تنطلق اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2019، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبإشراف ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي تحت شعار «الإمارات ملتقى الحضارات»، على مدى 60 يوماً ستكون حافلة بألوان الثقافة والترفيه والإبداع، وتشارك فيها 40 دولة من أنحاء العالم، بأكثر من 1500 فعالية محلية وعالمية.
وتستضيف منطقة الوثبة، فعاليات المهرجان التي ستستمر حتى 1 فبراير 2020، وسيكون رواد المهرجان على موعد لزيارة عدد كبير من الأجنحة والمعارض لحضارة الإمارات ومسيرة وتاريخ الاتحاد، وهو ما يتيح الفرصة للزوار للاطلاع على جوانب متعددة من الثقافة الإماراتية، الأمر الذي يعني أن المهرجان يمثل فرصة مهمة للتعريف بدولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها. وتمثل القرية التراثية معلماً مهماً في هذا الصدد، بما تضمه من عروض تمثيلية حية للحرف والصناعات التقليدية الإماراتية. ويعكس الحي التراثي الإماراتي، الحياة الإماراتية قديماً، عبر فعاليات تراثية وأهازيج تراثية وأسواقا شعبية وعروضا حيّة. ويوفر المهرجان عدداً من الأجنحة التي تعكس صور الحياة في المجتمع الإماراتي قديماً وحديثاً، ومن ذلك جناح العادات والتقاليد، وهو بمنزلة نموذج للبيت الإماراتي التقليدي، حيث يحاكي التراث العمراني لمباني القطارة في مدينة العين، ويسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية.
ويمثل مهرجان زايد التراثي فرصة لتعريف الأجيال الجديدة، بتراث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، من خلال جناح ذاكرة الوطن، الذي يضم مجموعة معارض عن حياته وإنجازاته، ودوره الذي تعدى تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة. ويعتبر جناح الإنسان والإمارات، معرضاً تفاعلياً يبرز جهود وإنجازات دولة الإمارات الإنسانية العالمية، ويقدم فعاليات متنوعة تعزز ثقافة التسامح التي أرساها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما يمثل مهرجان زايد التراثي فرصة للتواصل والتلاقي والتلاقح بين ثقافات مختلفة، من خلال مشاركات عالمية وأحياء شعبية عالمية تستعرض جوانب مختلفة من الموروث والثقافة الشعبية، كما يضم المهرجان، مجموعة كبيرة من أفضل المطاعم المحلية والعالمية، ما يشجع العائلات على قضاء أوقات ممتعة في ضيافة العراقة والأصالة الإماراتية. وقد استطاع المهرجان عبر دوراته السابقة جذب الزوار من خلال العروض الضخمة والمبهرة للألعاب النارية ولنافورة الإمارات التي تم تطويرها لتشمل أحدث التقنيات، وهي تعمل على مدى أيام المهرجان لترسم لوحات من الجمال تدهش زوار المهرجان من كل الجنسيات ومن كل الأعمار.
وفضلاً عن ذلك، يحتفي مهرجان زايد الثراتي الذي يرتاده مئات الآلاف كل عام، باليوم الوطني في يوم 2 ديسمبر عبر مجموعة كبيرة من الفعاليات في مختلف ساحات وأجنحة المهرجان، ضمن عروض ضخمة للألعاب النارية والأهازيج الشعبية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى مسيرة الاتحاد في المنصة الرئيسية في الساعة 2 من ظهر يوم 3 ديسمبر، وتضم الآلاف من أبناء القبائل من إمارات الدولة احتفالا باليوم الوطني وتعبيراً عمّا يحمله شعب الإمارات للقيادة من حب ووفاء، من خلال الأهازيج الوطنية والتراثية، بما يعكس تنوع وثراء الموروث الثقافي والشعبي لأبناء الإمارات.
وتستضيف منطقة الوثبة، فعاليات المهرجان التي ستستمر حتى 1 فبراير 2020، وسيكون رواد المهرجان على موعد لزيارة عدد كبير من الأجنحة والمعارض لحضارة الإمارات ومسيرة وتاريخ الاتحاد، وهو ما يتيح الفرصة للزوار للاطلاع على جوانب متعددة من الثقافة الإماراتية، الأمر الذي يعني أن المهرجان يمثل فرصة مهمة للتعريف بدولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها. وتمثل القرية التراثية معلماً مهماً في هذا الصدد، بما تضمه من عروض تمثيلية حية للحرف والصناعات التقليدية الإماراتية. ويعكس الحي التراثي الإماراتي، الحياة الإماراتية قديماً، عبر فعاليات تراثية وأهازيج تراثية وأسواقا شعبية وعروضا حيّة. ويوفر المهرجان عدداً من الأجنحة التي تعكس صور الحياة في المجتمع الإماراتي قديماً وحديثاً، ومن ذلك جناح العادات والتقاليد، وهو بمنزلة نموذج للبيت الإماراتي التقليدي، حيث يحاكي التراث العمراني لمباني القطارة في مدينة العين، ويسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية.
ويمثل مهرجان زايد التراثي فرصة لتعريف الأجيال الجديدة، بتراث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، من خلال جناح ذاكرة الوطن، الذي يضم مجموعة معارض عن حياته وإنجازاته، ودوره الذي تعدى تحقيق الإنجازات إلى تأسيس وطن وبناء أمة وصناعة حضارة. ويعتبر جناح الإنسان والإمارات، معرضاً تفاعلياً يبرز جهود وإنجازات دولة الإمارات الإنسانية العالمية، ويقدم فعاليات متنوعة تعزز ثقافة التسامح التي أرساها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
كما يمثل مهرجان زايد التراثي فرصة للتواصل والتلاقي والتلاقح بين ثقافات مختلفة، من خلال مشاركات عالمية وأحياء شعبية عالمية تستعرض جوانب مختلفة من الموروث والثقافة الشعبية، كما يضم المهرجان، مجموعة كبيرة من أفضل المطاعم المحلية والعالمية، ما يشجع العائلات على قضاء أوقات ممتعة في ضيافة العراقة والأصالة الإماراتية. وقد استطاع المهرجان عبر دوراته السابقة جذب الزوار من خلال العروض الضخمة والمبهرة للألعاب النارية ولنافورة الإمارات التي تم تطويرها لتشمل أحدث التقنيات، وهي تعمل على مدى أيام المهرجان لترسم لوحات من الجمال تدهش زوار المهرجان من كل الجنسيات ومن كل الأعمار.
وفضلاً عن ذلك، يحتفي مهرجان زايد الثراتي الذي يرتاده مئات الآلاف كل عام، باليوم الوطني في يوم 2 ديسمبر عبر مجموعة كبيرة من الفعاليات في مختلف ساحات وأجنحة المهرجان، ضمن عروض ضخمة للألعاب النارية والأهازيج الشعبية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى مسيرة الاتحاد في المنصة الرئيسية في الساعة 2 من ظهر يوم 3 ديسمبر، وتضم الآلاف من أبناء القبائل من إمارات الدولة احتفالا باليوم الوطني وتعبيراً عمّا يحمله شعب الإمارات للقيادة من حب ووفاء، من خلال الأهازيج الوطنية والتراثية، بما يعكس تنوع وثراء الموروث الثقافي والشعبي لأبناء الإمارات.
عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية