أعلنت شركة «ريبسول» الإسبانية للنفط، يوم الاثنين الماضي، أن صافي انبعاثاتها من الكربون سيصبح صفراً بحلول عام 2050 وأنها ستمضي قدماً في استثمارات طاقة الموارد المتجددة والوقود الحيوي. والتخلص من انبعاثات الكربون في أي شركة، مهمة صعبة لكنها أصعب في الشركات التي تعتمد على إنتاج وبيع الوقود الأحفوري. وعلى خلاف شركات النفط والغاز الكبيرة الأخرى التي تضع أهدافاً لتقليص الانبعاثات، تضع شركة «ريبسول» في حسبانها الانبعاثات من السيارات ومحطات توليد الطاقة التي تستخدم منتجاتها.
وصرح بافيل مولتشانوف، محلل الطاقة في شركة «رايموند جيمس» للاستشارات الاستثمارية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، قائلا إن «ما يجعل هذا الإعلان يمثل سابقة بحق هو أن هدف الصفر الصافي يتضمن كل فئات الانبعاثات. فتعهد ريبسول يغطي الانبعاثات من عملياتها وأيضاً انبعاثات الكربون من وقودها الذي يستخدمه عملاؤها».
وقد أعلنت شركة «إيني»، عملاق النفط الإيطالي، أن انبعاثاتها ستتقلص إلى صفر بحلول عام 2030، لكن دون أن تحسب استهلاك الزبائن، بحسب قول مولتشيانوف. وحددت بعض شركات النفط الكبيرة أهدافاً جزئية لتقليص الكربون، لكن دون أن تتحمل مسؤولية أفعال زبائنها، وبعضها الآخر لم يحدد جدولا زمنيا.
وسيتعين على شركة «ريبسول» أن تنفق مئات الملايين من الدولارات بحلول عام 2050 للتخلص من الكربون لتحقيق أهدافها. لكن الشركة تقول إن الأمر ليس كذلك، لأن الأهداف الأولى تربط بين معدل الانبعاثات وإجمالي الطاقة المنتجة، مما يعني أن توسعها في مشروعات الطاقة من الموارد المتجددة وفي الوقود الحيوي قد يساعدها في تحقيق أهدافها المبكرة وأن الخفض الكبير سيبدأ بعد عام 2040.
ويرى روبنسون ويست، الخبير المخضرم في صناعة النفط والعضو المستقل في مجلس مدراء ريبسول، أن «الشركة لديها استراتيجية لتقليص الانبعاثات في كل العمليات بأكبر درجة ممكنة من الإقدام». ويعتقد أن الشركة بوسعها خفض 70% من انبعاثاتها باستخدام التكنولوجيا القائمة حالياً. ويعتقد ويست أيضاً أن وصول صافي الانبعاثات إلى الصفر ليس سهلا، لكن يمكن تحقيقه من خلال إنتاج المزيد من الطاقة من الموارد المتجددة ومن إنتاج مواد جديدة. وشركة ريبسول ضمن طائفة من شركات النفط الأصغر- وسط شركات النفط الكبيرة في العالم- لكنها واسعة الانتشار. وتعمل في 35 دولة وتنتج نحو 713 ألف برميل في اليوم، ثلثها من النفط والثلثان من الغاز الطبيعي. وأقر مجلس إدارتها إنشاء محطتين لتوليد الطاقة من الشمس ومشروع لتوليد الطاقة من الرياح.
وذكرت الشركة أنها تتبع نهجاً يأخذ في الاعتبار اتفاق باريس بشأن المناخ. وذكر كريستيان ريكس، المتحدث باسم الشركة، أن مخزون الشركة من النفط والغاز سيستخدم في ثماني سنوات دون المزيد من عمليات الاستكشاف. ومن ثم فإن الشركة ستستثمر في الاستكشاف كي تُبقي الإنتاج مستقراً بينما تستثمر في الوقت نفسه في الوقود الحيوي ومصادر الطاقة المتجددة.
وكانت شركة ريبسول أول شركة للنفط والغاز تدعم بروتوكول كيوتو الذي سعى إلى كبح انبعاثات الكربون عام 1997. وفي عام 2012، ربطت بين أجور عمال مصافي النفط وتقليص الانبعاثات. وأعلنت الشركة أنها ستضيف حوافز جديدة لتقليص الانبعاثات باستخدام سعر افتراضي لانبعاثات الكربون يبدأ عند 25 دولاراً للطن عام 2018 ويصعد حتى 40 دولاراً للطن عام 2025، ثم إلى 70 دولاراً عام 2040. وذكرت الشركة أيضاً أنها ستربط 40% على الأقل من العلاوات طويلة الأمد والمدفوعات الأخرى من غير الرواتب لمدرائها التنفيذيين بتحقيق الأهداف التي تؤدي بالشركة إلى الالتزام باتفاق باريس لعام 2015.
وصرح بافيل مولتشانوف، محلل الطاقة في شركة «رايموند جيمس» للاستشارات الاستثمارية، في رسالة بالبريد الإلكتروني، قائلا إن «ما يجعل هذا الإعلان يمثل سابقة بحق هو أن هدف الصفر الصافي يتضمن كل فئات الانبعاثات. فتعهد ريبسول يغطي الانبعاثات من عملياتها وأيضاً انبعاثات الكربون من وقودها الذي يستخدمه عملاؤها».
وقد أعلنت شركة «إيني»، عملاق النفط الإيطالي، أن انبعاثاتها ستتقلص إلى صفر بحلول عام 2030، لكن دون أن تحسب استهلاك الزبائن، بحسب قول مولتشيانوف. وحددت بعض شركات النفط الكبيرة أهدافاً جزئية لتقليص الكربون، لكن دون أن تتحمل مسؤولية أفعال زبائنها، وبعضها الآخر لم يحدد جدولا زمنيا.
وسيتعين على شركة «ريبسول» أن تنفق مئات الملايين من الدولارات بحلول عام 2050 للتخلص من الكربون لتحقيق أهدافها. لكن الشركة تقول إن الأمر ليس كذلك، لأن الأهداف الأولى تربط بين معدل الانبعاثات وإجمالي الطاقة المنتجة، مما يعني أن توسعها في مشروعات الطاقة من الموارد المتجددة وفي الوقود الحيوي قد يساعدها في تحقيق أهدافها المبكرة وأن الخفض الكبير سيبدأ بعد عام 2040.
ويرى روبنسون ويست، الخبير المخضرم في صناعة النفط والعضو المستقل في مجلس مدراء ريبسول، أن «الشركة لديها استراتيجية لتقليص الانبعاثات في كل العمليات بأكبر درجة ممكنة من الإقدام». ويعتقد أن الشركة بوسعها خفض 70% من انبعاثاتها باستخدام التكنولوجيا القائمة حالياً. ويعتقد ويست أيضاً أن وصول صافي الانبعاثات إلى الصفر ليس سهلا، لكن يمكن تحقيقه من خلال إنتاج المزيد من الطاقة من الموارد المتجددة ومن إنتاج مواد جديدة. وشركة ريبسول ضمن طائفة من شركات النفط الأصغر- وسط شركات النفط الكبيرة في العالم- لكنها واسعة الانتشار. وتعمل في 35 دولة وتنتج نحو 713 ألف برميل في اليوم، ثلثها من النفط والثلثان من الغاز الطبيعي. وأقر مجلس إدارتها إنشاء محطتين لتوليد الطاقة من الشمس ومشروع لتوليد الطاقة من الرياح.
وذكرت الشركة أنها تتبع نهجاً يأخذ في الاعتبار اتفاق باريس بشأن المناخ. وذكر كريستيان ريكس، المتحدث باسم الشركة، أن مخزون الشركة من النفط والغاز سيستخدم في ثماني سنوات دون المزيد من عمليات الاستكشاف. ومن ثم فإن الشركة ستستثمر في الاستكشاف كي تُبقي الإنتاج مستقراً بينما تستثمر في الوقت نفسه في الوقود الحيوي ومصادر الطاقة المتجددة.
وكانت شركة ريبسول أول شركة للنفط والغاز تدعم بروتوكول كيوتو الذي سعى إلى كبح انبعاثات الكربون عام 1997. وفي عام 2012، ربطت بين أجور عمال مصافي النفط وتقليص الانبعاثات. وأعلنت الشركة أنها ستضيف حوافز جديدة لتقليص الانبعاثات باستخدام سعر افتراضي لانبعاثات الكربون يبدأ عند 25 دولاراً للطن عام 2018 ويصعد حتى 40 دولاراً للطن عام 2025، ثم إلى 70 دولاراً عام 2040. وذكرت الشركة أيضاً أنها ستربط 40% على الأقل من العلاوات طويلة الأمد والمدفوعات الأخرى من غير الرواتب لمدرائها التنفيذيين بتحقيق الأهداف التي تؤدي بالشركة إلى الالتزام باتفاق باريس لعام 2015.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»