تحشد شركات التكنولوجيا العملاقة كميات ضخمة من بيانات المستهلكين، وتحذر أكبر هيئة لمكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركية من أن ذلك يسبب مخاوف بشأن المنافسة لدى الجهات التنظيمية الفيدرالية، وهذه هي أحدث إشارة تحذير من الحكومة الأميركية للشركات التكنولوجية.
«ماكان دلراهيم»، رئيس إدارة مكافحة الاحتكار بوزارة العدل، أشار خلال مؤتمر استضافته مجموعة الضغط على شركات التكنولوجيا، أن وزارة العدل تدرس الأساليب التي تتبعها قوى السوق للاستفادة من القطاعات التي تلعب فيها البيانات دوراً كبيراً. وشدد على أن البيانات الشخصية للناس أضحت «نفط العصر الرقمي المربح»، وسوء استخدامه يمكن أن يضر المستهلكين والشركات المنافسة.
وفي حين لم يذكر«دلراهيم» أية شركة بعينها، لكن تصريحاته يمكن أن تكون لها تداعيات كبيرة في وقت تحقق فيه إدارته في قضايا تتعلق بعدد من شركات التكنولوجيا العملاقة، ومن بينها جوجل.
وذكر«دلراهيم» أنه «على رغم من أن قانون حماية المستهلك يشمل أيضاً الخصوصية، لكن سيكون خطأ فادحاً أن نعتقد أن المخاوف بشأن الخصوصية لا علاقة لها بتحليل مكافحة الاحتكار».
وتحمل تصريحات «دلراهيم» أهمية خاصة لشركات تكنولوجيا عملاقة، من بينها أمازون وفيسبوك وجوجل، والتي تواجه تحقيقات تركز على المنافسة في واشنطن بسبب ممارساتها. وهذه التحذيرات مألوفة في أوروبا، حيث تحقق هيئات مكافحة الاحتكار وتعاقب شركات التكنولوجيا العملاقة بسبب احتفاظها بكميات هائلة من البيانات بطريقة لا تتسق مع المنافسة.
ومع أمازون، يتركز القلق الرئيسي على جمع عملاق التجارة الإلكترونية لبيانات المبيعات من شركات تجارية أخرى، وما إذا كانت تستطيع استغلال هذا الوضع الفريد ضد شركات منافسة أصغر.
وفي حالة «فيسبوك»، الخوف من أنه لا يمكن لأي شركة منافسة إصدار شبكة تواصل اجتماعي فعّالة نتيجة عدم قدرتها على مضاهاة حجم البيانات الهائل لدى «فيسبوك»، وهو تهديد خطير للمستهلكين، بحسب الخبراء، في ضوء سجل الشركة السيئ تجاه الخصوصية. وأما بالنسبة لجوجل، فالمطالبين باتخاذ إجراء قوي ضد قطاع التكنولوجيا يأخذون بعين الاعتبار حياة المستهلكين في ضوء المجموعة الكبيرة من الخدمات التي تقدمها جوجل.
«ماكان دلراهيم»، رئيس إدارة مكافحة الاحتكار بوزارة العدل، أشار خلال مؤتمر استضافته مجموعة الضغط على شركات التكنولوجيا، أن وزارة العدل تدرس الأساليب التي تتبعها قوى السوق للاستفادة من القطاعات التي تلعب فيها البيانات دوراً كبيراً. وشدد على أن البيانات الشخصية للناس أضحت «نفط العصر الرقمي المربح»، وسوء استخدامه يمكن أن يضر المستهلكين والشركات المنافسة.
وفي حين لم يذكر«دلراهيم» أية شركة بعينها، لكن تصريحاته يمكن أن تكون لها تداعيات كبيرة في وقت تحقق فيه إدارته في قضايا تتعلق بعدد من شركات التكنولوجيا العملاقة، ومن بينها جوجل.
وذكر«دلراهيم» أنه «على رغم من أن قانون حماية المستهلك يشمل أيضاً الخصوصية، لكن سيكون خطأ فادحاً أن نعتقد أن المخاوف بشأن الخصوصية لا علاقة لها بتحليل مكافحة الاحتكار».
وتحمل تصريحات «دلراهيم» أهمية خاصة لشركات تكنولوجيا عملاقة، من بينها أمازون وفيسبوك وجوجل، والتي تواجه تحقيقات تركز على المنافسة في واشنطن بسبب ممارساتها. وهذه التحذيرات مألوفة في أوروبا، حيث تحقق هيئات مكافحة الاحتكار وتعاقب شركات التكنولوجيا العملاقة بسبب احتفاظها بكميات هائلة من البيانات بطريقة لا تتسق مع المنافسة.
ومع أمازون، يتركز القلق الرئيسي على جمع عملاق التجارة الإلكترونية لبيانات المبيعات من شركات تجارية أخرى، وما إذا كانت تستطيع استغلال هذا الوضع الفريد ضد شركات منافسة أصغر.
وفي حالة «فيسبوك»، الخوف من أنه لا يمكن لأي شركة منافسة إصدار شبكة تواصل اجتماعي فعّالة نتيجة عدم قدرتها على مضاهاة حجم البيانات الهائل لدى «فيسبوك»، وهو تهديد خطير للمستهلكين، بحسب الخبراء، في ضوء سجل الشركة السيئ تجاه الخصوصية. وأما بالنسبة لجوجل، فالمطالبين باتخاذ إجراء قوي ضد قطاع التكنولوجيا يأخذون بعين الاعتبار حياة المستهلكين في ضوء المجموعة الكبيرة من الخدمات التي تقدمها جوجل.
توني روم
صحافي متخصص في الشؤون التكنولوجية
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»