تحيي دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت 30 نوفمبر 2019 ذكرى يوم الشهيد، تقديراً للتضحيات الجسيمة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لوطننا الحبيب وولاءً لقيادتنا الرشيدة، وسطّروا بدمائهم الزكية صفحات خالدة في تاريخنا الوطني، ورسخوا قيماً أصيلة في ذاكرتنا الجماعية، تتمحور حول التضحية بالنفس فداءً للوطن والذود عن كرامته وأمنه واستقراره، وهي القيم التي باتت نبراساً لكل أبناء دولة الإمارات.
إننا، وفي يوم الشهيد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر كل عام، نتذكر بكل فخر واعتزاز، شهداءنا البواسل الذين ضحوا بأنفسهم، لتظل دولة الإمارات العربية المتحدة آمنة مطمئنة، وستظل واحة الكرامة التي تم تشييدها تخليداً لذكرى هؤلاء الشهداء رمزاً للعز والمجد والتضحية، تحفها أرواح الشهداء، وتزهو ببطولاتهم وتضحياتهم العظيمة. ويوفر مركز واحة الكرامة تجربة متميزة لزائريه عن طريق سرد قصة نصب الشهيد التي تروي قصصاً بطولية عن تضحيات شهداء دولة الإمارات، ويتميز المكان بمساحته الكبيرة التي تتخذ شكلاً دائرياً، ليقدم انعكاساً واضحاً لنصب الشهيد وجامع الشيخ زايد الكبير.
وتعكس مبادرة إحياء يوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر كل عام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التقدير الخاص لدى قيادتنا الرشيدة للتضحيات الكبيرة التي قدّمها شهداؤنا البواسل من أجل عزة وطننا ورفعته والحفاظ على مكتسباته. وكان سموه قد أمر عام 2015 بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً لإحياء ذكرى الشهيد، تخليداً لعطاء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً الوطن. ويعتبر ذلك اليوم مناسبة وطنية وإجازة رسمية على مستوى الدولة، ويتم إحياء يوم الشهيد بإقامة مراسم وطنية خاصة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة.
وتولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أبناء الشهداء رعاية استثنائية، وفاءً لما قدّمه آباؤهم من تضحية بالنفس من أجل الدفاع عن الوطن وكرامته وأمنه واستقراره، ومن هذا المنطلق وفي سبتمبر 2015، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بإنشاء مكتب أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، ويتخصص في متابعة احتياجات أسر الشهداء، وتقديم الدعم وتوفير جميع أشكال الرعاية اللازمة لهم. ويقدم هذا المكتب منذ تأسيسه بالفعل كل أوجه الرعاية لأبناء الشهداء، ويتابع عن كثب وباستمرار أحوال أبناء الشهداء، الذين يستحقون منا كل الاهتمام والتقدير.
لقد ضرب شهداؤنا الأبرار أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء إليه والتضحية من أجله، ومن ثم فقد أصبحوا نموذجاً حياً للجندي الإماراتي الذي يتفانى في خدمة وطنه، وهو الوطن الذي لم يبخل يوماً على أبنائه، وقدّم لهم كل أسباب العيش الكريم، من مسكن وتعليم وخدمات صحية وغيرها، وذلك في إطار إيمان قيادتنا الرشيدة بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وهو أداة التنمية وهدفها في الوقت نفسه، ويجب أن يحظى بكل أشكال الرعاية والتكريم.
إن شهداءنا الأبرار هم تاج على رؤوسنا، وستظل ذكراهم الطاهرة خالدة عبر الزمن مهما طال، لأنهم قدموا أرواحهم فداءً لوطننا الغالي، ولكي نعيش فيما نحن فيه اليوم من أمن واستقرار ورخاء، وقد جسدوا بحق كل قيم الولاء والعطاء، وهم في عقولنا وقلوبنا كل يوم وليس فقط يوم الشهيد، إنهم منارة تضيء لنا الطريق، وترسخ فينا كل قيم الولاء لوطننا العزيز والانتماء إليه، وهو الذي يجب على كل منا أن يقدم أفضل ما يستطيع حتى تظل دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الصفوف. رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
إننا، وفي يوم الشهيد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر كل عام، نتذكر بكل فخر واعتزاز، شهداءنا البواسل الذين ضحوا بأنفسهم، لتظل دولة الإمارات العربية المتحدة آمنة مطمئنة، وستظل واحة الكرامة التي تم تشييدها تخليداً لذكرى هؤلاء الشهداء رمزاً للعز والمجد والتضحية، تحفها أرواح الشهداء، وتزهو ببطولاتهم وتضحياتهم العظيمة. ويوفر مركز واحة الكرامة تجربة متميزة لزائريه عن طريق سرد قصة نصب الشهيد التي تروي قصصاً بطولية عن تضحيات شهداء دولة الإمارات، ويتميز المكان بمساحته الكبيرة التي تتخذ شكلاً دائرياً، ليقدم انعكاساً واضحاً لنصب الشهيد وجامع الشيخ زايد الكبير.
وتعكس مبادرة إحياء يوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر كل عام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التقدير الخاص لدى قيادتنا الرشيدة للتضحيات الكبيرة التي قدّمها شهداؤنا البواسل من أجل عزة وطننا ورفعته والحفاظ على مكتسباته. وكان سموه قد أمر عام 2015 بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً لإحياء ذكرى الشهيد، تخليداً لعطاء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً الوطن. ويعتبر ذلك اليوم مناسبة وطنية وإجازة رسمية على مستوى الدولة، ويتم إحياء يوم الشهيد بإقامة مراسم وطنية خاصة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة.
وتولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أبناء الشهداء رعاية استثنائية، وفاءً لما قدّمه آباؤهم من تضحية بالنفس من أجل الدفاع عن الوطن وكرامته وأمنه واستقراره، ومن هذا المنطلق وفي سبتمبر 2015، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، بإنشاء مكتب أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، ويتخصص في متابعة احتياجات أسر الشهداء، وتقديم الدعم وتوفير جميع أشكال الرعاية اللازمة لهم. ويقدم هذا المكتب منذ تأسيسه بالفعل كل أوجه الرعاية لأبناء الشهداء، ويتابع عن كثب وباستمرار أحوال أبناء الشهداء، الذين يستحقون منا كل الاهتمام والتقدير.
لقد ضرب شهداؤنا الأبرار أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء إليه والتضحية من أجله، ومن ثم فقد أصبحوا نموذجاً حياً للجندي الإماراتي الذي يتفانى في خدمة وطنه، وهو الوطن الذي لم يبخل يوماً على أبنائه، وقدّم لهم كل أسباب العيش الكريم، من مسكن وتعليم وخدمات صحية وغيرها، وذلك في إطار إيمان قيادتنا الرشيدة بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وهو أداة التنمية وهدفها في الوقت نفسه، ويجب أن يحظى بكل أشكال الرعاية والتكريم.
إن شهداءنا الأبرار هم تاج على رؤوسنا، وستظل ذكراهم الطاهرة خالدة عبر الزمن مهما طال، لأنهم قدموا أرواحهم فداءً لوطننا الغالي، ولكي نعيش فيما نحن فيه اليوم من أمن واستقرار ورخاء، وقد جسدوا بحق كل قيم الولاء والعطاء، وهم في عقولنا وقلوبنا كل يوم وليس فقط يوم الشهيد، إنهم منارة تضيء لنا الطريق، وترسخ فينا كل قيم الولاء لوطننا العزيز والانتماء إليه، وهو الذي يجب على كل منا أن يقدم أفضل ما يستطيع حتى تظل دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الصفوف. رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية