«إن الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا البلد قبل النفط وبعده، كما أن مصلحة الوطن هي الهدف الذي نعمل من أجله ليل نهار». تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله والتي تعكس بكل وضوح أبرز مرتكزين للتنمية التي شهدتها دولة الإمارات منذ قيامها في الثاني من ديسمبر 1971 ألا وهما العنصر البشري المواطن والقيادة الحكيمة. فمنذ تأسيس الدولة لعب هذان المرتكزان دوراً مهماً واستراتيجياً في ترجمة خطط التنمية لواقع ملموس، الأمر الذي أثمر تحقيق الإمارات العديد من الإنجازات التي وضعتها في مصاف الدول المتقدمة خلال زمن قياسي. وقد احتفلت الدولة منذ أيام باليوم الوطني ال48 في ظل نجاحات غير مسبوقة في مختلف قطاعات التنمية التي وفرت أحدث وأرقى الخدمات لجيل المواطنين الحالي، وفي الوقت نفسه وضعت حجر الأساس لمستقبل مشرق للأجيال القادمة وكان العامل الأبرز في تحقيق تلك النجاحات هو العنصر البشري المواطن الذي يعمل تحت قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة ولولاها لما تحققت تلك الإنجازات.
فمن المعلوم أن العنصر البشري كان أبرز التحديات التي واجهت دولة الإمارات وقت إنشائها نظراً لقلة عدد المواطنين مقارنة بالمتطلبات البشرية لخطط وبرامج تنمية الدولة، التي وضعتها القيادة في مختلف المجالات. ولكن الأمر اللافت للنظر كان، ومازال، الرؤية الاستراتيجية لقيادة الدولة التي راهنت على المواطن ونجحت بتميز في بناء النوعية المتميزة من المواطنين القادرين على حمل لواء التطوير والتنمية من خلال تطبيق الرؤية الاستراتيجية للقيادة، وتأدية العديد من المهام في الوقت نفسه بكل احترافية وولاء وإخلاص قلما نراه في مجتمعات أخرى، ومن خلال منظومة عمل دقيقة وشاملة على كافة المستويات الاتحادية والمحلية.
وقد استطاعت القيادة الحكيمة للدولة أن ترسخ مفهوم الفوز بـ«المركز الأول» في مختلف مجالات التنمية في عقول المواطن والذي نجح في إبراز مواهبه وقدراته القيادية وتمكن من وضع الدولة في المراكز الأولى لتقارير التنافسية العالمية لأعوام متتالية ومن أبرز مؤشرات تلك التقارير التي تفوقت فيها الدولة «كفاءة تطبيق القرارات الحكومية»، و«الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص»، و«توفر الخبرات والمواهب العالمية». أضف إلى ذلك نجاح القيادة الحكيمة في إطلاق العديد من الاستراتيجيات وأبرزها «استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة» و«استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» و«الاستراتيجية الوطنية للابتكار» و«استراتيجية المهارات المتقدمة» و«استراتيجية الأمن الغذائي» إضافة إلى استراتيجيات أخرى في مختلف القطاعات الاقتصادية وتقوم جميعها على المرتكزين البارزين وهما رؤية القيادة الحكيمة لمستقبل الدولة بجانب العنصر البشري المواطن القادر على تنفيذ تلك الاستراتيجيات. وهنا نرصد نجاح العنصر البشري المواطن تحت القيادة الحكيمة في إطلاق أول قمر صناعي تم تطويره بالكامل بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين وهو «خليفة سات». أضف إلى ذلك نجاح العنصر البشري المواطن في مجال السياسة الخارجية، والذي أثمر تحقيق جواز السفر الإماراتي المركز الأول عربياً والتاسع عالمياً. كما كان من أبرز نجاحات العنصر البشري المواطن هو نشر روح التسامح في مجتمع الدولة، الذي يضم ما يزيد على 200 جنسية، وذلك بفضل تميز القيادة الحكيمة في غرس مبادئ وبرامج التسامح في نفوس المواطنين.
إن كافة تلك النجاحات في مجالات التنمية في الإمارات ما كانت لتتحقق لولا القيادة الحكيمة والعنصر البشري المواطن، وهو المرتكز الذي أكد عليه وعلى تفوقه منذ قيام الدولة القائد الأول المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة الدولة رحمه الله الذي قال: «إن الثروة ليست في الإمكانات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة هي في رجالها وأن الرجال هم الذين يصنعون مستقبل أمتهم».
فمن المعلوم أن العنصر البشري كان أبرز التحديات التي واجهت دولة الإمارات وقت إنشائها نظراً لقلة عدد المواطنين مقارنة بالمتطلبات البشرية لخطط وبرامج تنمية الدولة، التي وضعتها القيادة في مختلف المجالات. ولكن الأمر اللافت للنظر كان، ومازال، الرؤية الاستراتيجية لقيادة الدولة التي راهنت على المواطن ونجحت بتميز في بناء النوعية المتميزة من المواطنين القادرين على حمل لواء التطوير والتنمية من خلال تطبيق الرؤية الاستراتيجية للقيادة، وتأدية العديد من المهام في الوقت نفسه بكل احترافية وولاء وإخلاص قلما نراه في مجتمعات أخرى، ومن خلال منظومة عمل دقيقة وشاملة على كافة المستويات الاتحادية والمحلية.
وقد استطاعت القيادة الحكيمة للدولة أن ترسخ مفهوم الفوز بـ«المركز الأول» في مختلف مجالات التنمية في عقول المواطن والذي نجح في إبراز مواهبه وقدراته القيادية وتمكن من وضع الدولة في المراكز الأولى لتقارير التنافسية العالمية لأعوام متتالية ومن أبرز مؤشرات تلك التقارير التي تفوقت فيها الدولة «كفاءة تطبيق القرارات الحكومية»، و«الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص»، و«توفر الخبرات والمواهب العالمية». أضف إلى ذلك نجاح القيادة الحكيمة في إطلاق العديد من الاستراتيجيات وأبرزها «استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة» و«استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» و«الاستراتيجية الوطنية للابتكار» و«استراتيجية المهارات المتقدمة» و«استراتيجية الأمن الغذائي» إضافة إلى استراتيجيات أخرى في مختلف القطاعات الاقتصادية وتقوم جميعها على المرتكزين البارزين وهما رؤية القيادة الحكيمة لمستقبل الدولة بجانب العنصر البشري المواطن القادر على تنفيذ تلك الاستراتيجيات. وهنا نرصد نجاح العنصر البشري المواطن تحت القيادة الحكيمة في إطلاق أول قمر صناعي تم تطويره بالكامل بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين وهو «خليفة سات». أضف إلى ذلك نجاح العنصر البشري المواطن في مجال السياسة الخارجية، والذي أثمر تحقيق جواز السفر الإماراتي المركز الأول عربياً والتاسع عالمياً. كما كان من أبرز نجاحات العنصر البشري المواطن هو نشر روح التسامح في مجتمع الدولة، الذي يضم ما يزيد على 200 جنسية، وذلك بفضل تميز القيادة الحكيمة في غرس مبادئ وبرامج التسامح في نفوس المواطنين.
إن كافة تلك النجاحات في مجالات التنمية في الإمارات ما كانت لتتحقق لولا القيادة الحكيمة والعنصر البشري المواطن، وهو المرتكز الذي أكد عليه وعلى تفوقه منذ قيام الدولة القائد الأول المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة الدولة رحمه الله الذي قال: «إن الثروة ليست في الإمكانات المادية وحدها وإنما الثروة الحقيقية للأمة هي في رجالها وأن الرجال هم الذين يصنعون مستقبل أمتهم».