى تضمد الجراح.. هو واقع دولة الإمارات ونهجها المستمر تجاه دول العالم وشعوبه في شتى أنحاء المعمورة، وهو ما جعلها حالة متفردة في العطاء الإنساني، وأيقونة عالمية في بذل العون والمساندة للإخوة في الإنسانية، وأنها ستبقى على الدوام في مقدمة المبادرين إلى نجدة المكروب وإغاثة الملهوف وإقالة العثرات، وأول من يعين على نوائب الدهر.
هذا النهج الذي أصبح صفة ملازمة وعلامة إماراتية يشهد بها القاصي والداني، ليس غريباً ولا طارئاً، بل هو جزء من فطرة سليمة تتميز بها الشخصية الإماراتية وقيمة أصيلة تناقلها الأبناء عن الآباء عبر الزمن، وتعززت وتأصلت على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي لم تبقَ بقعة يعيش فيها بشر على وجه الكرة الأرضية إلا وامتدت إليها أياديه البيضاء وتركت له وللإمارات فيها بصمة خير وشاهد عطاء، وهو ما تمسكت به القيادة الرشيدة للدولة وسارت عليه وحرصت على تدعيمه عبر المشاريع والمبادرات التي تنفذها لإغاثة الملهوف ونجدة الضعيف ومساعدة المحروم والتخفيف عن المصاب، حيثما تطلّبت الحال ذلك.
يوم أمس، كان لدولة الإمارات موقفان مشرفان تجلت فيهما قيم النخوة والشهامة الإماراتية، وتأكد من خلالهما أن قيادتها لا تغفل أي قضية إنسانية ولا تغيب عن ساحة عطاء، حيث تجسد الموقف الأول في اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، برئيس وزراء كومنولث أستراليا سكوت موريسون للاطمئنان عن الأوضاع هناك في ظل حرائق الغابات غير المسبوقة التي تشهدها أستراليا، الذي أكد سموه خلاله تضامن دولة الإمارات مع ذلك البلد ووقوفها إلى جانبه في هذه الأزمة.
وكما تحدثنا آنفاً، فإن اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، لم يكن فقط لمجرد الاطمئنان، بل للمبادرة في تقديم كل مساعدة ممكنة والمساهمة على أرض الواقع في وقف الكارثة والحدّ من آثارها وتداعياتها، حيث أكد سموه أن دولة الإمارات على استعداد لدعم الشعب الأسترالي من خلال توفير الخبرات اللازمة، والمعدات والقوى العاملة وغيرها من أشكال الدعم للمساعدة في مكافحة الحرائق وإعادة بناء ما خلفته من أضرار، وهو ما بدأ العمل به على أرض الواقع وبشكل فوري عبر توجيهات سموه بالمباشرة في التنسيق مع الحكومة الأسترالية بشأن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات إلى أستراليا وشعبها الصديق.
المبادرة الأخرى في مسيرة الخير والعطاء الإماراتية تمثلت في الحملة التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، لتقديم مساعدات شتوية لنحو مليون لاجئ سوري في كل من الأردن والعراق ومصر ولبنان واليونان، وبقيمة تصل إلى نحو 15 مليون درهم، حيث وجّه سموه بتوفير كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات البرد القارس عليهم، سواء كانوا في المخيمات أو خارجها، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن منهم.
يد بيضاء تبني وأخرى تضمد الجراح.. هو واقع دولة الإمارات ونهجها المستمر تجاه دول العالم وشعوبه في شتى أنحاء المعمورة، وهو ما جعلها حالة متفردة في العطاء الإنساني، وأيقونة عالمية في بذل العون والمساندة للإخوة في الإنسانية، وأنها ستبقى على الدوام في مقدمة المبادرين إلى نجدة المكروب وإغاثة الملهوف وإقالة العثرات، وأول من يعين على نوائب الدهر.
عن نشرة«أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية