«إننا في سباق مع العالم لا يتوقف، لكننا نستطيع تحقيق التقدم من خلال استثمارنا في ركيزتين أساسيتين، هما العلم، والكوادر الوطنية النوعية المتميزة، التي ستقود البلاد خلال المراحل المقبلة، وهما خيار الدولة الاستراتيجي ورهانها، لتحقيق ما تصبو إليه من مستويات عالمية، مستعينين بالله تعالى أولاً، ثم بما يتسلحون به من معرفة وعلوم مع توظيف معطيات العصر من ذكاء اصطناعي وأحدث التكنولوجيا».
تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي شهدتها واقعاً ملموساً خلال فعاليات الملتقى العلمي العالمي 2019 الذي استضافته العاصمة أبوظبي قبل أيام قليلة، وبتنظيم بلغ أعلى درجات الدقة والاحترافية من «مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني»، والذي نجح في استغلال الخبرة المتراكمة لدى موظفيه طيلة الأعوام العشر الأخيرة في تنظيم الفعاليات العالمية، والتي أثمرت عن تنظيم الملتقى الذي احتضن ما يزيد على 60 دولة يمثلهم ما يربو عن 2000 مشارك قاموا بعرض أكثر عن 600 مشروع في 13 حقلاً علمياً وتقنياً على مدى 7 أيام. ويعود تاريخ تأسيس الملتقى العلمي العالمي للعام 1987 عندما قامت بإطلاقه كوكبة من دول العالم التي أرست الركائز العلمية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات بتأسيس «الحركة العالمية للأنشطة العلمية والتقنية». وقد شارك في تأسيس وتطوير تلك الحركة ونشر مبادئها وقيمها، خلال العقود الماضية، بعض دول العالم التي اهتمت وما زالت تهتم بالتعليم والتدريب التقني والمهني، ومنها عدة دول عربية شقيقة هي دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والمملكة المغربية وسلطنة عُمان والجمهورية التونسية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول العالم الأخرى.
ويركز الملتقى العلمي العالمي على إبراز المواهب في مختلف دول العالم في المجالات العلمية والتقنية، من خلال المشاريع التي يقوم الأطفال والشباب بتطويرها وعرضها تحت مظلة بلدانهم. ولذلك فإن المتتبع لمسيرة الملتقى لا يسعه سوى أن يلاحظ أنه أبرز برهان على تحقيق مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة التركيز على العلم والكوادر الوطنية النوعية والمتميزة. وقد ظهر هذا الأمر بوضوح خلال فعاليات الملتقى في أبوظبي وعلى منصة الأجنحة التي حملت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك فيها مختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية والعلمية في الدولة، ومن أبرزها «جامعة خليفة» و«جامعة زايد» وكليات التقنية العليا ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ونادي الإمارات العلمي في دبي، والعديد من الجهات المحلية والتي قامت باستغلال الحدث على النحو الأمثل بعرض إنجازات طلابها في أبرز الحقول العلمية والتقنية. وقد تنوعت الإنجازات المعروضة من طلاب الإمارات لتنافس مثيلاتها المعروضة من بقية دول العالم المشاركة في الحدث، ولتثبت مدى التقدم في التعليم والتدريب التقني والمهني في الدولة. ولذلك فقد شهدت فعاليات الملتقى العلمي العالمي اندماجاً واضحاً بين الركيزتين الأساسيتين اللتين ركز عليهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهما العلم والكوادر الوطنية المتميزة والنوعية والتي تُبشر بمستقبل مزدهر ومشرق للأيدي العاملة الوطنية في المجالات الفنية في سوق العمل. وبالتالي فإن العبء يقع الآن على الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، وفي مقدمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين، لتضع في أسرع وقت الخطة المناسبة لاستيعاب هؤلاء المواطنين في سوق العمل، تجنباً لانضمامهم لاحقاً لطوابير الباحثين عن عمل، وهم يمتلكون- بحق- الموهبة والدافع والطموح للعمل في المجالات الفنية والتقنية.
تلك هي مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي شهدتها واقعاً ملموساً خلال فعاليات الملتقى العلمي العالمي 2019 الذي استضافته العاصمة أبوظبي قبل أيام قليلة، وبتنظيم بلغ أعلى درجات الدقة والاحترافية من «مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني»، والذي نجح في استغلال الخبرة المتراكمة لدى موظفيه طيلة الأعوام العشر الأخيرة في تنظيم الفعاليات العالمية، والتي أثمرت عن تنظيم الملتقى الذي احتضن ما يزيد على 60 دولة يمثلهم ما يربو عن 2000 مشارك قاموا بعرض أكثر عن 600 مشروع في 13 حقلاً علمياً وتقنياً على مدى 7 أيام. ويعود تاريخ تأسيس الملتقى العلمي العالمي للعام 1987 عندما قامت بإطلاقه كوكبة من دول العالم التي أرست الركائز العلمية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات بتأسيس «الحركة العالمية للأنشطة العلمية والتقنية». وقد شارك في تأسيس وتطوير تلك الحركة ونشر مبادئها وقيمها، خلال العقود الماضية، بعض دول العالم التي اهتمت وما زالت تهتم بالتعليم والتدريب التقني والمهني، ومنها عدة دول عربية شقيقة هي دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والمملكة المغربية وسلطنة عُمان والجمهورية التونسية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بجانب دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول العالم الأخرى.
ويركز الملتقى العلمي العالمي على إبراز المواهب في مختلف دول العالم في المجالات العلمية والتقنية، من خلال المشاريع التي يقوم الأطفال والشباب بتطويرها وعرضها تحت مظلة بلدانهم. ولذلك فإن المتتبع لمسيرة الملتقى لا يسعه سوى أن يلاحظ أنه أبرز برهان على تحقيق مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة التركيز على العلم والكوادر الوطنية النوعية والمتميزة. وقد ظهر هذا الأمر بوضوح خلال فعاليات الملتقى في أبوظبي وعلى منصة الأجنحة التي حملت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك فيها مختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية والعلمية في الدولة، ومن أبرزها «جامعة خليفة» و«جامعة زايد» وكليات التقنية العليا ومعهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ونادي الإمارات العلمي في دبي، والعديد من الجهات المحلية والتي قامت باستغلال الحدث على النحو الأمثل بعرض إنجازات طلابها في أبرز الحقول العلمية والتقنية. وقد تنوعت الإنجازات المعروضة من طلاب الإمارات لتنافس مثيلاتها المعروضة من بقية دول العالم المشاركة في الحدث، ولتثبت مدى التقدم في التعليم والتدريب التقني والمهني في الدولة. ولذلك فقد شهدت فعاليات الملتقى العلمي العالمي اندماجاً واضحاً بين الركيزتين الأساسيتين اللتين ركز عليهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهما العلم والكوادر الوطنية المتميزة والنوعية والتي تُبشر بمستقبل مزدهر ومشرق للأيدي العاملة الوطنية في المجالات الفنية في سوق العمل. وبالتالي فإن العبء يقع الآن على الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، وفي مقدمتها وزارة الموارد البشرية والتوطين، لتضع في أسرع وقت الخطة المناسبة لاستيعاب هؤلاء المواطنين في سوق العمل، تجنباً لانضمامهم لاحقاً لطوابير الباحثين عن عمل، وهم يمتلكون- بحق- الموهبة والدافع والطموح للعمل في المجالات الفنية والتقنية.