تولي دولة الإمارات العربية المتحدة أبناء الشهداء رعاية استثنائية، وفاءً لما قدّمه آباؤهم من تضحية بالنفس من أجل رفعة الوطن والدفاع عن أرضه وكرامته وأمنه واستقراره، ولا تفوّت قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مناسبة للتعبير عن تقديرها الشديد للتضحيات الجسيمة التي قدمها شهداؤنا الأبرار، وهم الذين ضربوا أروع الأمثلة في حب الوطن والانتماء إليه والتضحية من أجله.
وفي هذا السياق، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، أول أمس الاثنين، عدداً من أبناء الشهداء المتفوقين، وهنأ سموه خلال اللقاء أبناء الشهداء بتفوقهم في مسارهم العلمي والدراسي، وأعرب سموه عن جزيل شكره وتقديره لأسر وذوي الشهداء الذين حرصوا على غرس حب العلم والاجتهاد والتفوق في نفوس أبنائهم. وأكد سموه حرص قيادة الدولة على رعاية أبناء الشهداء والاهتمام بشؤونهم وتأمين كل أوجه الدعم التي تسهم في تمكينهم وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم نحو المستقبل، مشيراً إلى أن احتضان أسر الشهداء وأبنائهم واجب ووفاء وعرفان من قيادة الدولة وشعبها لتضحيات شهدائنا العظيمة التي ستحظى على الدوام بأعلى مقامات التكريم والتقدير.
وقد تنوعت مبادرات وصور تكريم الشهداء التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة، وتتواصل هذه المبادرات لتؤكد هذا الوفاء الكبير لتضحيات شهدائنا الأبرار، حيث تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام بيوم الشهيد، حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2015 بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للاحتفال بالشهيد، تخليداً لعطاء شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن. ويعتبر ذلك اليوم مناسبة وطنية وإجازة رسمية على مستوى الدولة، ويتم الاحتفال بيوم الشهيد بإقامة مراسم وطنية خاصة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة. وفي سبتمبر 2015، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، يختص في متابعة احتياجات أسر الشهداء، وتقديم الدعم وتوفير جميع أشكال الرعاية اللازمة لهم. وفي 30 نوفمبر 2016، تم افتتاح واحة الكرامة بمدينة أبوظبي، التي تم تشييدها لتخليد تضحيات شهدائنا الأبرار، ويوفر مركز واحة الكرامة تجربة متميزة لزائريه عن طريق سرد قصة نصب الشهيد، التي تروي قصصاً بطولية عن تضحيات شهداء دولة الإمارات، ويتميز المكان بمساحته الكبيرة التي تتخذ شكلاً دائرياً، ليقدم انعكاساً واضحاً لنصب الشهيد وجامع الشيخ زايد الكبير، وفي سبتمبر 2019، تم افتتاح حديقة شهداء حرس الرئاسة في معسكر محوي، تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار وتكريماً لبطولاتهم وتضحياتهم.
إن الشهادة في سبيل وطننا الغالي دفاعاً عن أمنه وسلامته، ليست فعلاً طارئاً في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فمنذ أول شهيد سقط دفاعاً عن علم بلاده في الثلاثين من نوفمبر عام 1971 قبل يومين فقط من إعلان دولة الإمارات وحتى اليوم، يبرهن الإماراتيون على إخلاصهم وانتمائهم إلى وطنهم. إن شهداءنا الأبرار هم تاج على رؤوس الأشهاد، وستظل ذكراهم خالدة عبر الزمن، ويستحق هؤلاء الشهداء كل الرعاية والاهتمام، لأنهم رفعوا اسم دولة الإمارات عالياً، وقدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالي، وجسدوا بحق كل قيم الولاء والعطاء والأصالة المتوارثة عن الآباء والأجداد، ولذلك، فهم في القلب، ويحظون بكل تقدير ورعاية من قبل قيادتنا الرشيدة التي تسهر على رعاية هذا الوطن، لجعله دائماً في المقدمة، من خلال إنجازات متتالية تشمل كل المجالات.
وفي هذا السياق، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، أول أمس الاثنين، عدداً من أبناء الشهداء المتفوقين، وهنأ سموه خلال اللقاء أبناء الشهداء بتفوقهم في مسارهم العلمي والدراسي، وأعرب سموه عن جزيل شكره وتقديره لأسر وذوي الشهداء الذين حرصوا على غرس حب العلم والاجتهاد والتفوق في نفوس أبنائهم. وأكد سموه حرص قيادة الدولة على رعاية أبناء الشهداء والاهتمام بشؤونهم وتأمين كل أوجه الدعم التي تسهم في تمكينهم وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم نحو المستقبل، مشيراً إلى أن احتضان أسر الشهداء وأبنائهم واجب ووفاء وعرفان من قيادة الدولة وشعبها لتضحيات شهدائنا العظيمة التي ستحظى على الدوام بأعلى مقامات التكريم والتقدير.
وقد تنوعت مبادرات وصور تكريم الشهداء التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة، وتتواصل هذه المبادرات لتؤكد هذا الوفاء الكبير لتضحيات شهدائنا الأبرار، حيث تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة كل عام بيوم الشهيد، حيث أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2015 بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للاحتفال بالشهيد، تخليداً لعطاء شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن. ويعتبر ذلك اليوم مناسبة وطنية وإجازة رسمية على مستوى الدولة، ويتم الاحتفال بيوم الشهيد بإقامة مراسم وطنية خاصة بمشاركة جميع مؤسسات الدولة. وفي سبتمبر 2015، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإنشاء مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، يختص في متابعة احتياجات أسر الشهداء، وتقديم الدعم وتوفير جميع أشكال الرعاية اللازمة لهم. وفي 30 نوفمبر 2016، تم افتتاح واحة الكرامة بمدينة أبوظبي، التي تم تشييدها لتخليد تضحيات شهدائنا الأبرار، ويوفر مركز واحة الكرامة تجربة متميزة لزائريه عن طريق سرد قصة نصب الشهيد، التي تروي قصصاً بطولية عن تضحيات شهداء دولة الإمارات، ويتميز المكان بمساحته الكبيرة التي تتخذ شكلاً دائرياً، ليقدم انعكاساً واضحاً لنصب الشهيد وجامع الشيخ زايد الكبير، وفي سبتمبر 2019، تم افتتاح حديقة شهداء حرس الرئاسة في معسكر محوي، تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار وتكريماً لبطولاتهم وتضحياتهم.
إن الشهادة في سبيل وطننا الغالي دفاعاً عن أمنه وسلامته، ليست فعلاً طارئاً في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فمنذ أول شهيد سقط دفاعاً عن علم بلاده في الثلاثين من نوفمبر عام 1971 قبل يومين فقط من إعلان دولة الإمارات وحتى اليوم، يبرهن الإماراتيون على إخلاصهم وانتمائهم إلى وطنهم. إن شهداءنا الأبرار هم تاج على رؤوس الأشهاد، وستظل ذكراهم خالدة عبر الزمن، ويستحق هؤلاء الشهداء كل الرعاية والاهتمام، لأنهم رفعوا اسم دولة الإمارات عالياً، وقدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالي، وجسدوا بحق كل قيم الولاء والعطاء والأصالة المتوارثة عن الآباء والأجداد، ولذلك، فهم في القلب، ويحظون بكل تقدير ورعاية من قبل قيادتنا الرشيدة التي تسهر على رعاية هذا الوطن، لجعله دائماً في المقدمة، من خلال إنجازات متتالية تشمل كل المجالات.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.