تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، تقام الدورة الثالثة من فعاليات منتدى «قدوة» في 6 أكتوبر المقبل، في منارة السعديات بأبوظبي. ويجمع المنتدى أكثر من 600 معلم ومعلمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب نخبة من الخبراء وصنّاع القرار، لبحث أفضل الممارسات والأساليب التعليمية التي لها أثر إيجابي على المعلمين ومهاراتهم، ولاسيما القضايا العالمية التي يواجهها القطاع.
ويتعاون «قدوة» الذي يعقد كل عامين، مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، مثل وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، إلى جانب شريك المعرفة، مؤسسة التعليم للجميع (Teach for All)، ومركز التعليم العالمي التابع لجمعية آسيا. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والمعرفيين، للدورة الثالثة لمنتدى «قدوة» مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات غير ربحية، ومن بينها وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومجلس الشارقة للتعليم، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تُجمع هذه المؤسسات على أهمية اغتنام الفرص، ومواجهة التحديات الراهنة التي تؤثر على المعلمين في دولة الإمارات.
وفي الواقع، فإن منتدى «قدوة» يأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالمنظومة التعليمية والأهمية الملحة لتطويرها بشكل مستمر على النحو الذي يتواكب مع متطلبات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وبما يتوافق مع التطورات المتتالية التي يشهدها العالم على الصعيد التكنولوجي، والتي تلقي بتأثيرات ضخمة على مجالات الحياة كافة، ومنها قطاع التعليم بطبيعة الحال.
ويواصل «قدوة» انعقاده في أبوظبي، في إطار الخطط الاستراتيجية للإمارة الرامية إلى التركيز على الاستثمار في قطاع التعليم نحو تعزيز مكانة أبوظبي كإمارة رائدة عالمياً في مجال التعليم، وتأتي الدورة الثالثة من «قدوة» هذا العام تحت عنوان «نحو كفاءات تعليم عالمية»، لتؤكد دور المعلم الجوهري في العملية التعليمية، وتوفير منصة من المعلمين ولأجلهم، حيث تسلط هذه الدورة الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات التعليمية، وتتيح للمعلمين في الدولة إمكانية التواصل مع قادة القطاع والخبراء، والمشاركة بفاعلية في الحوار المتعلق بالعملية التعليمية.
ويستمد منتدى «قدوة» أهميته من اعتبارات عدة، أهمها أنه يمثل آلية مهمة لتعزيز الشراكة بين قطاعات الدولة كافة لدعم هذه الأهداف التنموية، ويشكل المنتدى، كما أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، منصة وطنية رائدة، تتناول قضايا تربوية ومعرفية غاية في الأهمية، وتبحث في الممارسات التعليمية التي تعزز نهضة التعليم وتقدم عناصره، علاوةً على أن المنتدى يسلط الضوء على التجارب الرائدة في مجال التعليم، كونه مظلة تجمع تحت سقفها خبراء التعليم ورواد المعرفة وصناع القرار التربوي، وهو ما يتيح تبادل الرؤى والأفكار وزيادة الخبرة التراكمية للمجتمع التربوي بمختلف تخصصاته ومستوياته.
إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي قضية التعليم أهمية كبرى، وقد استطاع منتدى «قدوة» أن يرسخ مكانته كمناسبة سنوية للبحث في إحداث المزيد من التطوير لقطاع التعليم، الذي يعد بمثابة رافعة أساسية لعملية التنمية. ومما لا شك فيه أن منتدى «قدوة» يستكمل جهود ومبادرات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. كما أنه يسهم في تعزير مكانة الدولة في مجال التعليم القادر على مواكبة متطلبات المستقبل، من خلال اعتماد أحدث الابتكارات والممارسات العالمية.
ويتعاون «قدوة» الذي يعقد كل عامين، مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين، مثل وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، إلى جانب شريك المعرفة، مؤسسة التعليم للجميع (Teach for All)، ومركز التعليم العالمي التابع لجمعية آسيا. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والمعرفيين، للدورة الثالثة لمنتدى «قدوة» مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات غير ربحية، ومن بينها وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومجلس الشارقة للتعليم، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تُجمع هذه المؤسسات على أهمية اغتنام الفرص، ومواجهة التحديات الراهنة التي تؤثر على المعلمين في دولة الإمارات.
وفي الواقع، فإن منتدى «قدوة» يأتي في إطار اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالمنظومة التعليمية والأهمية الملحة لتطويرها بشكل مستمر على النحو الذي يتواكب مع متطلبات عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وبما يتوافق مع التطورات المتتالية التي يشهدها العالم على الصعيد التكنولوجي، والتي تلقي بتأثيرات ضخمة على مجالات الحياة كافة، ومنها قطاع التعليم بطبيعة الحال.
ويواصل «قدوة» انعقاده في أبوظبي، في إطار الخطط الاستراتيجية للإمارة الرامية إلى التركيز على الاستثمار في قطاع التعليم نحو تعزيز مكانة أبوظبي كإمارة رائدة عالمياً في مجال التعليم، وتأتي الدورة الثالثة من «قدوة» هذا العام تحت عنوان «نحو كفاءات تعليم عالمية»، لتؤكد دور المعلم الجوهري في العملية التعليمية، وتوفير منصة من المعلمين ولأجلهم، حيث تسلط هذه الدورة الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات التعليمية، وتتيح للمعلمين في الدولة إمكانية التواصل مع قادة القطاع والخبراء، والمشاركة بفاعلية في الحوار المتعلق بالعملية التعليمية.
ويستمد منتدى «قدوة» أهميته من اعتبارات عدة، أهمها أنه يمثل آلية مهمة لتعزيز الشراكة بين قطاعات الدولة كافة لدعم هذه الأهداف التنموية، ويشكل المنتدى، كما أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، منصة وطنية رائدة، تتناول قضايا تربوية ومعرفية غاية في الأهمية، وتبحث في الممارسات التعليمية التي تعزز نهضة التعليم وتقدم عناصره، علاوةً على أن المنتدى يسلط الضوء على التجارب الرائدة في مجال التعليم، كونه مظلة تجمع تحت سقفها خبراء التعليم ورواد المعرفة وصناع القرار التربوي، وهو ما يتيح تبادل الرؤى والأفكار وزيادة الخبرة التراكمية للمجتمع التربوي بمختلف تخصصاته ومستوياته.
إن دولة الإمارات العربية المتحدة تولي قضية التعليم أهمية كبرى، وقد استطاع منتدى «قدوة» أن يرسخ مكانته كمناسبة سنوية للبحث في إحداث المزيد من التطوير لقطاع التعليم، الذي يعد بمثابة رافعة أساسية لعملية التنمية. ومما لا شك فيه أن منتدى «قدوة» يستكمل جهود ومبادرات دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. كما أنه يسهم في تعزير مكانة الدولة في مجال التعليم القادر على مواكبة متطلبات المستقبل، من خلال اعتماد أحدث الابتكارات والممارسات العالمية.
*عن نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.